السبت 23 نوفمبر 2024

روايه جديده الجزء الاول

انت في الصفحة 4 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


قائلا بهدوء
_تمام انا اسف يا رنيم بس ما تعصبيش كده.
اومأت رنيم بضيق واثناء مايتحدثوت لم ينتبهوا للذي يراقبهم وبم يكن ذلك سوى حسن الذى رأته رنيم يتقدم اليهما بوجه جامد لا ينذر بالخير. ...
__________________
فى العياده الخاصه لحسن مهران
تسلل احد الرجال الى الكوخ في محاوله منه ان يسرق شئ لرئيسه فاتجه الى غرفه موجوده في الزاويه ووضع يده علي مقبض الباب ولحسن حظه كان الباب مفتوحافي نفس الوقت كان عاصم مستغرقا في نومه ولكن ما عكر صفو نومه الکابوس الذى داهمه وهو رؤيه والده ېقتل و يصارع المۏت امامه وهو لم يستطع فعل شئ له فتجمعت حبات العرق علي وجهه واصبح تنفسه غير منتظم كأنه يريد الاستيقاظ من هذا الکابوس

المزعجومن ثم هب جالسا وهو يحاول ان يستنشق بعض الهواء بعدما ضاق نفسه ابعد الملائه من عليه ثم استقام واقفا بعدما تأكد من ذهاب النوم من عينه ثم اتجه الي نافذه غرفته وفتحها علي مصرعيها ونظر الي القمر و تخيل صورتها فيه وهي تضحك بمرح ورقه فاغمض عينيه وفتحهما وهو يتنهد بحب قائلا بعشق
_انت دوائي هانت خلاص وهتبقى ليا لوحدى وهعرف ازاى اخليكى تحبينى زي ما بعشقك بس كل حاجه بآوانها
ابعد عاصم مخيلته بصعوبه عنها ثم قرر الجلوس بالخارج ولكن اثناء خروجه وجد غرفته الخاصه مفتوحه فاسرع الى الداخل ليري من يكون بها فقد كان متيقن انه اغلقها قبل ان ينام دلف الى الداخل ولكن وجد الانوار مطفئه فمد يده وفتحهم ثم اخد يفحص بعينه بالغرفه بجمود واثناء ذلك لمح اثار حذاء الرجل بشكل خفيف فتيقن من وجود احد ولما لم يجد احد خرج واغلق الباب خلفه بينما ابتلع الرجل ريقه پخوف عندما دلف الي الداخل فهو يعرف انه ليس بقلبه رحمه الاجرام والشړ متمكنا منه بشكل خطېر ومن ثم تلفت حوله ولم يجده فخرج ينوي الخروج نهائي حتي من غير ان يبحث علي ما يريده فقط لينجو بعمره منه ولكن عندما امتدت يده وفتحت الباب اخترق في قلبه مباشره طلقه من سلاح عاصم الذي اطلق عليه الڼار بجمود وعيناه تلمعان بشړ فوقع الرجل صريعا في الحال. .
سمع رجاله صوت اطلاق الڼار فتجمعوا فورا حوله منكسين رؤسهم خائفين من دخول هذا الرجل وهم بالخارج فنظر لهم عاصم بشړ ثم قال بهدوء مخيف 
_شيلوا ابن المن هنا ومش عاوز اثر ليه فاهمين
رد عليه الرجلين العملاقين بطاعه وخنوع
_اوامرك يا باشا.
نفذ الرجلين ما امرهم به واخذوا چثه الرجل الذي قټله دون ان يرف له جفن ثم نظر للرجال الثلاثه الاخرين وتسائل بجمود
_مين اللي مسئول عن الباب الخارجى.
فزع احد الرجال بعد سؤاله فرد بتلعثم 
_ا..انا..يا..باشااا.
اقترب عاصم منه بشكل خطېر ودون ان يتحدث بنص كلمه
وجه لكمه قويه وعڼيفه لرجل وهو يصيح به عاليه
_ازاي يا غبى تسيب مكانك وتبعد !
مسح الرجل الډم من علي رجهه وهو يتلعثم 
_غصب عني يا باشا كنت في الحمام!
وجه اليه لكمه اخرى اقوي وهو يهتف پغضب
_يبقا تقولي قبلها مش تتصرف من دماغك انت فاهم عملت ايه خلتهم يدخلوا وكانوا هيسرقوا ال....
تدارك عاصم نفسه سريعا وتوقف عن حديثه عندما شعر انه يبوح بسر خطېر كهذا فهو لا يثق بالرجال الذين معه فاخذ يكيل
اللكمات للرجل ومن ثم امر الرجلين وهو يلهث
_علموه ازاي بعد كده يسيب مكانه يلا اتحركوا.
قال كلمته الاخيره بصياح فزعوا منها جميعا فاخذوا الرجل وهو يتوسل له پقهر
_سامحني يا باشا مش هتكرر تاني
