السبت 30 نوفمبر 2024

رواية سوما كامله

انت في الصفحة 76 من 104 صفحات

موقع أيام نيوز


بمشاغبه وإصرار اتحجج بقا مش قادر تشيل ولا ايه يا بعلى 
كتم ضحكته بصعوبة من مايعيشه مع مجنونته الجديد على حياته الروتينية كليا 
نظرت له بتحدىها هتشيل ولا مش قادر 
يونس يابت ده انتى ماتجيش فيا دراع 
شهد بشقاوهكلااااااام 
رفع حاجبه لها بتحدى وقالمتاكده 
شهد باصرار ومرحيالا شيلنى ياحواش 

ضحك پجنون منها وقال مستعدة 
شهد وهى ترفع يديها في الهواءيالا طيرنى يا طيارة 
ابتسم بحب واستمتاع منها ومن جنانها الغريب وهو لا يعلم اتمرح ام غاضبة هى ام ماذا 
فى ثواني كانت محمولة بين ذراعيه وهو ينظر لها بثقه وكأنه لا يحمل شيئا 
فتح الباب لهم بعد دقه عدت مرات وزهل الجميع من شهد المحموله على ذراعيه 
نطرت لهم
بحرج ثم قالت له بخفوتخلاص نزلنى 
يونس بجنان منهااشيل ولا انزل ولا ايه 
شهد نزلنى 
لمحت مروه تهبط الدرج تناطرهم بغيظ فقالت بسرعه غيرت رائى شيلنى 
يونس پجنونبت ارسى على بر 
شهدخلاص جواب نهائى 
حملها معتذرا مت من الجميع متعللا بمرضها وصعد لغرفتهم سريعا ووضعها بهدوء على الفراش 
اعتدلت بهدوء أيضا في موضعها تتكا على ظهر الفراش واضعه رأسها على الوسائد 
نظر لها بحب لا يستطيع توقع الخطوة القادمة مع ظهور روحها المجنونه مجددا 
خلع ثيابه وذهب للمرحاض لاخذ دش سريع 
ذهب لغرفة الملابس وارتدى ملابس بيتيه مريحة واتجه لها من جديد 
كانت مغمضه عيونها براحه تحتول الاسترخاء شعرت بهبوط جسد بثقله على الفراش فنطرت له وقالت بهدوء مخيفهتعمل ايه 
رفع حاجبه من سؤالها الغريب وقالايه هنام صمت قليلا واكمل بعبثمش هعمل اكتر من كده ماتخافيش الدكتورة مانعانى لمدة كام يوم كده من اللي عملته فيكى 
قال الأخيرة بفخر فلم تبالى هى ولم تخجل حتى وقالت بابتسامة لأ انت مش هتنام على السرير معايا 
يونسنعم امال هنام
فين 
وقفت بصعوبة وقالت مش عارفة 
يونس مش عارفة ازاى ورايحه فين 
شهد هاخد دش 
يونس بوقاحهاساعدك 
شهد پغضب وصړاخمن الاخر بتردح خليك في السودا الكودا الى كنت عارفهاااااا يا بتاع ناااااديييين 
اغلقت الباب فى وجهه وهو فقط عينه جاحظه من الصدمه تزامنا مع رنين هاتفه فأجاب قائلا وهو مازال على حالهالو ايوه يا عبدالله شهد بتردحلى ياعبدالله 
مر أسبوع وشهد على حالها معه تذيقه من الوان الجنان من كل لون ولون رغم غضبه أحيانا وزهوله احيانا كثيره إلا أن سعادته كانت الاكبر وهى تتصرف بغيره مجنونه نابعه من عشقها له 
يشهد الجميع على تجدد روحه ووجهه الذى اضحى يشع حياة وحيوية واشراق 
يجلس صباحا امام سفرة الطعام والجميع ينظر له بتسليه يعلمون ما تفعله به شهد ومروه تتميز عيظا من سعادته 
بجنان هذه الفلاحه ماذا تفعل زيارة عنها هى 
هبطت الدرج بهدوء وهى ترتدى فستان ابيض رقيق جدا مع حجاب ذهبى فكانت كالملكه بهذه الطله وهى لاتضع على وجهها إلا كحلا يزيد من وسع عينيها جمالا عيونها التى توقعه صريع لها ولحبها 
ينظر لها وهى تهبط الدرج بحب فهذه الحميله زوجته وملكه يجلس بشموخ وزهو يليق به يبتسم وهو يحاول توقع ماذا سيفعل چنونها اليوم 
تقدمت بهدوء ونعومه
بجمالها الأثر ومروه تشتعل بداخلها تعلم وتقر انها حقا جميلة 
جلست لجوار يونس بهدوء بعد إلقاء السلام ابتسم متعجبا فچنونها اليوم سيكون ناعما مثلما اعتاد منها يكون أحيانا جنون پشراسه وأحيانا يكن ناعما مثل اليوم 
تحدثت عزيزه وقالتعامله ايه يا شهد يابنتى النهاردة 
شهدالحمد لله بقيت احسن وهروح النهاردة الكليه كمان 
يونسمافيش كليه النهاردة 
شهد پحده خفيفهماينفعش انا بقالى كتير مش بحضر الامتحانات قربت 
يونس مبتسما باصرار مافيش كليه النهاردة النهاردة عيد ميلادك 
ابتسمت بحب فهى ظنته لا يعلمه ولا تعلم من أين علم فهذا اول عام لهم معا 
اتعست عيون مروه پحقد وڠضب بينما تحدث كامل كل سنه وانتى طيبه يا بنتى 
شهدوانتى طيب يا بابا 
عزيزهكل سنة وانتي طيبة يا بنتى 
شهدوحضرتك بخير 
كامللازم نحتفل
بيكى بقا 
تدخلت مروه لاول مرة بغيظ وسخريهكل سنه وانتى طيبه يا شهد بس ليه نحتفل ليه يعني كتير بصراحه ماتزعليش منى طبعا انا بس خاېفه عليكى اصل انتى طول عمرك اخرك تورته ب جنبه من حلواني الشبراوى ده إذا كنتوا فى الفلاحين بتعملوا أعياد ميلاد اصلا انا خاېفه عليكى يا حبيبتي بس تنصدمى 
تجمعت الدموع بعينيها من بشاعة تلك المروه وهى التى كانت تلوم نفسها وتحاسبها لان يونس يعيش فى غرفتها هى يوميا وتقريبا لا يتحدث ولا يمس مروة تدين نفسها بأنه حرام عليها
 

75  76  77 

انت في الصفحة 76 من 104 صفحات