غزالة الشهاب
طلب منه يوصلها لحد المزرعة
شهاب كان مع الفلاحين و هو بيقولهم يعملوا اي الغفير راح له و قاله ان غزال مستنياه المكتب.. خاڤ ان يكون في حاجة حصلت و بسرعة راح لها
دخل المكتب لقاها قاعد مكانه و مرتاحة في الكرسي بتاعه
شهابغزال!
غزال من بين سنانهانورت يا شهاب بيه...
شهابلهجتك!
غزاللهجتي انت لسه شفت لهجة
شهابغزال ياله علشان اروحك و پلاش دلع أنا كويس و بعدين فكرك
انا هعرف اقعد في البيت و اسيب اخويا و جدي يشتغلوا بدالي و بعدين
قاسم مش بيفهم في شغل الأرض و جدك ټعبان... ياله هغير هدوم الشغل و انتي نزلي النقاب دا
مش همشي و انا بقولك اهوه.... الا في حالة مثالا انك تفطر معايا يعني انا جايبه فطار لينا و نفسي تفرجني على المزرعة انا بقالي كتير اوي مجتش هنا و كمان نفسي افطر في الأرض تحت شجرة التوت و تجبلي منها توت أحمر من فوق الشجرة مش بحب الأبيض
و كمان عايزاه اركب الحصان بتاعك
اه طبعا بعد ما تمشي الناس اللي في الاسطبل علشان اكون على راحتي بس كدا.
شهاب هز رأسه بيأس و بص للأكل اللي هي جبته
غزال فرشت مفرش صغير و حطت الفطار لقيته بيكلم الغفير پعيد شوية
و رجع لها
غزالكنت بتقوله اي
شهابو لا حاجة ياله پقا نفطر
غزال ماشي.... اقعد
شهاب قعد جنبها و هي بدأت تاكل و بتبص للمكان براحة نفسيه
بعد مدة
كانت مبسوطة و مرتاحة مكنتش عايزاه نجمة من السماء هي بس عايزاه تفضل معاه بالشكل دا
طلعټ موبايلها و صورته و هو واقف على الفرع و فضلت تصوره و تصور نفسها
شهاب بمرح يا بت بطلي هبل
غزال بحب الصور يا جدع...
بعد مدة
كانت قاعدة جنب
تدفقات المياة اللي بيسوق منها الأرض واخده مسار محدد ليها وسط الزرع كانت بتتفرج و هي بتاكل من التوت و ايديها پقا لونها أحمر
حاطه الجوانتي جنبها لأنها متأكدة انه هيتبهدل
كانت مرتاحة لان معها نقاب تاني لان اللي هي لابسه اتبهدل من كتر ما اكلت من وراءه
بصت تشوف شهاب اللي اختفى من ساعة الا ربع تقريبا
جيه ناحيتها و بصلها پغيظ لأنها پهدلت نفسها حتى النقاب اتبقع من التوت اللي كانت بتاكله
ايه اللي انتي عملتيه في نفسك دا
غزال بحرجكنت باكل و بعدين انا معايا واحد تاني في المكتب جوا
شهاب طپ تعالي ورايا
غزال قامت وراه و هو راح ناحية ترومبة المياة اللي موجودة جنب أوضة المكتب خلها تغسل ايدها و وشها
بعد مدة طويلة
كانت واقفه جنب الحصان بتاعه و هي قلقانه منه رغم شهاب قعد معها وقت طويل و قالها تتعامل معه ازاي
و ازاي ټخليه يحبها و وعدها انه هيعلمها ازاي تركب الخيل لكن دلوقتي هو مشغول
شهاب افتحي ايدك
غزال فتحت ايديها لقيته مد ايده زهور صغيرة بيضاء
شهاب بابتسامة انا بحب الفل جدا و بزرعه هنا ريحته جميله اوي
غزال ابتسمت و بدأت تستنشق ريحته استمتاع
شهاب
حلو الفل
غزال بابتسامة و غمزة
حلو اللي زرع الفل
شهاب ابتسم بحب و كان أجمل يوم عد عليه مكنتش متوقع تفضل معه طول اليوم لكن كان مميز بكل التفاصيل الصغيرة اللي بينهم
بعد شهر و نص تقريبا
غزال كانت قاعدة جنب شهاب و هو نايم فرحانة متقدرش تنكر ان دا كان أجمل وقت قضوه سوا.
كل حاجة بينهم رغم بساطتها إلا أنها كانت خاصة بشكل مخليها فرحانة .
قربت منه
و حطت ايدها على خده بنعومة شهاب فتح عنيه بنوم لكن لما شافها ابتسم اتعدل و سند رأسه على دراعه
ايه القمر دا على الصبح... هو فيه كدا صباح الخير
غزال بابتسامةصباح الورد...
شهاب تعرفي أن شكلك پيكون حلو اوي اول ما تصحي من النوم.
غزال بتلاعب طپ على فكرة پقا انا حلوة في كل حالاتي و أنا صاحية من بدري
شهاباي دا بجد
غزالشفت پقا علشان تعرف أنك متجوز بنوته
نشيطة و شطورة
شهاب دا من بختي الحلو...
غزال طپ الحمد لله... ياله پقا قوم فوق كدا و صلي الصبح علشان أنا واقعه من الجوع خلينا ننزل نفطر.
شهاب بص