لم يدعوه يتخدث اكثر من ذلك وجروه الى الخارج منفذين امر سيدهم بينما دلف عاصم الي داخل المرحاض وهو يغسل يده من ډم اارجل الذي لكمه ثم خرج وجلس علي مقعد ما ثم فتح حاسوبه ووضعه علي ركبتيه وفتحه واتى بصورتها ثم اخذ يتلمسها بيده وهو يقول پشراسه 
_كفايه كده انا صبرت هليكى كتير بكره هتبقى معايا وفي . 
االفص الرابع
في منزل فرح الهلالى
ذهبت فرح الى منزل ابنه عمها سمر لتشكى لها همومها فهي تعتبرها كأختها الكبري الذي تبوح بكل اسرارها لها ولكن مالا تعرفه عنها انها تحب مصطفى منذ الصغر وزاد تعلقها به عندما عملت بنفس المدرس الذي يعمل بها.
اطرقت فرح عده طرقات علي الباب ففتحت لها والده سمر وما ان رأتها حتي لوت فمها بصيق منها ولكن فرح لم تأخذ بالها من ذلك فهي تعاملهم بنيه صافيه ولاتحمل في قلبها ذره كره لاحد
احتصنت فرح هديه والده سمر بينما بادلتها هديه سلامها ببرود ثم سألتها فرح بابتسامه
_هي سمر موجوده يا طنط 
ردت عليه هديه بضيق وهي تشير للغرفه
_اهي عندك ادخلي لها.
اومأت فرح بابتسامه رقيقه ثم دلفت الي الداخل واتجهت الي غرفه سمر وجدتها تجلس علي المكتب وتكتب بدفترها فتنحنت فرح لتعلمها بوجودها وما ان انتبهت لها سمر حتي اغلقت دفترها مسرعه خوفا من ان تراه فقد كانت تكتب عن ما تشعره تجاه تجاه مصطفي وهذه العاده تصاحبها عندما تشتاق له
نهضت سمر من مكتبها واحتضنت فرح قائله باتسامه
_اهلا يا فرح وحشتيني.
بادلتها فرح سلامها وهي تقول لها برقه
_انا زعلانه منك كده ما تسأليش عني الفتره دي كلها!
بررت سمر موقفها وهي تقول بهدوء
_معلش ياحبيبتي ما انتي عرفي بقى المدرسه وتعبها
جلست فرح علي المقعد وردت عليها بابتسامه
_اه عارفه ما مصطفي هو كمان بيتعب ربنا يعنكم.
توترت سمر عند سماع اسمه ولكن سريعا ما لملمت شتات نفسها وهي تسألها بفضول
_مالك !شكلك عاوزه تقولي حاجه.
ابتسمت فرح وهي تومئ لها فحثتها سمر علي المتابعه داعيه ان يكون ما تقصه في صالحها حتي تستطيع ان تفوز بحبها له فاخذت فرح تقص عليها بسذاجه وصفاء نيه من رفض والدتها لتلك الزيجه وحزن مصطفي من ذلك وما ان انتهت حتى قالت لها فرح بحزن
_مش قادره اقنع ماما انا بحبه اوي يا سمر.
قبضت سمر علي كفها بقوه بعد كلمتها هذا التي اصابتها في مقټل وحاولت الا تظهر ذلك فردت بهدوء
_ما تزعليش منها يا فرح اكيد هي عاوزه مصلحتك.
نظرت اليها بزهول قائله بعدم فهم 
_انتي بتقولي ايه يا سمر انا مستحيل اسيب مصطفي.
حاولت سمر ان تداري علي خطئها فسألتها بفضول ومكر 
_هي مامتك عاوزه تجوزك حد تاني ولا ايه.
ابتسمت فرح بسخريه قائله بضيق
_اكيد اذا كان عاوزه رافضه مصطفي !
ربتت سمر علي كتفها بحنلن زائف ثم قالت لها بجديه
_خلاص يا فرح ان هحاول اقنع مامتك بس انتي ما تضيقيش نفسك.
ما ان سمعت فرح مما قالته بفرح كالطفال وقبلتها علي وجنتيها قائله بسعاده 
_شكرا يا سمر انا بحبك اوي.
ابتسمت لها سمر بحزن بينما همت فرح بالانصراف فسألتها سمر بحيره
_انتي رايحه فين 
ردت عليها فرح بخفوت 
_هروح الكليه وبعد كده هروح مع مصطفي هيخرجني اليوم كله.
بهتت ملامح سمر فجأه بعدما قالته بينما فرح لما تنتبه لذلك فودعتها وذهب فجلست هي علي فراشها وامسك بكأس المياه وقذفته پغضب علي الحائط وقالت بشړ
_مش هتجوزيه يا فرح علي چثتي لو اتجوزتيه.
________________
اسفل بنايه صديقه رنيم 
تقدم حسن بوجه غامض باتجاه رنيم وسامر ولما رأت رنيم وجهه نظرت اليه بكره وحقد واضح
 

انت في الصفحة 4 من 46 صفحات