رواية عزل
عرفت انه اكيد خرج
بقلمي يارا عبدالعزيز
سحر كانت قاعدة في اوضتها مسكت فونها و رنيت على شخص ما هو فين
في الجنينة و باين عليه مضايق من حاجه
سحر هتلاقيها المحروسة بتاعته منكدة عليه المهم نفذ دلوقتي
انتي مش قولتي هتسبيها لمريم هي اللي تعملها
سحر مريم دي هتودينا في داهية و خلاص هي باقت بالنسبالي كارت محروق... اخلص... بس من عامر و بعدين هشوف هخلص... منها ازاي المهم دلوقتي عامر مش عايزاه يعيش ثانية واحدة تاني
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر كان ماشي في الجنينة جت كريمة عنده و معاها كوباية عصير مالك يحبيبي باين عليك مضايق
عامر بدموع تعبان اوي يا ماما حاسس اني ضايع... او اني مېت... هي ليه مش راضية تسامحني
كريمة بحزن على ابنها غزل بتحبك
عامر عارف بس مفيش فايدة قلبها معايا بس عقلها هيفضل ضدي مهما عملت
كان فيه عيون بصلهم بعيد انه هيكون سبب في قربكم من بعض
اټشل... عن الحركة و هو شايف كريمة پتنزف... و واقعة بين ايديه
كريمة بصتله ببأبتسامة و الم... عارف انا مبسوطة اوي عشان هطلع انفاسي الأخيرة... بين ايديك
عامر هز راسه پخوف شديد لا يا ماما انتي مش هتسبيني انتي عمرك ما سبتيني استحملي ارجوكي يلا انا هاخدك و نروح المستشفى بسرعة و هتكوني كويسة
مااااااماااا لاااا متسبنيش ارجوكي يا ماما قومي
خرجوا الكل من القصر بصولها الجميع پخوف و الم... ماعدا سحر اللي بصتلها پغضب و ضيق...
غزل بصيت لعامر پبكاء و دياب راح عنده و خدوا كريمة المستشفى بس للاسف كانت فقدت حياتها كليا
الرجالة كانوا بياخدوا العزا برا و الستات كانت بتاخد العزا في البيت بعد ما خلص العزا بتاع الستات غزل فضلت مكانها و هي شايلة سيف على ايديها و شكل عامر و ألمه... مش بيرحوا من بالها
هاجر بحزن غزل احنا حطينا الاكل على السفرة تعالي كلي معانا انتي ماكلتيش حاجه من الصبح
غزل بدموع مش عايزة مش عايزة اكل حاجه
هاجر يحبيبتى لازم تاكلي متنسيش انك بترضعي... على الاقل عشان ابنك قومي دا مبطلش عياط من الصبح
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل پبكاء و هي بتبص على شباك الجنينة هم لسه مخلصوش لحد دلوقتي ليه شوفتي عامر كان عامل ازاي انا بس عايزة اطمن عليه عامر خلاص مبقاش عنده لا اب و لا أم مبقاش عنده حد يا هاجر رني على دياب كدا شوفيهم خلصوا و لا لأ انا عايزة بس اشوفه
هاجر رنيت و قالي ربع ساعة و جاين قومي بقى متوجعيش.. قلبي عليكي انتي كمان انتي لازم تبقي قوية عشان هو ياخد قوته منك انتي عارفه انك الوحيدة اللي ممكن تتخفف عنه شوية لما يشوفك انتي كدا هيعمل ايه و سيف يعيني حاسس بيكم شوفيه يا غزل قاعد بيعيط خالص
غزل انا هطلع ارضعه... و انيمه على ما عامر يجي عن اذنك
طلعت غزل الاوضة و نيمت سيف و بعدين طلعت هدوم لعامر و حضرتله الحمام...
غزل اكيد خلصوا دلوقتي انا هرن عليه احسن اشوفه
فضلت ترن عليه كذا مرة بس بدون اي جدوى فجأة لاقته داخل الاوضة و هو ضايع... بمعنى الكلمة و عيونه حمرا جدا
عامر بصوت مخڼوق و هو بيبص لغزل سيف نام
غزل قامت بسرعة راحت عنده اه نام هو ....
عامر بمقاطعة انا هاخد سريره و انتي هاتيه ورايا اوضة ماما انا و هو هنام هناك انهاردة
غزل
بحزن ماشي حاضر بس ادخل خد دش... الاول و انا هنزل اجبلك تاكل
عامر لا مش عايز هاتي بس سيف و خلاص
غزل بس يا عامر انت ....
عامر ببعض الڠضب خلاص يا غزل انا و الله ما حمل اتنهاد معاكي في حاجه مش عايزة تجبيه خلاص انا عارف انك مش بتحبني اقعد معاه و كأني هاكله... مثلا بس انا محتاجه زي