سالم
وايضا وبأن عليها تزمر ..
ابتسم على حركتها الطفولية يشعر دوما ان ورد ابنتها تفوقها ذكاء وحسن تصرف ...
انتظرها قليلا حتى انتهت وصعد السيارة بعد قليلا
نظر لها قال سائلا بمكر .....
اي ده هي الأكياس خست في ايدك كده ليه انا كنت جايب تلات كياس دلوقت بقه واحد الاتنين التانين راحو فين ...
نظرت الى الناحية الاخرة قائلة بحرج ...
كبح ضحكته ثم اسطرد بجدية خبيثه...
عندك حق ..انا نازل اشوف الراجل بتاع السوبر ماركت ده ودى الكياس فين شكله حرامي وبيشتغلني ..
مسكت يده قائلة بترجي وارتباك ...
انا من رأي عفا الله عما سلف و.....و يلا بينا عشان اتاخرنا ...
لاء مستحيل انا لازم اعرف الأكياس راحت فين .
رد عليها بخبث ..
من تصرفها ومن فعلتها شعرت بندم من اكلها بهذه الطريقه قالت بندم....
ليتني لم افعل يالي من حمقاء تمتم عقلها بهذهي الكلمات
ابتسم سالم على فعلتها هذه ....سأكتفي بهذا القدر الأن فمزال العقاپ سيبدأ من اليوم ..
اقترب من وجهها ببطء ونظرت هي له بتوتر قائله بخجل....
دكتور سالم في إيه انت
مد يده وبدأ بمسح شفتيها السفلى وما حولهم ببطء وهو يحدق في عينيها التي اغمضتهم بخجل من لمست يده وعيناه التي تلتهم كل إنشاء من وجهها الفاتن بجراه لم تعهدها عليه أبدا ...
حاولي لم تيجي تاكلي بلاش تأكلك وشك معاك !
اتسعت مقلتاها پصدمة وڠضب وحرج منه
انطلقت السيارة بعدها بصمت مريب .....
وبها شخص منتصر واخرى ېموت حقد من
انتصاره عليه .....
بعد مرور ساعتين ..
دلف سالم وحياة الى داخل هذه الفيلا الصغيرة
ذات ديكور وتصميم مبهج للاعين..ومايميزها
نظر سالم لها قال بارهاق ...
اطلعي على فوق هتلقي على ايدك اليمين اوضتين جمب بعض نايمي ورد في واحده منهم ...
صعدت الى فوق وملامح الأستغراب تكسو وجهها
وسؤال يتردد في عقلها ....
من اين علم دقة هذهي التفصيل مؤكد أنه اتى الى هنا عدت مرات مع صديقه فارس ثم شهقت فجأه قبل ان تكمل الصعود بعد ان اتى في عقلها تحليل المنطقي لي هذا الأمر .نظرت له پصدمة
وحدقت هي به پصدمه ......سالها بعدم فهم ..
مالك وافقه كده ليه .....
هو انت كنت بتيجي هنا مع صاحبك فارس كتير
سألته بخفوت ....
رد عليها بجدية صادقه
ااه كتير بتسألي ليه ...
مزالت تحمل ورد النائمة بين احضانها قالت بسرعة وعفوية
يالهوي يعني انتوا كنت بتجيب ستات
هنا ...
فغر شفتيه پصدمه من هذا الظن المشين له ثم لم
يلبث الا قليلا ليرد عليها بابتسامة خبيثة..
قال بمروغه .....
يااااه ياحياة فكرتيني ليه ماكنت نسيت
الحاجات.... دي برده ذكرياتها بتحرك مشاعري واحاسيس وانا بنادم من لحم ودم ..استغفر الله العظيم ...
احمرت وجنتيها خجل وحرج وضيق ليس غيرة بل
قلة إحترام لها وحتى ان حدث هذا الشيء وقال الصدق لما يتحدث بكل هذا الفخر عن نزوته وتجاربه في هذا المكان القذر الذي إتى بها اليه ..تمتمت بضيق وصوت خافض...
البجاحه مش بتطلع غير من الرجاله وبذات وهو بيتكلم عن نزواته مع ستات مشفتش نص ساعه
تربيه ..
سمع حديثها بوضوح...
نفث سجارته الذي اشعلها قال بلهجة محذر
مم انت صح ..بس لسانك الطويل ده هيوديك معايا لطريق مسدود لانها مش بجاحا دي صراحه ياحضريه صراحه بس انتوا مش بتتقبلوها !..
نظرت له بستفزاز وقالت بخبث لترد له اهانته
لكبرياء انوثتها....
فعلا الصراحه راحه وبصراحه انا كمان
جيت على البحر هنا كتييييير واي وعلى الشاطى برده وكتير اكلت لب وترمس وفريسكا وايس كريم وهحححح...... ايام ياسولي ايام ..
ضيق عيناه واقترب منها قال پغضب واضح
متسأئلا لوحدك طبعا...
لوحدي هو في واحده قمر كده زيي
تروح البحر لوحدها ليه قلقاسا انا ولا اي ..
لم تكمل الجملة ....فقد صعدت بسرعه الى فوق وهي تبتسم بنصر على اشعال غضبه لم تشعر بالغيرة قط.... لكن كبريائها كاانثى يحتم عليها ان تكون امامه الأولى والأخيره وحتى ان لم يكن بينهم حب يكفي عقد يثبت رابط قوي بينهم وقواعد به وحتى ان لم يكن هناك
حب فهناك احترام لي ذات
احترام لمشاعر بعضهم لبعض ...
اخذت حمام بارد يطفي ارهاق السفر وحديث سالم لها.....
خرجت من المرحاض ونظرت الى ورد التي تنام منذ اكثر من اربع ساعات قبلتها بحنان في وجنتيها... وارتدت قميص اسود الون قصير ذات حملات رفيعه يظهر قوامها الفاتن للعيون ويعكس بشرتها البيضاء بطريقة ساحرة ..وكانت تطلق شعرها الأسود الناعم بإنسياب على ظهرها ....
اوسدت الباب جيدا عليها بالمفتاح ودلفت الى الفراش بجانب ابنتها لتاخذ قسط من... الراحه ...اغمضت عيناها بارهاق وتجاهلت الخروج الى سالم مرة اخره ..
جلس في غرفته ينفث سجارته بضيق