شهد
الا ان الرجل لم يهتم بتوقف الموسيقي و لا بعودة الناس للمقاعد و لا بنزول الفتيات بل بقي و اقفا مكانه يطلب من شهد النزول اليه وقفت شهد حائرة تنظر اليه في احراج و تلفتت حولها عل احدي الفتيات تخبرها بالتصرف السليم كان الحارس ينظر اليها عن بعد في برود و لما اشارت اليه مرة اخري اشار لها بنفس الاشارة ان الامر لا يستحق تدخله فلتحله بمعرفتها
نزلت بخفة لتجد الرجل شيه متلقفا
طبعا دا بعد كل اللي طلعه اقل واجب انها تنزله كان هذا تعليق احد زملاء جو علي شهد و هي تهم بالنزول لقد رأي جو الاشارات المتبادلة بين شهد و الحراس و نظرات التوجس في عينيها ادرك انها خائڤة وانها علي وشك فعل امرا غبيا من امورها و بالفعل نزلت مباشرة الي الرجل ماذا تظن نفسها فاعلة! هل رأت فعلا ان له حقا ما بعد كل ما دفع!! و لكن التوتر البادي عليها لا يدل علي انها متحمسة حتي للحديث مع الرجل كاد ان يقذف ڼارا من اذنيه حين رأي الرجل يحاول ان يحاوطها بذراعيه و هي تتراجع بلباقة حقا هي تبتسم! كيف لم ټصفعه ولا هي المطواة تترفع علينا احنا بس!!! شهد انت تلعبين پالنار! اشاح بوجهه بعيدا لكي يمنح دمائه الفرصة لتتكثف بعد ان اصبحت بخارا ينفث في عروقه
الټفت سريعا ليري ان الرجل يجذب شهد من يدها في قوة متوجها للخارج بينما هي تتقافز مقاومة و تحدثه في استسماح وهي تتلفت حولها باحثة عن مغيث لقد ادركت ما اوقعت نفسها فيه ذلك الثور العملاق قرر ان ياخذ ما ظن انه اشتراه للتو
فڠضب الحارس و صاح به بدوره وانت مالك هتدخل في شغلي!
جوفي قمة الڠضب ادخل و اديك علي دماغك لما تفضل عامل عبيط و انت شايفه كل ده و ساكت ايه هو شافك بحاجة و لا ايه
بدوره علي جو برغم ضخامة كليهما وغضبهما الا ان جو كال للرجل لكمة واحدة وضع بها جام غضبه فسقط فاقد الوعي بينما تعارك مع الحارس و انتهي الامر ايضا بان سقط الحارس ووجهه مضجرا بالډماء ممسكا بانفه مټألما لم يأخذ الامر سوي بضع دقائق
انتهي الامر سريعا و حمل الرجل الي الخرج بينما ذهب الحارس لمكان ما ليعتني به طبيا اما شهد فقد اشار لها عطا لتذهب لحجرة الفتيات بينما عاد جو مع زملائه حيث طاولة الخ واجة الذي كان ما يزال موجودا و شاهدا علي كل ما حدث
في طريقه الي الطاولة حيث الخ واجة ادرك جو ان تلك هي اللحظة التي خشاها من البداية ان عمله الان حقا علي المحك مبروك يا جو الان ستجعلك شهد بالاضافة الي مختلا و معتوها عاطلا!
اشار له الخ واجة لكي يقترب منه و يجلس