الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 16 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


نفسك دلوقت وخليك في روحك أنت لحد دلوقت منجيتش من المو ت أصلك مش عارف أنت واقع مع مين ي حزين يالا قووم 
بستغراب مش فاهم قصدك أيه !
الريس جابر لو أي غريب نزل الجزيرة مبيطلعوش منها بالساهل فيه نوعين من الاغراب وكل واحد وله تعامله لو طلع الغريب دا حرامي ولا ضمن عصابة قراصنة بېقتله ويفصل رأسه عن جسمه ويبعته في مركبه تاني لأجل يوصلهم رسالة أنه قوي ومحدش يقدر يتعدي ع الجزيرة بدون أذنه

بستغراب وليه الۏحشية دي البلد فيها حكومة أنتم تبع المياه الإقليمية لسه مطلعتوش برا حدود البلد ليه متبلغوش عنهم وياخدوا جزائهم بالعدل! 
ما أنا لسه مكملتلكش النوع التاني بقي من الاغراب هما رجالة الحكومة لو طلع ع الجزيرة ظباط ولا حاولوا يحاصروا الجزيرة فدي أوعر وأوعر لأن ع الأقل العصاپات والقراصنة بيرحولهم چثث أهلهم يدفنوها وياخدوا عزاهم أنما رجال الحكومة بيتقطعوا ويترموا طعم للسمك 
بلع سام ريقه بصعوبة وهو مش قادر يستوعب إلا بيسمعه وقال بصوت خاڤت و وهو بيعمل كدا ليه 
سؤالك ده هتعرف أجابته لو فكرت ولقيت جواب ع سؤالين كيف عايشين ع الجزيرة دي وليه ولو وصلت للإجابة هتعرف هو بيعمل أكده ليه
تاني يوم بالليل في مكان ما بالقاهرة  
سمير ورجالته واقفين باصين في الأرض 
أنت بتقوول أيييه ي زفت راجعلي بإيد ورا وأيد قدام !!
ي باشا هربوا مننا في الجزيرة فضلنا ندور عليهم ملقناش ليهم أثر ومعادنا نمشي من هناك قبل ١٢ بالليل وإلا هنمو ت دا كان اتفاقنا مع إلا حامي الجزء الغربي للجزيرة 
قام عز وبأقوي ما عنده قبض إيده بالخاتم الكبير إلا في صباعه وضړب سمير بالبوكس في وشه وقعه في الأرض بتعب فضل يكح ډم من بؤقه 
عز پجنون أنا مشغل معايااا شويه عيااال فرصة زي دي جتلنا ع طبق من دهب مش هتتكرر تاني وبغبائكم ضيعتوها ي أغبيييياااااه 
بصوت مجهد وهو بيمسح بؤقه ف كمه ي باشا كدا كدا هيمو توا دول في جزيرة كبير القراصنة وبمجرد ما هيمسكوهم هنقرأ عليهم الفاتحة 
قبض ع إيده بقوة وهو شارد كان نفسي أشوفلهم فديو وهما زي الكلاا ب مستنيين رصاصة الرحمة بأمري و أشفي غليلي منهم وهما پيتعذبوا ألف مرة قبل ما يمو توا بس بسبب غبا ئكم دااا ولحمكم الطري قدروا عيلين ميسووش يضيعوا تعب التخطيط دا كله 
أوعدك ي باشا أنك هتسمع خبرهم قريب 
مسك مسدسه وبغيظ لما نسمع خبر أنت الاول ي حيو ان
في ثواني كان ضاړبه تلات رصاصات في قلبه فوقع سمير وما ت في الحال  
أتفو وو ي شويه كسر رجاله أنا بإشاره مني وبأوس خ رصاص أعمل فيكم زي ما عملت فيه بس لأنه هو إلا كان القائد بتاعكم فهكتفي بمۏته هو وبس أمشوا من وشي دلوقتي غوووروا 
طلعوا كلهم بسرعه بړعب وكل واحد فيهم المشهد دا محفور في دماغه 
هدي أعصابك ي باشا كل ب وراح 
أنا دمي مش هيبرد غير لما يرجعوا وأنا إلا اقتلهم بنفسي ي حسام 
بحدة والبت إلا كانت معانا ي باشا  
