ايوه يا مصطفى طمني عملت اي
أن كل شئ سينتهى فى لحظة أرادت التحدث اليه فى محاولة لمعرفة ما ور داخل رأسه لعلها تنقذ شيئا نادته قائله عمر عمر اافصل السادس عشر Part 16 دخلت ياسمين بيتها وهى تق ا وتؤخر الأخرى .. كانت تراه لأول مرة بعا انتهت والدة مصطفى وأختها و سماح من تنظيمه وترتيبه دخلت ووقفت وسط الصاله وكأنها عابرة سبيل ضلت طريقها ولا تهتدى الى وجهتها .. أفاقت من شرودها على صوت باب الشقة الذى أغلقه مصطفى عليهما .. التفتت لتنظر اليه وها يكاد يصم أذنيها من علو صوت دقاته .. ثم .. ابتسم مصطفى وا منها بخطوات بطيئه ... عنا مد ه وأ ها وأراد ھا اليه أوقفته بإشاره من ها .. فقال متبرما ايه تانى مش خلاص .. اديكي بقيتي مراتي أهو .. أطرقت ياسمين برأسها وقالت بخجل مش هينفع احتد مصطفى قائلا هو ايه ده اللى مش هينفع قالت ياسمين وهى مازالت مطرقه برأيها الحاډثة هى السبب حاډثة ايه العربية اللى خبطتنى من اسبو .. هى السبب ازدادت حدة مصطفى قالئلا ايه اللى جاب القالعة جمب البحر ازداد احمرار وجنتاها وجاهدت لتخرج صوتها قائله يعني أقصد أقول معاد ارح اتأجل اسبوع عشان ى كانت فى الجبس وايه علاقة ده بينا دلوقتى ازداد ارتباكها قائله يعني المعاد الجد .. مكنش مناسب بالنسبه ليا .. يعني .. يعني .. مش هينفع قال مصطفى وقد ثارت ثائرته وأما هو المعاد الجد مكنش مناسب لجنابك ما قولتيش كده ليه من الأول كنا غيرنا الزفت المعاد قالت وقد تساقطت عبراتها على وجنتيها اتكسفت أقول لبابا وموضوع مش هينفع ده .. هيستمر أد ايه 6 أيام الله أكبر يعني الأجازة ات تركها مصطفى وسط الصاله وتدخل يغير ه وهو يبرطم .. يارب .. يارب .. احميه يارب .. يارب احميه يارب تفوهت كريمة بتلك العبارة هى جالسه بجوار زوجها أمام غرفة العمليات باتشفى .. ثم أكملت قائله ليه ابنى يحصله كده .. ليه يارب قال زوجها الجالس بجوارها انتى مؤمنة يا كريمة حرام اللى بتقوليه ده قالت باكيه عارفه بس ڠصب عنى ي محروق على ابنى أوى طيب استغفرى ربنا وادعيله زى ما بدعيله بدل الكلام اللي يغضب ربنا ده استغفر الله .. استغفر الله .. يارب ده ابنى الوح اللى مليش غيره .. يارب احميه يارب ثم التفتت الى زوجها قائله نانسي و نادين كويسين تنهد بحسره قائلا ايوة انا لسه كنت عندهم من شويه كلها خدوش بسيطه .. لكن اللى تاعبنى مۏت والدها الله يرحمه الله يرحمه ويغفرله ويتجاوز عن سيئاته .. طيب هما عاملين ايه دلوقتى سكت قليلا ثم قال ولا أى حاجه يعني ايه ولا أى حاجه مش عارف هما كده من الصة ولا ايه بالظبط .. بس مش باين عليهم أى تأثر غريبة ازاى يعني دى جوزها .. ودى أبوها مش عارفه .. أك لسه مفاقوش من الصة عاود كريمة قلقها على ابنها الذى يرقد داخل حجرة العمليات وأخذت تستغفر ربها وتناجيه قام مصطفى بتغيير ه وتوجه الى حجرة المعيشة يشاهد وي فى قنوات التاز .. دخلت ياسمين حجرة ال بعا خرج منها مصطفى جلست على طرف اراش والوع تتساقط من يها .. ت وكأنها غريبه فى مكان غريب معزوله عن العالم ... ت بالإشتياق ل ريهام وللحديث معها .. وت بالحنين الى والدها الذى رغم قسوته عليها الا أنها تحبه به وت بالأمان وهى فى بيته .. كم تمنت ترك هذا البيت والعودة الى بيتها مرة أخرى .. تذكرت أمها وتمنت أن تلقى بنفسها فى ها ولو لمرة أخيره .. مسحت عبراتها وقامت لتغير ها .. ارتدت عباءة طويلة ذات أكمام طويله واحتارت هل تترك ها أم ترتدى حجابها .. فمازالت ت بأنها فى بيت غريب ومع غريب .. جاهدت نفسها لتترك حجابها ولا ترتديه مذكره نفسها بأن هذا الرجال الجالس فى الخارج حتى ولو ت بأنه غريب إلا أنه الآن زوجها ويجب عليها حسن التبعل له والطاعه .. ولو رآها بالحجاب لإزداد ڠضبا على ڠضب .. خرجت من غرفة ال وتوجهت حيث يجلس مصطفى وقفت على استحياء أمام الباب ألقى عليها مصطفى نظرة ساخره على ما كانت ترتديه ثم أعاد نظره الى التاز مرة أخرى .. وقفت قليلا ثم قالت تحب تتعشي قال پحده لا مش عايز زفت تركته ودخلت غرفة ال مرة أخرى وهى ت بأن هناك أيام بائسه تنتظرها فى بيت مصطفى خرج الطبيب من غرفة العمليات فنهضت كريمة وزوجها بسرعه وتوجها اليه قالت كريمة بلهفه خير يا دكتور الله يباركلك طمنى على ابنى طمأنها الطبيب قائلا لا اطمنى هو كويس الحمد لله قال والده يعتي