الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بقلم اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

عادي بكرة تلاقي غيرها متقلقش
سيف ببحة مميزة بس انا طلقتها لاني بحبك يا حور بحبك وندمان صدقيني علي كل لحظة بعدت فيها عنك
حور بانفعال وندمك ده ميفرقش معايا انت كسر٭تني يا سيف عارف يعني ايه كسر٭تني واللي اتكس٭ر مبيتصلحش للاسف ولو انت راجع وبتقول كدة عشان عرفت اني حامل فانا بقولك ان الحمل ده هينزل انا مش هخليه يعيش اللي اخواته عايشينه
سيف بلهفة وحياتك عندي انا من قبل ما اعرف انك حامل وانا كنت مقرر اني اتكلم معاكي واقولك اني هطلقها واني اكتشفت اني محبتش غيرك يا حور بس اللي حصل كان طيش مش اكتر تقدري تعتبريه ازمة منتصف العمر ارجوكي يا حور اديني فرصة اصلح اللي اتكس٭ر بينا وانا احلفلك اني هعوضك وهصلح كل حاجة وعايزك تبقي متأكدة انه لو رجع بيا الزمن عمري ما كنت هكرر غلطتي تاني وابعد عنكم
حور بجمود ودموعها بتنزل وانا اسفة مش هقدر اسامحك يا سيف منكرش اني لسة بحبك بس مچروحة منك وچرحي لايمكن يداوي بأي تمن
سيف غمض عنيه وبعدين فتح تاني وقرب من حور اوي وبص في عنيها وهو بيتكلم بصدق وندم شافته هي في عنيه حتي لو قولتلك عشان خاطر ولادنا انتي قولتيلي انك مش انانية زيي وبتفكري فيهم ارجوكي يا حور فكري فيهم ووافقي تديني فرصة اعوضك عن اللي عملته انا بحبك يا حور ولا يمكن هقدر اعيش من غيرك او اسامح نفسي اني كنت السبب في انك تضيعي مني
حور كانت تايهة وهي باصة في عيون سيف قلبها بيقولها سامحيه واديله فرصة لانك لسة بتحبيه وعقلها رافض وبيقولها كرامتك اهم من حبك ليه عنيها فجأة راحت لولادها اللي شافتهم واقفين بعيد متابعين اللي بيحصل وعيونهم متلهفة لكلمة منها تخليهم في قمة سعادتهم وان موافقتها هي اللي هترجع ليهم حياتهم الطبيعية من تاني اتنهدت بحيرة وهي بتسحب ايديها من ايد سيف ولفت وشها بعيد عنه وهي محتارة
سيف بحزن افهم من كدة انك برضه رافضاني يا حور 
حور بحزن جر٭حي منك لا يمكن يتداوي في سنين يا سيف بس تفتكر لو انا رفضتك ولادي هيبقو مرتاحين للمرة المليون اجي علي نفسي عشانهم طب واخرتها تفتكر هيسامحوني علي قراري ده معتقدش
سيف بخنقة لا يا حور انا اللي بقولك دلوقتي متجيش علي نفسك اكتر من كدة انا عارف انك استحملتي كتير مني وجيتي علي نفسك كتير عشاني وعشان ولادنا بس عمري ما هسامح نفسي لو كنت السبب انك تعيشي معايا ڠصب عنك واضغط عليكي بولادنا انا لما قولتلك فكري فيهم كان عشان تسامحيني بس مش عشان 
خلص سيف كلامه وبعدين مشي بخزلان بس وقف مكانه تاني علي صوت حور المهزوز
حور بدموع وعنيها علي ولادها سامحتك يا سيف بس اوعي تجرحني تاني لاني وقتها ممكن اموت فيها
سيف قلبه دق ورجع لحور تاني وشالها وضمھا ليه وهو بيتنهد براحة و بيتكلم بهمس اوعدك احافظ عليكي بعمري يا حور ولا يمكن هفكر اجرحك تاني لاني اكتشفت اني بعشقك وعرفت اني هبقي اكبر غبي لو ضيعتك من ايدي
كانو واقفين حمزة ومريم بيعيطو من الفرحة وكأن روحهم ردت من تاني وحياتهم الطبيعية اخيرا رجعت وده كان اجمل احساس بالنسبالهم وهو الامان ووقتها عرفت حور انها اخدت القرار الصح

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات