رواية عشق ثائر كاااامله
مش قادر يا نوران مش قادر أبص فى وشها حتى بقرف من نفسى إزااى أتجوز بالطريقه دى وأنا بحبك انت وكمان هى واحد ضحك عليها وبقت حامل منه يعنى مش قادر أتأقلم على الوضع دى
مسكت وجهه بحنان بص يا ثائر أنا هستناك لأخر العمر ومحدش عارف ظروفها يمكن ميكونش حد ضحك عليها وانها كده ڠصب عنها
هز رأسه برفض وقام من على رجليها لا يا نوران انت طيبه وبريئه والناس كلها مش زيك كده
ابتسمت له برقه ايوه كده حبيبى العاقل.
فتحت عيونها بضعف وهى تنظر حولها اكتشفت انها فى غرفتها نظرت جانبها وجدت محلول متصل بيديها أغمضت عيونها بضعف وهى تتذكر أخر ما حدث أمس عندما غلبها البكاء ونامت فى الحمام نزلت دمعه حارقه على وجهها عندما تذكرت كلامه الذى كان كالسيوف الذى أخترق روحها حتى وضعت يدها على بطنها بدموع أنا هستحمل علشانك انت بس علشان يكون ليك أسم أب تتحامى فيه من قسوه الأيام واوعدك يا بنى أول ما تيجى على الدنيا هنعمل أنا وأنت أحلى حياه فى الدنيا احنا الاتنين بس.
نظرت لها تميمه بقلق انت الى تعبانه يا طنط انت كويسه
هزت حنان رأسها بابتسامه انا كويسه يا حبيتى انا عرفت ان البت الى جابها ثائر أمبارح مش مراته دى جابها يغيظك بيها مش أكتر متزهقيش نفسك
امبارح وبعدين هو فعلا معاه حق يتجوز زى ما اتجوز واحده حامل
قاطعها حسام بحزن على دموعها جرا أييه يا تميمه مش قولنا بلاش التفكير دا والله ثائر طيب هو بس عصبى حبتين ولما يعرف الحقيقه هيقدرك كويس
هزت تميمه راسها بحزن وتمسح دموعها لا يا عمو مش عايزاه يعرف الحقيقه خليه كارهنى انا بس احسن ما يكره الدنيا كلها وانا هستحمل علشان ابنى وبس
هزت راسها بابتسامه بسيطه ولكن بداخل تتألم كلما تذكرت طريقه حملها بذالك الطفل الذى بين أحشاؤها.
تعبت النهارده يا باشا رجلتنا شافوا الدكتور خارج من عندهم وعرفنا منه إنها كان مغمى عليها
وقف بسرعه وقال بقلق وخوف ط.. طيب هى كويسه والى فى بطنها كويس
نظر امامه بضيق وڠضب طبعا أكيد الزفت ثائر مش طايقها وهو الى ميود حياتها بس والله لو حصلها هى ولا إبنى حاجه وقتها هموته ومش هيهمنى هو اييه
قاطعه بجمود اسمع هتخلى خدامه من الى فى الفيلاا يشرفوا على اكلها بنفسهم ولو سمعوا زعيق ثائر اسر عليها يبلغوك فااهم
فاهم