روايه جديده بقلم ياسمين رجب
تلبسي مايوه وتنزلي قدام الناس دي كلها
مرام...... امال هنزل البحر ازاي
عمار....... أنا عامل حساب كل حاجه
جائت سيارة وصعد بها وهي به ومازالت لا تعلم إلي اين يأخذها واقفت السيارة وترجل منها وهي خلفه ت الى المكان الذي أخذها اليه فكان خاليا من الناس وكأنه معزول عن العالم البحر أمامها بجماله كانت تائهة لا تعلم بما توصف دهشتها وسعادتها ت إليه وجدته ي إليها مبتسم قائلا......اظن هنا تقدري تنزلي البحر بك عادي انتي حرة
مرام بتوتر من هيئته..... بس أنا مش بعرف اعوم قوي وخاېفة
ا كفها وضغط عليه بهدوء..... طول ما أنا معاكي مفيش حاجه اسمها خوف اطمني وبس أنا هكون سندك اوعدك يا مرام أني مفيش حاجه ممكن تبعدني عنك إلا المۏت فاهمه أقولك تعالي وأنا هعلمك
عمار......يا بنتي مټخافيش والله مش هيحصل حاجه
مرام بتوتر.....لا أنا كويسة كده عايز تنزل اتفضل أنت
عمار.....تصدقي أنك رخمة
مرام...... بقي كده أنا رخمة ماشي
وضعت بها الماء ونثرته في وجهه مره تلو الأخرى
مرام..... أنا رخمة ماشي هاااا
ابتسم على طفولتها فأ كفها وها منه حتى اصبحت أنفاسهم مختلطة اخفضت بصرها بسبب اه هكذا
عمار....... تعرفي انك جميله جدا وعنيكي دي هتكون سبب چنوني
تملكها التوتر فهتف قائلة....... عمار ممكن تبعد شويه بس
عمار...... مرام ممكن تي ك فيا دقيقة واحدة
مرام...... عمار لو سمحت
عمار...... لازم تتاكدي اني بك فاهمه والله العظيم يتك من أول ما ي شافتك بقيتي ركن أساسي في ي ومستحيل اتخلي عنك مهما حصل فاهمه
حديثه جعل ها يخفق كالطبول حتى شعر هو بتلك الدقات فوضع ه على ها وهو يهتف....... أنا عارف أن كل دقة منه ليا ومتأكد من أني ليا مشاعر في ك علشان كده مطمن وصابر لحد ما اسمعها منك
عمار....... بقي كده يارخمة ماشي
أعلي ما في خيلك اركبه ياعم الييب قالتها مرام وهي تخرج لسانها حتى تغيظه ولكن ركضة مسرعة حين رأته خارج من الماء يركض في اتجاهها
عمار......تعالي هنا يا رخمة أنا هوريكي
ضحكتك جميله جدا وعنيكي لم بتضحكي بتكون احلى قالها عمار وهو ي إليها ب
تنهدت بخجل واشاحت ببصرها في الإتجاه الآخر حتى تداري خجلها منه ولكن ت اليه حين وجدته يضع ه على ساقيها ويشبك اصابع ه بين أصابعها
أنت بتعمل ايه قالتها مرام بتعجب !
عمار....... ده احساس كان نفسي اجربه من اول مره تك أني انام على رجلك وي تكون قريبة من يك كده
اغمض يه مستسلم لل بينما ظلت هي ت اليه كأنها تحفر ملامحه في داخلها انتبهت علي وسامته وخصلات شعره المنثورة على وجهه بحركة لا إرادية منها ت كفها و مرارتها بين خصلاته وهي تبتسم على هذا العاشق الذي سلب ها وعقلها منها ظلت ت اليه وهي لم تشعر بالوقت الذي مر عليها هكذا
هتفضلي تبصيلي كده كتير قالها عمار بعدما آفاق من ه أو بالأصح كان يتصنع ذلك ليظل بها
مرام بتوتر..... أنا مكنتش
مرام...... هو أنت هتفضل تتصرف كده كتير
عمار....... بصراحه اهاااا ب اشوف كسوفك ده يالا نمشي بقي
اخذها وانطلق بسيارته إلي الفندق دلف كل منهم إلى غرفته حتى ينعموا ب دافئ
خرجت من ها على صوت طرقات الباب ارتدت ها وفتحت تحقق من الطارق فوجت أمامها فتاة في الثلاثين من العمر جميلة ترتدي انيقه
مرام...... اقدر اساعدك في حاجه
الفتاه....... أنا ليلي جاية اساعد حضرتك
مرام...... نعم تساعديني في ايه
أخرجت الفتاه ورقه واعطتها لها
ت بتعجب إلي الفتاه ثم أخذت الورقة منها
اصابتها الدهشة من محتوى الرسالة....... انا بعتلك بنت اسمها ليلي وهي خبيرة
تجميل هتساعدك تعملي ميكاب علشان في حفلة كمان ساعة اسمعي كلامها علشان خاطري وكمان بعد ما تخلصي انزلي في الفندق تحت
ليلي..... هااااا جاهزة
مرام..... ادخلي لم اشوف اخرتها ايه مع المچنون ده
دلفت كل من ليلي ومرام حتى تستعد لجنون عمار ت إلى الحقيبة التي كانت تحملها ليلي بتعجب..... هي فيها ايه الشنطة دي
ليلي...... افتحيها وانتي تعرفي
تت مرام وفتحتها الجمتها الصدمة حين ت إلى محتوى الحقيبة فكان بداخلها طويلة يصل الارض ذو اكمام افة ام اللون فكان اخضر غامق لم تستطيع الحديث وهي ت إليه باعجاب هتفت في داخلها تردد اسه فقط وتبتسم
انقضي الوقت وكانت في ابهي