قصه جديده بقلم سلمي عاطف
خدت صوري وراحت عملت فوتشوب وظبططهم ومعرفتش بعدها واتشاكلت معاها ومعدناش اتقابلنا بعدها والله ماليه دعوه راندا هي الي عملت كل حاجه صدقني انا حتى معرفش هي ليه پتكره نسمه ا... احنا كنا شركاء عشان كنا تبع ناس بتاجر في الھروين فكنا بنبيعه للشباب ونكسب منه ده كان كل معرفتي بيها لكن والله معرفش حاجه عن الي بتقوله ده
امسكه ريان من تلابيبه وقال لو منفذتش الي قولتلك عليه حالا مش هتلاقي وشك ترن حالا على الحيوانه دي وتقولها انك كنت غلطان وعايز تحط ايدك في ايدها تاني وانك عندك خطه قويه عشان تقدر تبعدي ريان عن نسمه نهائي وتجاريها في الكلام لحد ماتقول ليه هي عملت كل ده فااهم يلاااااا انت لسه هتبص ليه ده انت يومك مش هيعدي على خير لما الكلبه دي تتكشف هتشرف في السچن يادكتور يامحترم يا معډوم الضمير يلا
بعد دقائق جاء صوتها وهو يقول خير ان شاء الله بترن ليه
سامح كنت برن ع.. عشان اقولك ان الشحنه الجديده لازم نسلمها
راندا اممممم طيب ماشي
سامح ر... راندا انا عندي خطه عشان تفرقي بين ريان ونسمه نهااائي
سامح ماانا لو اديتك خطه تخلص من نسمه ليا زياده في فلوس الشحنه ها اي رأيك
راندا انا بقول باردوه طلعت طمعان في فلوس زياده بس ماشي طالما هخلص من نسمه يبقي موافقه قابلني في مكانا عشان نتفق
سامح تمام انا نص ساعه وهكون عندك
أغلق معها ثم أمسكه ريان من مقدمة ملابسه وجره للخارج وهو يقول قدامي اما نشوف أخرتكوا اي معايا يلااا...
ريان عارف لو حاولت تعمل اي حركه صدقني هتبقي انت الخسران انزل
ترجل سامح من السياره ووقف ينتظرها بينما ريان هاتف صديقه و قال له ان يبعث رجلين من الشرطه فنفذ الآخر ماطلبه وبعدها ترجل من السياره واختبأ ليراقبهم وفتح مسجل الصوت حتى يسجل كل ماستقوله..
سامح سهله جدا وخطه مضمونه نقتلها ونكون خلصنا منها نهائي وتوصلي لمرادك
لمعت الفكره في عقل راندا وقالت بإبتسامه واسعه وهنعمل ده ازاي
سامح انا عارف ناس متخصصه في الشغلانه دي بس هيطلبوا فلوس كتير
اردفت راندا پحقد مش مشكله المهم اخلص من العائق الي في حياتي والي هي نسمه
راندا هقولك اسمع انا اتصاحبت على نسمه واحنا في اعداديه دايما كانت شاطره في دراستها ودايما بتاخذ مدح من كل المدرسين كانت دايما متفوقه عليا مكنتش بحب كلمتها وهي بتقولي لو مش فاهمه حاجه قوليلي بحس انها بتمن عليا وبتقولي انتي غبيه رغم انها كانت دايما بتشجعني لكن اتولد حقد في قلبي ليها كنت دايما بشوفها بتنجح وانا لا هي تكبر وانا لسه مكاني بعديها لما دخلنا ثانوي دخلت انا معهد وهي دخلت كليه ما مابتمر سنين وانا بكرهها اكتر واكتر واتمنى ليها الفشل لحد ماجيه يوم كان أجمل يوم بالنسبه ليا كنت شمتانه فيها اووي سلط واحد عليها خليته يروح لجدها يقول كلام عليها وانها بتكلم شباب في الجامعه وقال كلام عاطل عنها جدها يومها ضربها وقالها كلام كتير اووي كنت مبسوطه وانا شايفها بتحلف ليه ان كل الكلام ده غلط وهو بيضرب فيها يومها قال معتش حد منكم هتتعلم لا انتي ولا مي بس هي وقفت قدام جدها واترجته انه ميعملش فيهم كده ويكسر أحلامهم وكعادته اشترط عليها وقال مفيش علام ليكم بس ليا شرط لو عايزه مي تكمل تنسى انتي جامعتك خالص ف المسكينه ياعيني اتخلت عن حلمها عشان خاطر اختها ومكملتش بعدها سابت
القاهره فتره كانت قايلالي رايحه تزور عيلة خالها المهم بعد ماجات كانت بتحكيلي عن حد ريان ابن خالها دايما وحكتلي طفولتهم وانها مبسوطه انها راحت البلد وشافته بعد زمن وورتني صوره اول ماشوفته حبيته وحلفت لاعمل اي حاجه عشان يبقي ليا انا فضلت فتره افكر هعمل اي لحد ماجتلي الفرصه لحد عندي كانت في يوم عطياني فونها عشان اعملها حاجه عليه وفجأه لقيت رساله بإسم ريان فتحتها لقيته كاتب انه بيحبها وان مامته جات عشان تطلبها ليه للجواز وانه قد اي هو بيحبها وانه امه قالتله انها قالت عليه كذا وكذا وانه مش مصدق ان الكلام ده مطلعش منها في حقه وانا من حظي نسمه كانت حكيالي قد اي مرات خالها مش بتحبها ومش بتطيق تشوفها عرفت انها لعبه فقررت أكملها انا وبعتله رساله كأني هيا