ايوه يا مصطفى طمني عملت اي
كل شهر يعني عايز واحدة مستعدة تتحمل ظروف شغلى لأني هغيب عنها 3 أسابيع كل شهر هواياتى هى لعب الملاكمة وكمان بحب سباق السيارات. أثناء حديثه كانت ياسمين تختلس النظر اليه رأته شابا هادئ الملامح يه سوداويين خمرى البشرة بنفس لون بشرتها لديه قصير جدا أسود اللون أكمل مصطفى قائلا شقتى جاهزة على ارش بس ولو تيني وكان لينا نصيب مع بعض ان شاء الله ارح هيكون خلال شهرين بالكتير شهرين ! أيوة ان شاء الله الأمر مش هيطول عن كدة أنا متكلم مع والدك فى الموضوع ده وأنا هاخد أجازة من شغلى اترة الجاية عشان أقدر أخلص الشقة معاد ارح انتهت الزيارة ورحلوا فى انتظار رد العروس توجهت ياسمين الى الحمام وتوضأت وصلت استخارة مرة أخرى فهى لم تتوقف عن أدائها منذ أن بدأ هذا الموضوع ت بأنها لم تستطع أن تكون فكرة واضحة عنه ولا تستطيع الحكم جا على مشاعرها فهى لا ت بشئ على الاطلاق لا برغبة فى القبول ولا برغبة فى الرفض لذلك تركت الاختيار ب الله عز وجل كان أكثر ما يقلقها هو هذه الخطوبة القصيرة التى لن تتعدى الشهرين تساءلت فى نفسها هل تستطيع أن تتعرف عليه وتعتاد عليه فى هذه اترة القصيرة ! كان من الواضح الجلى أن عبد الحم سعا جدا ب مصطفى فهو لم يكن ليتمنى شخص أفضل منه لابنته وما زاد من ته به هو أن مصطفى اتفق معه أن يتكفل بمعظم الجهاز وارش حتى ينتهى سريعا من اعداد شقة الزوجية فرفع بذلك عن كاهلة حمل ثقيل من النفقات. أخبرت ياسمين والدها عن مخاوفها من قصر فترة الخطوبة لكنه لم يلتفت لذلك وأخبرها أنه سأل عليه جا وأنه شاب ممتاز لا غبار عليه. Part 3 جاء اليوم الموعود وارتدت فيه ياسمين فستانها الذى عثرت عليه بعد عناء وأجرته من أجل هذا اليوم فكان اختيارها موفق اذ أنها لطالما كانت تتمنع بذوق راق في اختيار ها رغم بساطتها كان فستانها ذو لون موف مطعم ببعض اصوص فضية اللون وارتدت طرحتين من اللونين الموف واضى وكان مكياجها هادئ أظهر رقتها وجمال ملامحها. كانت الزغار لا تنقطع منذ الصباح فهي البكرية وارح بها له مذاق خاص كانت حفلة الخطوبة صغيره فى منزلها المتواضع ت الأسرتان فقط و سماحاحدى صديقات ياسمين الماټ من أيام الثانوية سماح قمر يا اخواتى .. قمر اللهم بارك ياسمين بجد يا سماح .. حلو استان والطرحة والميك آب سماح بقولك قمر ياسمين قمر بالستر يختى ريهام يلا يا عروسة الناس مستنية بره ياسمين حاضر خارجة أهو خرجت ياسمين من غرفتها وتعالت الزغار مرة أخرى فى أرجاء المنزل. يومين خرجت الأسرتان وانتقت ياسمين دبلة الخطوبة والشبكة المكونة من خاتم رقيق و سلسلة بسيطة يتدلى منها صغير كانت سعة للغاية فهذه هى المرة الأولى التي ترتدى فيها ذلك المعدن الذهبي النفيس الذى يخطف عقول النساء فلم تكن ظروف اسرتها تسمع بشراء مثل هذه الرفاهيات. جلست ياسمين بجوار مصطفى وقت كوثر صنية عليها الشبكة الى ابنها ليلبسها لعروسته قالت ياسمين بحرج معلش يا طنط ممكن حضرتك اللى تلبسيني الشبكة كوثر ليه يا حبيبتى ده مصطفى خلاص بأه خطيبك وقريب أوى هيبقى جوزك ياسمين بحرج أكبر معلش يا طنط مش هينفع نظرت اليها أمها نظرة معناها عديها مفيهاش حاجة لكن ياسمين كانت مصرة ألا ې ها كتب الكتاب فمازال غريب عنها ت بضيق مصطفى من تصرفها لكنها حدثت نفسها قائلة من أرضى الله بسخط الناس رضى الله عنه وأرضى عنه الناس ألبستها كوثر الشبكة ت ياسمين بأن ها يرقص فرحا فهاهى لحقت بركب صديقاتها وجاراتها المخطوبات. فى هذه اللحظة وفى حديقة فيلا كبيرة فى المعادى كان هناك حفل خطوبة لأحد أكبر رجال الأعمال بالقاهرة .. عمر نور الدين الأي .. كان عمر في ال 37 من عمره أسمر طويل عريض المنكبين ذو أسود حريري تجمع ملامحه بين الوسامة والرجولة .. تتمناه الكثير من النساء ليس لشكله ووسامته فقط بل لمركزه الإجتماعى وثراءه ااحش أيضا فبالرغم من صغر سنه إلا أنه يملك وير العد من المصانع والأراضى والشركات التي كانت ملكا لأجداده ولكنه بذكائه وحسن ادارته لأعماله نجح فى توسيع أعماله حتى ذاع صيته داخل مصر وخارجها. أ فى العقد السادس من عمره على عمر قائلا ابني حبيبى أخيرا عشت وشوفت اليوم ده عمر وهو ي والده بابا ربنا ما يحرمني منك مبروك يا عمر أخيرا هنفرح بيك بقولك ايه ما تطولش فى الخطوبة هاا عايز أشيل ولادك ما أموت عمر ضاحكا ربنا يلك طولة العمر يا بابا ما تقلقش هو ده أصلا اللى أنا ناوى عليه رأى عمر والدته كريمة مة عليه فإستها