نهله داود
اتفضل فقدكانت تحتمي خلف نظارتها الشمسيه اما زياد فبمجرد ان جلس امامها ازاح تلك النظاره عن عينيها
زياد ليه بتخبي عنيكي
صبا بخجل هه لا دي بس عشان الشمس
زياد تمام طيب ممكن يا صبا اسالك سؤال
صبا بتردد اتفضل
هم زياد ليمسك يدها ولكنها بعدتها سربعا ونظرت له پخوف
زياد وقد ابتعد هو الاخر اهدي ياةصبا عافكره احنا غي مكان عام يعني مش هقدر اعملك حاجه متخفيش
زياد بهدوء اوك ممكن اسالك بقي
صبا اتفضل
زياد ممكن اعرف يا صبا انتي رافضه تتجوزيني ليه
صبا بارتباك عادي يعني مش عاوزه اتجوز غيرةلما اخلص دراستي
زياد طب ولو قلتلك اني مستعد استناكي لحد متخلصي دراستك هتوافقي
صبا بهدوء لا
زياد طيب يا صبا ممكن اعرف ليه
صبا باعين زائغه مش عاوزه اتجوز
زياد انا بس الي مرفوض ولا اي حد هيتقدملك مرفوض فصمتت فرح ونظر للاسفل
صبا اسباب خاصه
زياد اظن من حقي اعرف بترفض ليه يتري شكلي مش عجبك ولا طبعي واخلاقي او ممكن بتحبي حد تاني كلها اسباب ولازم اعرف ايه السبب من دول لاكن انك متقوليش اسباب خالص فدا ان كان بيدل فيدل علي ان السبب منك انتي
صبا پغضب شديد قلتلك اسباب خاصه وبعدين السبب فيا ازاي يعني
صبا وقد وقفت وپغضب شديد هو مين دا الب غلطت معاه تصدق انك انسان مش محترم وقليل الادب ومتخلف
زياد بهدوء مستفز يبقي عندك عقده بسبب حاډثه قديمه
صبا بصړاخ وڠضب شديد وبهستيريه ايوه عقده ايه مشكلتك انتا بس العقده مش فيا العقده في قدامي مفرقش مين قدامه اذا كنت طفله ولا لا عاوز تعرف مين انتا السبب في الي انا فيه كل لما اشوفك بفتكر اليوم ده كانه امبارح ومش قادره اتكلم ثم اضافت پبكاء مكنتش فاهمه حاجه ولا عارفه اي حاجه مش عارفه ليه عملت فيا كدا سليم اقنغني انو مقلب عشان تهزرو معايا طب لو مقلب ليه متعملش في فرح وفريده اشمعني انا ولو هوا هزار ليه سليم وداني لدكتور نفسي من ورا بابا وماما وليه كل يوم بصحي اصړخ كل يوم من تلنوم وليه كل لما اشوفك بخاف ليه ولما كبرت وفهمت عاتبت سليم قالي انك ضحيه
زياد ياه يا صبا كل ده جواكي يريتني عرفت من زمان طيب قولبلي تحبي تخدي حقك مني ازاي يا صبا انا قدامك اهو اعملي فيا الي انتي عوزاه يا صبا بس بلاش تبقي كدا
زياد بهدوء لا ياصبا مش هيحصل انا بحبك ولو شاكك واحد في المليون انك مش بتحبيني كنت بعدت من نغسي يا صبا ثم اقترب منها هتجوزك با صبا برضاكي او ڠصب عنك بردو هتجوزك
اما زياد فحدث نفسه اسف يا صبا كان لازم تخرجي الي جواكي اسف والله مكان قصدي
اما فريده وحازم
فريده وقد
لاحظت ان هناك فتاه تنظر بجرائه لخازم فقالت اتلم يا حازم
حازم اتلم في ايه
فريده لا والله متروح تكامها احسن
حازم بدهشه هيا مين دي
فريده لا والله استعبط الهانم الي هتكلك بعنيها
حازم پغضب ايه يا فريده هانم مين كام مره اقلك اني مبحبش غيرك ولو مش بحبك مكنتش خطبتك ولا هتجوزك بطلي غيره بقي وخلي عندك شوبه ثقه في نفسك ثم قام وتركها وزهب الي غرفته
اما فريده فقد زهبت هي الاخري الي غرفتها ولكنها لامت نفسها فقد زادتها خقا معه وظلمته