روايه رائعه بقلم عائشه هشام
دوخات على مايعرف يمسكها .. بمعنى اصح .. الراجل بطبيعته مبيحبش البنت السهلة ابدا .. لازم تخليه بفكر ويخطط علشان يوصلها .. ولما يوصلها يحافظ عليها وېخاف تسيبه .. لأنه تعب على ما وصلها .. عرفيه قيمتك وانه لو غلط فى حقك .. مش هتغفريله ومش هتعدى على خير .. اما السهلة بقي .. بيقضي معاها يومين وبس .. وبعدين يرميها .. يا اما بينبذها ويحتقرها مهما وصلت درجة جمالها .. !
فى مكان آخر ..
جلست مايا صديقة نور على سريرها متعبة أثر خدمتها لزوجها القاسې وضرتها الخبيثة نهضت من مكانها وخطت بقدميها حتى وصلت امام المرآة لتجد نفسها فى عمر الخمسين برغم من انها لا تتعدى الأربعين عاما عجزت وهى فى ريعان شبابها نعم لم تحبه ولكنه حارب من اجل الوصول اليها بنفوذه لما تلك القسۏة والجفاء و... الإهانة عاشت فى بيت ابيها ملكة لتصبح فى بيت زوجها خادمة !
رجلا لا يهمه سوى نفسه ! انانى فى مشاعره !
اطلقت لدموعها العنان متحسسه بشرتها الشاحبة اغمضت عينيها فى وهن دخل سراج الغرفة غاضبا وهو يقول
انتى يا هانم فين الغداء مستنيين بقالنا كتير !
ردت بلامبالاة وهي تمسح دموعها متجهة نحو باب الغرفة
تنهد هو فى حزن قائلا
الفصل السادس عشر
وقررت ان تعد له طعاما ذهبت تجاه المطبح وارتدت المريلة وبدأت فى تحضير بعض الأكلات استفاق آسر من نومته عندما اشتم لرائحة جميلة اتجه صوب المطبخ ليجدها تعد الطعام
آسررررررر!!
عيونه ..
عايزة اخلص الأكل بقي .. انا جعانه ..
وانا كمان !
وبعدين بقي سيبنى اركز
هتفرج من غير صوت ..
قائلا
لسه بټوجعك
ايوة
قائلا
طب ودلوقتى
رفعت حاجبيها قائلة
بطل سهوكة !!
قهقه عاليا وهو يجيب
فى واحدة تقول لجوزها بطل سهوكة !
اة انا
ماشي يا ستى هاتى عنك اكمل تقطيع سلطة ما هو على اخر الزمن المقدم آسر يقطع سلطة !
اردف مستنكرا
انا ابدا .. انا بكح بس يا حبيبتى
طايب .. قطع بقي يا حبيبى !!
وجدته جالسا على الأريكة ذهبت تجاهه مرتديه منامه تصل الى ما فوق ركبتيها مفتوحه من الجانبين تكشف عن ساقيها الرشيقتين بلون العسل وكتفيها المرمريتين جلست بجانبه نظر لها متنهدا واذدرد ريقه وقد ارتفعت حرارة جسده عندما وضعت قدم فوق الأخرى فى حركة مٹيرة فأردف قائلا
هو الجو بقي حر كده ليه !
تمالك نفسه ونهض من جانبها ليأخذ حماما باردا ليطفئ ڼار شوقه ولهيب مشاعرة فلقد استطاعت هي بفعل ما لم تستطيع امرأة اخرى فعله !!
ذهبت لعملها وتلقت التهانى من البعض والسخرية من البعض الآخر استدعاها رئيس التحرير فى مكتبه وطلب منها الحضور لحفلة من اجل الإعلاميين والصحفيين بصحبة زوجها ردت مؤكدة انها سوف تأتى ممتنة له بإهتمامه بها وتهنئته لها ووعدته حضور الحفلة فى موعدها ..
كانت سارة تجلس فى منزلها استمعت لطرقات باب المنزل نهضت من مكانها واتجهت نحو الباب ادارت مقبضة فتحت لترى رجلا امامها قالت فى استغراب وتساؤل
مين حضرتك
الفصل السابع عشر
اردفت فى تساؤل قائلة
مين حضرتك
رد بنبرة عادية قائلا
الجواب ده لحضرتك
من مين
معرفش يا هانم انا بوصله لحضرتك زى اللى اداهونى ما قالى
طيب شكرا
اغلقت الباب وفتحت الجواب لتجد به اسطوانه وجواب صغير فتحت الجواب لتجد محتواه كالأتى
متنسيش تسلميلى على حبيب القلب لما يشوف الفيديو اصله دمه حامى اوى اه صحيح مبروك لجوازكوا متستغربيش انا عارف اخبارك اول بأول
جاءت باللاب توب وفتحته ومن ثم وضعت به الإسطوانه وضغطت على زر التشغيل ..
لم تكد تدرك ما تراه فى الفيديو حتى اتسعت عينيها فى هلع واعتدلت فى جلستها وهى تحدق فى الشاشة غير مصدقة تسارعت نبضات قلبها ولهثت انفاسها فرأت نفسها فى الفيديو وهى عاړية بين ذراعى رامز فاقده لوعيها ويفعل هو بها ما يشاء وكيفما يشاء ! تجمدت الدموع فى عينيها
دخل آسر ليجدها فى تلك الحالة المرزية ذهب لها فى قلق قائلا
مالك يا سارة مالك يا حبيبتى ..
ورحمة أمى يا رامز ما هسيبك ھقتلك يا رامز ھقتلك ..