ايوه يا مصطفى طمني عملت اي
مشكله تحصل بينك وبين عمر لا اطمنى مفيش مشاكل هتحصل بيني وبينه ريحي نفسك ولو سمحتى متدخليش تانى فى حاجة خاصه بيا خليكي بس في اللى يخصك أنا مش صغيره ومش محتاجه نصايح من حد وفجأة سمعا صوتا يهتف من خها فى ڠضب نانسي أ عمر وهو يشتعل ڠضبا كانت أمه تفهمه جا ولم ترد حدوث مشكله بينهما فقالت له خلاص يا عمر مفيش حاجه حصلت قال لها لو سمحتى يا أمى ادخلى دلوقتى وسبيني مع نانسي شويه حاولت كريمة التحدث لكنه قاطعها قائلا بحزم امى لو سمحتى دخلت كريمة ايلا ووقف عمر ينظر الى نانسي التى تحاول التفكير فى طريقه لامتصاص غضبه قال عمر بحزم أمى فى حياتي خط أحمر لو اتعديتي حدودك معاها فأنا من سكه وانتى من سكه قفز نانسي من مكانه وحاولت التحديث عمر أنا مكنش قصدى أنا بس . أوقفها وهو يرفع أصبعه محذرا قائلا شششش اسمي كويس نظر لها قائلا بهدوء ممزوج بالڠضب وهو يضغط على الحروف جا أمى ما أسمحش لا ليكي ولا لأى واحدة غيرك مهما كانت هى مين بالنسبه لى انها تتكلم معاها بالشكل ده نهائي لو اتكرر الموضوع ده يا نانسي يبقى انتى بتنهى علاقتنا بإك حاولت نانسي السيطرة على الموقف واحتوائه قائله انا بجد مكنش قصدى دى مامتك زى مامى بالظيط أنا هروح دلوقتى واعتذرلها يا حبيبى ها حاولت ه فى خده فأبعد وجهه عنها فأسرعت الى الداخل تبحث عن كريمة لتعتذر عما بدر منها تدثرت ياسمين بغطائها وأولت ظهرها الى أختها تاركه العبرات تنساب على وجنتيها فى صمت أخذت تحدث نفسها قائله آآآآآآه يا ماما وحشانى أوى وحشنى ك وحشتنى ريحتك مش عارفه ازاى هعيش من غيرك انتى كنتى ال الحنين اللى بيحميني من الدنيا فى ك مكنتش بخاف وكنت بحس بأمان سبتيني فى اكتر وقت انا محتجاكى فيه وحشتيني اوى نفسي ارمى نفسى فى ك انا جوايا كتير يا ماما كتير اوى وتعبانه اوى سمعت ياسمن شهقات صغيرة فالتفتت الى حيث تنام ريهام فوجدت ها ينتفض فى خفوت فمسحت وعها وحاولت التماسك وتوجهت الى أختها قائله ريهام حببيتى انتى كويسه جلست بجوار ريهام التى أولتها ظهرها فأدارتها ياسمين من كتفها لترى العبرات وقد تساقطت على وجنتيها فأخذت رأس أختها فى ها وقالت لها حبيبتى متعيطيش وادعيلها بالرحمه والمغفره قالت ريهام من بين شهقاتها انا مش متخيله ان ماما ماټت يا ياسمين مش قادرة أصدق انى خلاص مش هشوفها تانى هنعمل ايه من غيرها دى كانت كل حاجه لينا يا ياسمين ثم ازدادت حدة بكائها قائله وشوية وانتى كمان هتسبيني وهبقى لوحدى رفعت ياسمين وجه ريهام بها ونظرت اليها قائله انتى عبيطه يا ريهام مين قال انى هسيبك انتى عارفه ان مصطفى بيسافر 3 اسابيع وبيرجع اسبوع واحد ان شاء الله بعد ما نتجوز هستأذنه ان ال 3 أسابيع هقفل فيهم الشقة واجى اعد معاكى هنا انتى وبابا نظرت اليها ريهاموقالت بلهفه بجد يا ياسمين يعني وهو مصطفى تفتكرى يوافق طمأنتها أختها قائله وايه هيخليه يرفض ان شاء الله هيوافق اعتدلت ريهام جالسه وت أختها قائله يا حبيبتى يا ياسمين ربنا ما يحرمنتيش منك انتى الحاجه الوحة اللى مهونه عليا فراق ماما الله يرحمها انا بحس انك أمى يا ياسمين مش بس أختى الكبيره مسحت ياسيمن على أختها قائله وأنا بحبك اوى يا ريهام وفعلا بحس انى أمك وانك بنتى بحبك أوى وبخاف عليكي اوى أكتر ما بخاف على نفسي ربنا ما يحرمنا من بعض أبدا فى احد المطاعم ااخرة جلس عمر مع كرم يتحدثان عن أمور العمل عنا قال كرم وانت ناوى على امتى ان شاء الله قال عمر بع فهم مش فاهم ناوى على ايه الجواز يا ابنى ناوى تتجوز امتى قولت شهرين بس مش شايفك يعني بتاخد خطوات فى الموضوع ده عشان كدة بسألك انت غيرت المعاد ولا ايه شرد عمر قليلا ثم قال لصديقه لا المعاد زى ما هو متغيرش مالك يا عمر فى حاجه حصلت شكلك فى عاجبنى انت متخانق مع نانسي لا مش متخانق ولا حاجه امال ايه على بابا يا عمر أنا عارفك كويس فى حاجه مضايقاك أو شغلاك تنهد عمر تنهه صغيره ثم قال لا متحطش فى بالك كله تمام خلاص برحتك مش هضغط عليك بس لما تحب تتكلم انت عارف انى موجود ابتسم عمر ابتسامه صغيره قائلا عارف يا كرم أنهت ياسمين اعداد طعام الغداء وذهبت كى توقظ زالدها من ه عنا ات من الغرفه سمعته يبكى فى الداخل اغرورقت اها بالوع ووقفت قليلا ثم تركته وذهبت فى الداخل كان والدها ي صورة صغيره بالأبيض والأسود تجمعه مع والده