الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سوما كامله

انت في الصفحة 44 من 104 صفحات

موقع أيام نيوز


مبروك يا ريهام 
نظرت لها ريهام بتهكم قائلهياااااه أخيرا افتكرتى الله يبارك فيكي عقبال مالك يا ام مالك 
قالت الأخيرة بتلاعب وهى تعلم كم تشتعل مروه من هذا اللقب فقالت الاخيرهايه ام مالك دى أسمى مروه هانم حرم يونس بيه العامرى عضو مجلس الشعب 
جلس مالك بجوارهم قائلا بمزاحخلينا فى نص الكلام الحلو عقبال مالك ونظر لجورى وهو يغمز بعبس سرعان ماتحول لاستغراب وضيق وهو يراها تنظر له پغضب بطرف عينيها 

تحدثت عزيزه قائلههو فين يونس صحيح عربيته برا 
مروه باستغراب مش عارفة انا نازله افتكرته هنا هيكون فين 
نادت عزيزه بصوت عالى قائلهيا هنيه هنيه 
جاءت الخادمه مهروله وقالت نعم ياست عزيزه 
عزيزه بتساولماشوفتيش يونس بيه 
ابتسمت الخادمه بحرج فهى قد راتهم هى وزميلتها فقالت بحرجااا ككان هنا وطلع مع شهد هانم 
مروه پحده وغيظ مع مييين مافيش هوانم هنا غيرى انتى فاهمة 
تغاضت عزيزه عن حديث مروه وتمنت داخلها أن ما بخلدها قد حدث 
قالت ريهام ايوه راح فين اكيد مش كل ده عند شهد البواب بيقول جاى من ساعتين 
مروه بكبر وغرورطبعا اكيد تتتتلاقيه فى الجنينة ولا حاجة 
قالت عزيزه طب تعالى معايا يا جورى اوديكى لمامتك عشان تشوف هتاخدى الفستان ده ولا هتبدله 
مالك بتدخل لا هتاخد ده امال انا كنت بلف كل ده ليه 
قلبت مروه عينيها بملل بينما اردفت ريهاملما امها تشوفوا الأول خليكى انتى ياماما انتى تعبانه وانا هطلعها لشهد وكمان اشوف رأيها في فستانى 
عزيزه بارهاقماشى يا بنتى لاحسن هلكانه 
تناولت ريهام يد جورى التى لم تنطق او حتى تنظر ناحية مالك ابدا فذهب هو لغرفته پغضب وضيق 
اما مروه فامرت احدى الخادمات لترى أن كان
يونس بيه في حديقة الفيلا ام لا 
فى غرفة شهد كان يونس يتلقفها يلهفه وهو يحاول افاقتها رفعها برفق وهو يثبتها قليلا كى ترتشف القليل من الماء 
ثواني واستمع لصوت دقات على الباب فنظرت له بوهن فابتسم قائلا ارتاحى انتى يا
حبيبتي انا هفتح 
فتح الباب قليلا فنظر بقليل من الحرج لاخته الصغيرة وهى تقف متفاجئه من وجوده هنا وايضا من هيئته التى لا تدل غير على معنى واحد 
نظرت له ريهام بحرج فقالت ااا مسساء الخير اانا كنت جايبه جورى لللشهد 
تنحنح يونس بحرج قائلا احمم ممكن تبات معاكى النهاردة 
اتسعت اعين ريهام بحرج أكبر وقد تأكدت ظنونها فقالت بتلعثماا اه اه طبعا دى جورى حبيبتي مش كده ياجورى 
ابتسمت لها جورى قائلهوهتغيريلى الفستان الۏحش ده 
ريهام بابتسامة هنشوف الحكاية دى بقا الصبح يالا بينا
دلف للداخل بسعادة واغلق الباب جيدا ثم ذهب إليها بلهفه سريعا وهو يتدثر بالفراش بجوارها بحب قائلا مبروك يا حبيبتي بقيتى مدام يونس العامرى وأخيرا انا اسعد راجل النهاردة أخيرا يا شهد 
ابتسمت له بوهن وحرج وهى تحاول التماسك وخجلها يتفاقم وتحاول أن تخبئ نفسها بحرج منه 
هبطت ريهام ومازال الحرج يطفو عليها تزامنا مع دخول الخادمه تخبر مروه انه لم تجده بالخارج وجاء كامل وجلس معهم بعدما اخبرهم انه لم يأتى للمكتب ولم يراه 
وقفت ريهام بوجه محمر حرجا فقالت عزيزه باستغراب ايه جورى جت تانى معاكى ليه 
ريهام بخجلاحمم اصصصل يونس قالى اخليها تبات معايا 
احتدت أعين مروه بينما قالت عزيزه هو انتى شوفتى يونس 
ريهام بحرج اوضح جيدا ما رأته واخجلهااا ايوه هو فوق مع شهد 
هبت مروه بتفاجئ وقد تلقت اكبر صفعه بعمرها وهاهى غريمتها قد نفذت وعيدها 
نظر كامل بتفاجئ ناحية عزيزه التى ناظرته بتفاجئ وفرح 
فى غرفة شهد كان مازال يحتويها وهى تتدارى منه و
شهد بصوت مرهق وخجولمين كان على الباب 
يونس بهمس يزيد من لهيب الاجواء وهو يزيح بعض الخصلات عنى وجهها وعنقهادى ريهام كانت جايبه جورى بس انا خليتها تبات معاها 
رفعت وجهها ونظرت له وهى مازالت فى حضنه فنظر لها لتعاود ډفن وجهها حرجا من مواجهته بعد ماحدث بينهم وقالتوريهام شافتك وانت كده ومعايا 
يونس بضحكه خفيفه اه وزمانها كمان قالت لكل البيت تحت
كمان 
شهقت شهد بخجل فقال احسن
حاجة هتعملها اصلا خلى الكل يعرف إنك بقيتى بتاعتى 
مسحت وجهها بصدره بخجل فاذهبت هذه الحركة كل مقاومته للصبر عليها وعاود غزوه الضارى عليها من جديد والذى إعادة مرات ومرات حتى الصباح 
خلص البارت
ايه اكتر مشهد حلو اكتر مشهد صعب 
رائيكم
توقعاتكوا
ادعولى بصلاح الحال
بحبكوا جدا
الفصل الخامس عشر
ياريت يا جماعة فوت
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 104 صفحات