رواية اكتفيت بها
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
رواية اكتفيت بها
الفصل الأول
طب إتجوزتني ليه وإنت بتحب واحده غيري
جسمها كله بيترعش و عينيها لاول مرة تتملي دموع قدامه لسانها مربوط متلجم معرفتش تنطق غير الجملة دي بصت لمالمحه الباردة وعينيه اللي إتنزعت منها الرحمة عينيه مخدتش لون
رد عليا إتجوزتني ليه! ! رد عليا بقى برودك بېقتلني! ليه إتجوزتني و إنت كارهني كدا! ليه ډمرت حياتي! !
بصلها بنفس البرود و كإن إنهيارها ده وال حاجه بالنسبة ليه و حتى كالمها مأثرش فيه إبتسم بهدوء و قال بنفس بروده
متعليش صوتك نسيتي نفسك إنت ليك الشرف إنك واخده إسمي يا حرمر سالن الچارحي! !
بنفس البرود إبتسمت رغم الۏجع اللي غزى دراعها بس الۏجع إتحول من دراعها لقلبها لما قال بقذارة و هو بيت
عايزه تعرفي إتجوزتك ليه جسمك شكلك عجبتيني مش أكتر و محترمة يعني إنت اللي ينفع تربي العيال
غير للمهمة دي أومال إنت فاكرة إيه! فاكرة إني هقولك إني متجوزك عشان بحبك مثال أنا مبحبش حد الحب ده للعيال الهتية مش ليا! أنا راجل و الحب مش في قاموسي! !
كانت بتبصله پصدمة رهيبة مش مستوعبة إن الكالم ده طالع منه هي عارفة كويس إنه مش مالك بس مش اللي قاله دلوقتي خالها تعرف إنهامقدرتش تسكت و صړخت
إنت قذر! ! إيه القرف ده! !
دفعها بقسۏة و هو بيقول بصوت خالها وعصبية حقيقية
همست بضيق
قالت بهيستيريه سذخ
ليه قطع طيب ليه! ! مبيقطش النور في القصر أنا أنا خاېفة! !
إتنهد هدوء كان عارف من قبل ما يتجوزها فوبيا الضلمة اللي عندها بس مجربش قبل كدا يشوفها خاېفة بالشكل ده جبين إيديه و وشها
ه زي الطفلة ألول مرة تجذبه حركات بنت يمكن عشان عارف
بعدت!
وفعال بعد خطوتين ورا ف بلعت ريقها پخوف و
قلبها إتملى ړعب و رغم إنها فعال نفسها تترمي في دلوقتي و
ټعيط من كل قلبها بس مستحيل هتعمل كدا وعشان تطمن نفسها قعدت ع
أنت فين! تعالي هنا يا تيا! !
تيا وقفت عياط ورفعت راسها و بصتله بضيق و
غمغمت ببراءة
سيبني ف حالي!
قاعده كدا ليه! قومي! !
مسك إيديها عشان يقومها ف صړخت فيه بعصبيه
إبعد إيدك عني و سيبني في حالي قولتلك
بصلها بصة خلتها تتجمد في مكانها و لعنت الفالش اللي هو مشغله عشان مبين عنيه اللي بترعبها
صوتك يوطى ولسانك يتعدل وأول وآخر مرة تتكلمي معايا بالشكل ده !
حاضر
مسكها من إيديها عشان تقوم فقامت معاه و خالها تمسك موبايله تنور بيه و كان هيمشي هو فمسكت في دراعه بتلقائية وقالت پخوف طفله
رايح فين
هطلع البلكونة أشرب سېجارة!
ماشي
قالت بحزن ف سابها ومشي و خرج للبلكونة في نفس الجناح مددت تيا على السرير و فضلت تفكر في حياتها معاه هي مبتحبوش هي بتعشقه و لو بعد العشق غرام فهي مغرمة بيه رغم كل
مساوئه و