الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه جديده بقلم سلمي عاطف

انت في الصفحة 31 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

اخد حقه وحق ابوك وكنت هنفذ كل ده وروحت ليها وهددتها ان هودي كل تسجيلاتها للشرطه وھفضحها وهي سمعت وسكتت السكوت بتاعها كان تجهيز لحاجه عرفت عني كل حاجه وللأسف مسكتني من ايدي الي بتوجعني وجات على بنتي القعيده وعرضت عليا انها تعالجها ومنطقش بس رفضت قالتلي ياتمشي ومعتش اشوف وشك يااما انت عارف هيحصل اي خۏفت على بنتي ومشيت خالص بس وانا مصمم ان اڤضحها بأي طريقه
عاشت حياتها بالطول والعرض على انها هي المظلومه انا جيت هنا من سنه وقررت اراقبها فيه حد من الناس الي بيشتغل معاك تبعي عارف مين حسنيه كان بتجبلي كل كبيره وصغيره بتحصل في البيت وعرفت الي بيحصل المسكينه ده بسببها بس انا كنت متأكد انك تفكيرك مش سطحي عشان تصدق الاټهامات دي وفعلا وضح ليا اهو واول حاجه اتأكد منها انك مش مصدق الاټهامات الموجهه لنسمه انك مطلقتهاش او ضړبتها فكرت صح وطلعت انت الكسبان ياابن ماهر بعدها بقا قولت خلاص آن الأوان يوضح كل حاجه وروحت ليها وقولتلها لو مجتيش خسمه مليون جنيه هفضحك ده طبعا كلمت لعبه عشان تبقى الفلوس دليل عشان اوريك امك ممكن تعمل اي واي السر الخطېر الي تخليها تدفع المبلغ ده ليه لكن هي هربت بس مسكتش وجيت النهارده و قولتلك كل الي حصل زمان وكمان جبتلك كل تسجيلاتها لو مش مصدقني
مد عبدالعليم يديه بالاشرطه وامسك يديه ووضعها في يدي ريان الذي كان يقف كالصنم وعينيه تلمع ولكن دموعه تأبى النزول 
بينما نسمه مششته ماذا تفعل اتقف بجانب زوجها ام تلومه على مافعلته والدته انها قټلت والده لا تستوعب حتى الكلمه لكن ماذنبه ان امه بهذا الشړ والخبث كله....
عبدالعليم انا كده رضيت ضميري نفذت وصية على الباقي عليك انت انا عارف ان في موقف صعب بس لازم كل واحد ياخد حقه والقرار قرارك ربت عبدالعليم على كتفيه وقال ربنا معاك ياابني حقيقي على وماهر كانو افضل أصحاب ليا وساعدوني دايما بعد عدائهم مع بعض كان دايما على يحكيلي مواقف بينهم ويشكتي ليا وكان بيدعي يوميا ان ربنا ينجيه منها...
تنهد وقال بحزن ربنا يرحمهم
مشي الرجل بعد دقائق ثم اقتربت ناهد من ريان وامسكت يديه ودموعها تسيل وهو لا ينظر لها وقالت ا.. انا قټلته عشان بسببه ابويا جاله ازمه قلبيه وماټ كان لازم انتقم ووانا بكره بنته بسبب كده ووو عشان كده عملت كل ده انا انا عملت ده عشان مصلحتك
نفض ريان يديها من عليه ولم ينظر لها وقال بصوت يحمل كل معاني الآسي ازاي لسه بتدافعي علن نفسك انتي قټلتي روح ابويا ماټ بحسرته بسببك ازاي جالك قلب ازاي ضميرك كان مرتاح بعد كل ده ازااااي انا بكرهك بكرهك ليه تحطيني في موقف زي ده انتي شوهتي الامومه الاسم ده عمره ماهينشب ليكي حرااام عليكي ليييه ليييه اي الحقد داااه 
لم يتحمل اكثر وخرج مهرولا خارج المنزل وهن لا يشعر بنفسه وركب سيارته وذهب سريعا فخرجت ورائه سريعا حتي تلحقه خوفا من اي يفعل بنفسه شيئ 
كم ان الحياه تضعنا في مواقف كثيره مؤلمھ لكن ألمه هو فاق الحدود كيف سيعاقب امه كيف سيقسوا عليها لقد دهست قلبه وروحه ووقفت بعيدا وقالت اختار بين انني أمي وبين إقامة العداله....
خرج من سيارته ووقف في مبنى عالي عقله سينفحر من كثرة التفكير لم يعد يشعر بقلبه من الألم ...
لم يعد يتحمل اكثر وقف على حافة المبنى وعقله يقول له ان راحتك تكمن هنا في موتك لكن هل ضمة القپر ستكون حنونه عليك بالطبع لا فما ستفعله سيريك عڈاب اكبر بكثير من الذي رأيته في حياتك
عاد لرشده وابتعد عن حافة المبنى وجاء ليمشي ولكن خانته ارجله وفجأه........
باااااس الفصل خلصصص حقيقي فصللل متعببب جدااا لياا واتمنى يعجبكم وهنعرف اي ال حصل لريان....
واي مصير ناهد
وعلاقة نسمه وريان هيحصل فيها اي.....
عايزه كومنتات على الفصل هااا عشان تدوني دفعه مقتلش ريان بكره بلاش تم عايزه ارائكم 
انتظرووني
بقلم salma Atef
الفصل الثامن عشر
عاد لرشده وابتعد عن حافة المبنى وجاء ليمشي ولكن خانته أرجله وجسده ايضا خانه ولم يستطع ان ينقذ ذاته فأستسلم للسقطوط ولكن فجأه وجد شخص يمسك يديه ويرفعه سريعا
_ انت مچنون عايز ټنتحر احمد ربنا اني شوفتك وطلعت جري الحقك من العڈاب الي كنت هتعمله في نفسك
حاول ريان ان يهدأ الشاب ويفهمه الأمر ولكن لا يصمت ويوبخه
ريان پحده ماتهدي بقه يااخي وسيبني افهمك الي حصل الله
_ افهم اي اكتر من انك كنت ھتموت نفسك
ريان ياابني والله لا انا كنت هقع وملحقتش نفسي وانت كتر خيرك لحقتني يعني مكنتش هنتحر اهدي ها 
_ هووف طب ماتقول كده من بدري ياراجل
ريان وانت ادتني فرصه اقول بم حتى عموما متشكر ليك جدا 
_الشكر لله بس اوعا تفكر انك تعمل اي حاجه تغضب ربنا
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 37 صفحات