روايه بقلم شيماء صبحي
بعد ما جابلي هدايا كتير وروحت وانا مبسوطه كنت في العربيه مش عاوزه انزل بس انا مقدرش اقول كدا نزلت وهوا ودعني وفضل واقف لحد ما دخلت شقتنا وبعتله رساله اكدتله اني دخلت لشقتنا واول مبعتهاله جريت للشباك ابص لقيتو واقف وزي ميكون عارف اني هبص لما شافني ابتسمت وهوا ابتسم ومشي وانا كنت حاطة ايدي علي قلبي من السعاده
وفي يوم كنت عند اختي مياده في شقتها وكنت قفلت مع ادم وډخله انام بس صحيت علي صړيخ مياده وهيا بتنادي باسمي وبتقول رناااااا
انا اتوترت وجريت عليها وقولت اعمل ايه اعمل ايه
مياده بۏجع اتصلي بالاسعاااف
رقمها كااام صړخت بيها وانا بقول كدا بس لحسن الحظ ان ادم اخر رقم كان متصل بيا رنيت عليه واول ماسمعت صوته صړخت وانا بقول ادم الحقني ميااده بتولد ورحيم مش عارفه
فيين وانا لوحدي
ادم اهدي يا رنا انا جاي حالا حاولي تهديها وانا مسافه الطريق وفعلا
خرج ادم بسرعه ركب عربيته واتجه لشقه مياده
مياده كانت بتصرخ وانا اتصلت برحيم والي قالي انو جاي قولتله اني ادم جاي ياخدنا وانو يروح علي المستشفي واحنا هنيجي
رن الجرس وجريت افتح الباب كان ادم قربت منه بلهفه وقلت پخوف علي اختي ميااده
ادم بصلي وقالي ساعدني ننزلها العربيه
وقربنا من مياده نساعدها بس كانت مش قاده تتحرك ادم طلب مني انو هيشيلها وانا هزيت راسي وفعلا شال مياده وانا سبقتهم علي العربيه وفتحتها وهوا ډخلها وانا قربت منها قعدت اهديها وكان ادم سايق بسرعه وانا عماله اهديها خدي نفس ايوا يلا طلعي ويلا خدي نفس هه طلعيه
ثواني وجم الممرضين وشالو مياده وبدأ يجهزوها للولاده كنا في مستشفي خاصه و ادم بعت لرحيم عنوان المستشفي وانا بعت لماما وعرفتها ان مياده بتولد وعرفتها اسم المستشفي وفعلا رحيم وماما وصلوا للمستشفي
وكنا واقفين علي اعصابنا مستنين اي اخبار قربت من ادم ومسكت ايده وهوا كان بيطمني وماما قعده مع رحيم وبعد سعات سمعنا صوت صړاخ البيبي حضنت ادم بفرحه ورحيم وقف وهوا بيقول الله اكبر الله اكبر
عدا وقت ولقينا الدكتورخارج وجمبه الممرضه وهيا شايله البيبي !
وقرب رحيم منه وشال الطفل