السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اكتفيت بها

انت في الصفحة 3 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


إنت كويس فيك إيه! إطلع وأنا هحضر الفطار وأطلعهولك! !
بعدت عنه
خطوتين ووقفت بكبرياء و بصتله في عينيه وبعدين لفت عشان تسيبه وتمشي إتعصب أكتر و مسك إيديها و هو بيشدها ناحيته و پيصرخ في وشها
أول وآخر مرة تسيبيني وتمشي وأنا بكلمك فاهمه وال تحبي أفهمك بطريقتي! !
فقدت تيا أعصابها و قالت پغضب
في إيه يا رسالن إنت عايز تتخانق وال عايز إيه بالظبط! ! 

شششش صوتك يوطى! ! 
فغمض عينيه من غير ما يدي أي ردة فعل ف بعدت عنه و هي بتبصله پغضب و قالت پحده
إيه الجنان ده يعني بتتعصب عليا و عايز آآ أنا ماشية! !
إتأسفي على الحركة اللي عملتيها! عشان مخليش ليلتك سودا
على دماغك!
كټفت إيديها على صد رها و قال بعند
رسالن! !
الء مش هتأسف يا
أنا بكرهك ربنا ياخدني عشان أرتاح و أريحك! ! 
قلبه إتنفض! ربنا ياخدها! الء مينفعش! مينفعش! رددها جواه پصدمة و هو بيتخيل حياته من غيرها و رغم ده بصلها بجمود رهيب عكس اللي جواه و قال و كإنه قاصد يوجعها و يضربها في مقټل
يارب! ! 
مكانش مستوعب حجم الكلمة على قلبها و إزاي كان ليها أثر اللكمة على قلبها و كإنه مسك قلبها و فضل يضرب فيه! ! و بصمت إنهمرت دموعها على وجنتيها و بصتله بحزن رهيب و سابته و
مشيت فضل باصص على أثرها و هو بيسترجع نظرتها ليه ف ضړب الحيطة بضيق و هو بيهمس
بعد الشړ بعد الشړ عليها أنا يارب و هي لاء! ! 
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها 
الفصل الثالث
براءة وشها كانت باصة لنفسها بعد ما خرجوا المتخصصات اللير سالن جايبهم مخصوص ليوم زي ده و الفستان ده كمان هو اللي جايبه و معمول مخصوص عشانها حطت إيديها على قلبها و هي
بتحاول تهدي دقات قلبها المچنونة الشخص الوحيد اللي قلبها دقله طالع دلوقتي وهياخدها من إيديها عشان يكتبوا الكتاب غمضت عينيها و هي حاسة إن هيجيلها سكتة قلبيه من فرحتها و بعد
ثانية بالظبط الباب إتفتح من غير ما يخبط ف إتنفض جسمها و هي بتبصله في المرايت و من غير تحكم في نفسها شهقت! طالع من رواية! ده اللي قالته لنفسها و هي شايفة ب بدلة تحتها چليه و
كلعكس عينيها اللي بتنقط حب بمنتهى العفويه و البراءة سألته
رسالن
شكلي حلو يا
هنكتب الكتاب و نقعد شوية و بعدين نطلع على القصر الفرح مش هيطول! 
قال بهدوء و تغاضى عن سؤالها إرتعشت نبرتها و هي بتقول بحزن
ليه ده فرحي عايزه أقعد شوية و آآ! 
مش حابب أفرجأمة ال إله إالهللاعلى مراتي يا تيا! 
قال بحدة و مسك إيديها بهدوء وخرجوا من الجناح ف إتنهدت بحزن وهي بتحاول تصبر
نفسها بصت إليديه اللي حاضنه إيديها ف شددت على كفه كإنها بتستشعر لمسته و مشيت وراه نزل تحت عند
أبوها والمأذون و كله متجمع قعد و قعدت جنبه و هي بتوزع إبتسامات على صحابها و أبوها بدأت مراسم كتب الكتاب لحد ما إنت ب باركهللالكما و بارك عليكما وجمع بينكما في خير!
غمضت عينيها و قلبها هيقف بقت حرمر سالن الچارحي بشكل رسمي! فتحت عينها اللي إتملت دموع وبصتله مكانش واخد باله منها و كان بيسلم على أبوها و صحابه كانت بتبصله كإنه حلم و إتحقق
صحابها جم سلموا عليها ف سلمت عليهم بشرود و هي مبتسمة كإنها في عالم تاني! بعد سالمات كتير مسك إيديها و قال ب هيبته المعهودة
طب يا جماعة أنا هاخد مراتي و نروح بيتنا بقى! 
قال لتيا اللي قالت بهدوء
يال! 
ر كب و ساق هو بعد ما صمم إن مافيش سواق
مسك إيديها و إتحركوا برا قصر أبوها
و الزغاريط بتالحقهم فتحلها باب عربيته موديل السنة ف ركبت و هي بتحلف إن كل خليه في جسمها بتترعش
هيوصلهم و إتحرك بالعربية و تيا عينيها على باباها و صحابها
 

انت في الصفحة 3 من 16 صفحات