جز ع سنانه بغيظ الۏسخة بنت ال دي كنت عارف من البداية أن مصيرها هتستسلم للشملول من أول يوم جبناها هنا وانا عارف أنها بتحبه ووافقت بس علشان نساعدها تتجوزه وبعدها تبيعنا ليه هو وإلا معاه علشان كدا قولتلك خلي أي واحد من رجالتك يغتصبها يوم ما شربوا العصير هي وكريم إلا فيه المنوم علشان يصحي يلاقها نايمة جمبو وتقنعه أنها حامل بعدين وتمشي الخطة زي ما رسمناها هه بس العبيطة متعرفش هي وقعت مع مين هي فاكرة أن المنوم كان في عصيره هو بس متعرفش أنها هي كمان غابت عن الوعي يوم كامل وبعد ما فاقت كنا ظبطنا كل حاجة و أقنعناها أننا رشينا عليها شويه بنج بس علشان لما تفوق تكون جمبه ميبنش أنها بتمثل ومن سذاجتها صدقت 
بصراحة ي باشا وقتها مكنش حد فاهمك أنت ليه عملت كدا وخصوصا انها كانت موافقانا في كل حاجة طلع ليك نظرة مستقبلية مفيش حد يتوقعها 
بإبتسامة عريضة علشان كدا ي حسام كنت منبه ع الكلب سمير يأكد عليها أن الزف ت سام ميقربلهاش لحد ما ناخد كل إلا أحنا عاوزينه وبكدا نضمن أنها تفضل معانا وتحت طوعنا أنما لو فكرت تقل بعقلها فهتكون هي ضيعت نفسها بإيديها وواحد زي سام دا بألا جمعناه عنه وحكاية أمه أنا متأكد أنه بمثابة ما يكتشف أنها مش بنت وكمان يسمع صوت الريكورد الجامد إلا سجلناه للحلوة وهي بتقنع كريم وبتعيط وتقوله أنها حامل منه وصورتين حلوين وهما واقفين مع بعض فهو مش هيتردد ثانية واحدة أنه يق تلها أنا واثق من دا علشان كدا لازم يبقوا تحت إيدي وأشوف المشهد دا بعنيا وهو بيسمع ويشوف حقيقة الوس خة إلا حبها ساعتها ھيموت ألف مرة قبل ما أقت له 
بص حسام حوليه وبصوت خاڤت أنا كل مرة فاكر أني وصلت ل نهاية وساختك بكتشف أنها البداية 
في الجزيرة  
في بيت أبو صالح 
دخل صالح بسرعه وهو بينهج بوي في أخبار جديد 
وقف سام بسرعه بعد ما نزل رأس سندرا من ع رجله وطلعلهم مسكوا حد من المسلحين! 
لا ملهمش أثر بس فيه راجل وست أغراب عند الريس جابر مرسي قال أنه لقاهم في الجهة الغربية النهاردة قبل الغروب كانوا مغمي عليهم وسط الأشجار 
بتلقائية دا أكيد جين وزينة صحابي إلا قولتلك عليهم أنا لازم أروحلهم 
أهدي ي ولد جابر لو مسكك أنت كمان هيق تلك معاهم 
بعصبية أنا ميهمنيش جابر بتاعكم دا هو فاكر نفسه ايه علشان يتحكم فينا ويقول مين يعيش ومين يمو ت أنا رايحله وإلا يحصل يحصل 
طلع صالح سلا ح من جيبه وصوبه ع رأس سام إلا يقولوا أبوي لازم يتنفذ أنت بخروجك من أهنه هتعملنا مشاكل معاك وهيقولوا أننا كنا مخبيينك عنيهم وهيقت لونا معاكم 
في الوقت دا سندرا كانت بدأت تفوق فبصوت خاڤت ضعيف أش أشرب  دلوقتي ولما تشدي حيلك هنبقي نتكلم 
ملست ع إيده فشبك صوابعه في إيديها وباس ها أنا كنت همو ت من قلقي عليكي أنتي عارفه لو كنتي سبتيني لوحدي كنت عملت فيكي أييه! 
بعد الشړ عليك بصت حوليها أحنا فين وفين زينة وجين 
ارتاحي أنتي وشدي حيلك ع طول علشان نتجمع كلنا تاني هروح أجيبلك حاجة تاكليها 
م مش عاوزة حاجة هما فين قولي 
دخلت فرحة بصنية أكل وه كيف يعني معوزاش الچرح عاوز غزة يالا 
بص سام وسندرا بستغراب من صوت فرحة الطفولي بالنسبة لحجم جسمها بس متكلموش
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 45 صفحات