العشق وجوه الاول
الذي يؤلم قلبه كثيرا و بالفعل قد نجح في ذلك فقالت پخوف
والله يا يوسف انا كنت هغيره روفان شدتني و طلعتني برة الجنينة و أكدتلي ان مفيش حد هنا
يوسف بمزاح
الصراحه الواحد اول مرة يستفيد من روفان اختي دي في حاجه
كاميليا بعدم فهم
ايه دا مش فاهمه تقصد إيه
ابتسم يوسف علي برائتها التي تزيدها جمال علي جمالها فقال بحب
شعرت بالفرح يغمرها من فعلته و لكنها تنبهت لجلستهم وهي بهذا القرب منه فقالت پخوف
طب هو مش ممكن حد يشوفنا كدا
انت لسه واخده بالك اننا كدا
قالها يوسف بمكر أخجلها كثيرا فلم تعرف بماذا تجيبه فهي في حضرته تنسي كل شي و تتبخر جميع الأفكار بداخلها و لا تراودها سوى فكرة وجودها معه
وبعدين بصراحه بقى انا نفسي يشوفونا كدا
شهقت پصدمه
يوسف انت بتكلم بجد
طبعا بتكلم بجد ياريت حد يشوفنا و يقول لجدي و يخلينا أصلح غلطتي ..
لكزته في كتفه و قالت بخجل من تلميحاته التي تعبث بدقات قلبها
بطل قلة ادب والله هقوم امشي
مازحها قائلا
أجابته بخجل وامتنان
ميرسي اوي انك افتكرت عيد ميلادي .
يوسف بتصحيح
و انا من امتى نسيته
كاميليا بحزن
السنادي الناس كلها نسيته حتى روفان و ماما صفيه نسيوه مفيش غير أدهم اللي قالي الصبح كل سنه و انت طيبه قبل ما يروح الشركه
يوسف بجفاء
طب فكريني الطشله أول ما يرجع عشان انا منبه عليهم محدش يقولك حاجه عشان اجهز لك المفاجأة دي
حرام عليك متقولش كدا دا دافع عني قدام طنط سميرة النهارده و خلاها كانت تاكل في نفسها من الغيظ
استفهم قائلا
ليه حصل ايه هي حاولت تضايقك تاني
كاميليا باستسلام
العادي بتاعها يعني كنا بنتكلم عن النتيجة و ان احنا خايفين و كدا و لقتها بتقول ان انا اصلا فاشلة و مش هجيب تقدير أدهم قالها بكرة النتيجه هتظهر و كاميليا هتجيب اعلى تقدير فيهم و هتشوفي دي تلميذة يوسف الحسيني عمرها ما هتبقي فاشله و هي اتضايقت بقي لما قال كدا و قعدت تبرطم و قامت و سابتنا
_ فكريني اصرفله شهر مكافأه عالحركة دي و بعدين اللي بتتكلم عن الفشل دي أساسا ساقطھ إعداديه
أطلقت ضحكه صاخبه خطفت قلبه فقريها إليه أكثر قائلا بعشق
_ ضحكتك دي أجمل نغمة سمعتها في حياتي متحرمنيش منها أبدا و اوعي اشوفك زعلانه
ولا تخافي من حد خلقه ربنا علي وش الدنيا دي
_ اللي يقولك كلمه قوليله عشرة و انا هاجي اكمل عليه بعدك حتى لو كان هو مين عايزك دايما قوية و اوعي تسمحي لأي حاجه تكسرك
اومأت قبل أن تستفهم بخفوت
حتي لو مجبتش تقدير كويس السنادي برغم تعبك معايا دا هتفضل تحبني كدا بردو و لا .
قاطعها يوسف قائلا بقوة
حتى لو مبتعرفيش تقري و تكتبي قلبي مش هيعشق غيرك بردو
عودة للوقت الحالي
سرحتي في ايه كدا يا كاميليا
هكذا تحدثت صفية فأجابتها كاميليا بحزن
_ أبدا . افتكرت مواقف لينا مع بعض و قد ايه كنت طايره من الفرحه و انا معاه و كنت حاسه بأمان الدنيا جنبه لكن للأسف
اخفضت رأسها محاوله ان لا يلاحظوا تجمع العبرات داخل عينيها فجاءت كلماته صفية مطمئنة
مفيش للأسف يا كاميليا كلنا بنغلط المهم نتعلم من غلطنا و منكررهوش تاني
همست بتعب
ڠصب عني يا ماما انا خاېفه اوي
خاېفه من ايه بس
خاېفه من يوسف و عارفه انه عمره ما هيسامحني قبل ما يعرف انا هربت ليه
انخرطت في سرد مخاوفها فجاء سؤال صفيه مباغتا لها
طب و انت هربتي ليه يا كاميليا
اخفضت رأسها بحزن شديد و هي تشعر بأنها ممزقه
من الداخل لا تستطيع التحدث بما تخفيه و لا تستطيع كتمانه أيضا . تشعر الحيرة التي تمزقها إربا من الداخل و لكنها حسمت قرارها أخيرا وألقت نظرة علي روفان فهمتها صفيه علي الفور فتحدثت إليها قائله
روفي ما تروحي تجيبيلنا حاجه نشربها من الكافتيريا و هاتي لكامي ليمون يهديها شويه
امممممم حسي الأمني بيقول ان انا بتوزع صح
جعدت روفان أنفها فكانت اشبه بطفله جميلة متذمرة فجاءها توبيخ صفية
بما ان البعيدة