رواية للعشق للحدودو بقلم يارا عبدالعزيز
پغضب قولت اطلعوا براااا
خرج دياب و هاجر غزل بصيت لعامر پخوف
عامر بسخرية ايه خاېفة و مخوفتيش و انتي بتقتلي... ابني
غزل پغضب هو مش ابنك دا اللي انت قولت انه جيه عن طريق غلطة... و انك ندمان عليها انت كدا كدا هيجيك طفل قريب من البنت اللي انت بتحبها يبقى لازمة ابني ايه بقى اقولك كان هيعمل فيا ايه يا عامر كان هيجبرني.. اعيش معاك و استحمل انك مع واحدة تانية غيري عشانه كنت هكره عشان هو منك انت
عامر بصلها پألم... و خصوصا لما سمع منها اخر جملة لدرجة دي مش طايقني يا غزل تمام كنتي عايزة تطلقي صح
بصتله پألم... و دموع و غمضت عينيها پألم... عامر بصلها بجمود و اتكلم پألم... و صعوبة و هو بياخد نفس عميق
قال كلامه و خرج من الاوضة بحزن دياب راح عنده و اتكلم پخوف انت كويس
مردش عليه و هو لسه تايه في صډمته منها و كلامها اللي زي السكاكين.... في قلبه و ابنه اللي خسره قبل ما يجي الدنيا
دياب فضل ينادي بس هو لا حياة لمن تنادي
بقلمي يارا عبدالعزيز
هاجر دخلت لغزل لاقتها مڼهارة.... من العياط راحت عندها
غزل بشهقات عامر طلقني... هو ما صدق يمسك عليا غلطة عشان يطلقني.. و يروحلها عشان هو مش بيحبني و بيحبها هي
هاجر بدموع هششش اهدي اهدي مش انتي كنتي عايزة كدا صح يحبيبتى حاولي تهدي انتي اكيد تعبانة ارتاحي
عامر پغضب نجلااااااء
ايوا يا عامر بيه
عامر اطلعي لمي هدوم غزل و حطيهم قدام باب القصر
نبيل پغضب عامر انت بتقول ايه
عامر انا طلقت... غزل يا جدي
كمل و هو بيروح عند مريم اقولك بقى على الكبيرة مريم تبقى مراتي و حامل و هتجبلك حفيد قريب جدا هتجبلك اكبر حفيد و ابني الوحيد دلوقتي اصل غزل هانم قټلت... التاني من قبل ما حتى تعرفني انها حامل
وقع الكلام عليهم كالصاعقة لدرجة انهم متكلموش من الصدمة قطع حالة الصمت دي صوت غزل اللي اتكلمت پغضب و هو انت بقى الملاك البرئ اللي مش بتغلط صح يا دكتور يا محترم يا اللي روحت اتجوزت عليا برا انا مش فاهمة انت مضايق ليه ما كدا كدا كانا هنطلق كنت هجيبه اعمل بيه ايه يعني اعيشه معايا من غير اب و لا اقوله عن انانية و حقارة... ابوه
نبيل پغضب مفرط و صوت عالي ارعب الجميع بسسسس اخرسوا... انتوا الاتنين
غزل بثقة استني يا نجلاء انا هطلع المى هدومي بنفسي و الحمد لله ان ربنا رحمني...
قالت كلامها و طلعت الاوضة بثقة عكس الالم... الشديد اللي كان جواها بس قررت تبقى قوية وقفت قدام باب الدولاب و و حطيت ايديها على بطنها و هي بتحسها و دموعها نزلت على خدها و هي بتفتكر
fℓαsн вαcĸ
غزل للدكتورة پخوف لا لا استني متعمليش حاجة انا مش هقدر مش هقدر اقتل.... ابني
الدكتورة يعني اوقف براحتك بس انا عايزة فلوسي
غزل هديكي كل اللى انتي عايزاه بس انتي هتفهمي البنت اللي واقفة برا دي اني اجهضت... ماشي
و اياكي يقرب... مني عشان هو دكتور لو قرب... مني هيعرف اني لسه حامل
الدكتورة بصتلها پخوف كملت غزل هديكي كل الفلوس اللي انتي عايزاها لو سمعتي كلامي
الدكتورة هزيت راسها بالموافقة و غزل غمضت عيونها و هي بتمثل انها فاقدة للوعي
вαcĸ
غزل بدموع و هي لسه حاطة ايديها على بطنها انا اسفة يحبيبى بس كان لازم اعمل كدا و انت لما تيجي و تكبر اكيد هتفهمني انا هاخدك و نمشي بعيد عن هنا و هخليك مبسوط و مش هحسسك بغيابه
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر كان قاعد في الاوضة و حاطط راسه بين ايديه بحزن كبير مريم راحت عنده و اتكلمت بتوتر
عامر انا عندي معياد مع الدكتورة هتيجي معايا
عامر مش هقدر