دائرة العشق بقلم ياسمين
إليها باعجاب ذهبت إلي النافذة وهي ت الى البحر بسعادة غامرة ها وهي تردد..... أنا بك يا عمار بك قوي قوي
ت إلي الحقيبة الموضوعة على ال وإلي الورقة الموجودة بها ......كنت عارف انك هتحتاجي علشان كده
في كام غيار ليكي في الشنطه
قمت بفتح الحقيبة لم تتوقع هذا فهذه ال لها من اين اتي بهم وكيف جاء بهم إلي هنا دون ان تشعر خرجت من غرفتها متجة اليه حتى تعرف ماذا يحدث
عمار........ بس اهدي واتكلمي بالراحة
لم تستطيع الصمود اكثر فتركته وانصرفت مسرعا إلي غرفتها بينما هو خرج خلفها لا يعلم ما بها وحين تذكر أنه لا يرتدي سوي المنة دلف مسرعا هو الآخر الي غرفته
ارتدي ه وخرج ينتظرها
بينما هي اخذت ا ساخن في اسرع وقت وارتدت ها وخرجت وجدته ينتظرها امام غرفته والإبتسامة لا تفارق وجه
مرام...... تمام
اتجه بها إلي مطعم خارج الفندق وبعدما انهت طعامها هتفت قائلة...... ممكن افهم أنت جبت ي هنا إزاي
عمار....... بصراحه أنا اخدتهم من رهف
مرام بتعجب..... رهف ازاي وامتي
عمار......كل الحكايه اني كلمتها امبارح
فلاش باك
رهف.......ايه يا ابني أنا لسه قافلة معاك من شويه عايزا ايه تاني
رهف...... أنت مچنون تقضي يوم فين ومع مين شكلك هتخرف ولا ايه
عمار.......لمي لسانك يا جزمه مش زي ما انتي فاهمة قصدي فسحة بس اخليها تفرح شويه اك مش الشئ القذر الي في دماغك
رهف....... وأنا ان منين بقي أن سيادتك مش هتلعب بديلك
رهف...... طيب هحاول اصدقك بس اسمع لو بس شيطانك لعب في عقلك انت حر وقتها هخلي سنتك سوداء
عمار........طيب يا أختي هقولي بقي هقولها ازاي فكري معايا
رهف...... أنا مليش دعوه أنت فكر مع نفسك بس عندي نصيحه بلاش تقولها نفذ على طول علشان أنا عارفة اختي فقرية وهترفض اعملها مفاجأة احسن
رهف...... ايه يا عم أنت مش ناوي ترجع البت تاني ولا ايه
عمار......بطلي لماضة بقي هااااا هتقدري تنفذي ولا
رهف....... حاضر وامري إلي الله
ثم أضافت بجدية..... عمار خلي بالك منها بليز
عمار...... حاضر يا رهف والله العظيم مرام هتكون في ي وي كمان
عمار.....بس يا ستي ده كل الي حصل
مرام..... أنا شكلي شغاله مع عصابة وأنا مش عارفه
عمار..... يعني المفاجأة مش حلوة
مرام.......لا مش كده هي جميله بس
عمار....... قصدك علشان معايا يمكن أنا وجودي مضايقك مثلا كنتي حابة تكوني لواحدك أو مع حد تاني
مرام.....لو كان وجودك مضايقني أو كنت هنبسط مع حد غيرك كنت طلبت منك ترجعني من واحنا في الطياره
ارتسمت على تيه ابتسامة عريضة فهو الآن متأكد من مشاعرها بأنها تكن له بعض ال بداخلها
خرجا الاثنين سويا من المطعم
بينما تحدثت هي قائلة....... هنروح فين دلوقتى
عمار...... هنروح البحر
مرام...... انا مستحيل البس مايوه
عمار......ومين طلب منك تلبسي أصلا هو إنتي فاكره أني ممكن ا
تلبسي مايوه وتنزلي قدام الناس دي كلها
مرام...... امال هنزل البحر ازاي
عمار....... أنا عامل حساب كل حاجه
جائت سيارة وصعد بها وهي به ومازالت لا تعلم إلي اين يأخذها واقفت السيارة وترجل منها وهي خلفه ت الى المكان الذي أخذها اليه فكان خاليا من الناس وكأنه معزول عن العالم البحر أمامها بجماله كانت تائهة لا تعلم بما توصف دهشتها وسعادتها ت إليه وجدته ي إليها مبتسم قائلا......اظن هنا تقدري تنزلي البحر بك عادي انتي حرة
تت من المياه بينما هو نزع ه وت منها.....مش هتنزلي
مرام بتوتر من هيئته..... بس أنا مش بعرف اعوم قوي وخاېفة
ا كفها وضغط عليه بهدوء..... طول ما أنا معاكي مفيش حاجه اسمها خوف اطمني وبس أنا هكون سندك اوعدك يا مرام أني مفيش حاجه ممكن تبعدني عنك إلا المۏت فاهمه أقولك تعالي وأنا هعلمك
سارت خلفه ولكن لم تستطيع ان تسبح فقط اكتفت أن تكون واقفة وسط الماء وهو بها
عمار......يا بنتي مټخافيش والله مش هيحصل حاجه
مرام بتوتر.....لا أنا كويسة كده عايز