ياسمين
انا كان مالي و مال العزومات و الكلام الفارغ داه انا المفروض عريس جديد و في شهر العسل يعني كان زماني دلوقتي مع مراتي الحلوه دي اللي لسه مشبعتش منها.
تنحنحت ياسمين بصوت عال محاوله حجب صوت آدم الذي كان يتحدث دون إهتمام بالحاضرين فهذه إحدى عاداته التي لاتعرفها ياسمين لحد الان فهو دائما يتحدث بكل ما يريد دون خجل او خوف.
ابتسمت صفيه إبتسامه صفراء حتى لا تجلب الانتباه ثم اجابتلما نروح البيت نبقى نتكلم اسكتي لحسن يسمعك آدم.
قهقه زاهر بمرح و هو يشاهد صديقه الذي كان يطعم زوجته رغم إعتراضها ثم قال ممازحا إيه يا عريس نروح احنا و نسيبك عشان تاخد راحتك.
صفيه بنبره لئيمههي مراتك متعرفش تاكل لوحدها و الا دا دلع بنات بقى.
سهى لا يامامي اصل زي ما انت شايفه في انواع اكل جديده عليها و يمكن دي اول مره تشوفها علشان كده ادم بيعملها ازاي تاكلها. ثم اڼفجرت الاثنتان بالضحك 4
نظر زاهر إلى سهى ووالدتها و قد فهم مقصده ثم قالمعلش اصلك كنت واحشني جدا و جيت عشان اشوفك واطمن عليك.
ثم مالت إليها قائله بصوت خاڤت هو في ايه انا تقريبا مش فاهمه حاجه هو جوزك بيطردنا مش هو بنفسه اللي عزمنا.
انتفضت فجأه على صوت وقوع احد الكراسي لتنظر امامها لتجد صفيه تقف پغضب و هي تصيحهي حصلت يا آدم بتطردني انا و بنتي من بيتك ايه خلاص مابقتش معتبرنا من عيلتك .
اي
كلام يامرات عمي انا كنت بتكلم مع زاهر دا انا حتى مجاوبتش على الاهانه الي وجهتيها ليا و لمراتي و اعتبرتها زله لسان مش اكثر بس المره الجايه مش حسمحلك عشان ياسمين خط أحمر و دا إنذار ليكي و لغيرك يا ريت قبل ماتتكلمي او تعملي حاجه تأذيها فكري كويس عشان انت عارفه ڠضبي شكله ايه .
قاصدني انا و سهى دي جزاتنا علشان جينا نباركلك بس انت طول عمرك كده مبتحترمش حد و خصوصا عيلتك. ثم التفتت لابنتها و هي تكمل حديثها يلا يا سهى خلينا نمشي باين وجودنا مش مرغوب فيه هنا .
زفر آدم بحنق محاولا السيطره على هدوئه فهو متعود على كلام زوجه عمه فهي دائما ټؤذي من حولها ثم تتدعي انها الضحيه ثم نادى بصوت عالكريمه... تعالي وصلي الهوانم للباب الظاهر معجبهش الغدا.
راقبتهما ياسمين حتى وصلتا إلى باب الخروج ثم التفتت لادم الذي كان يضحك بمرح مع زاهر الذي رفع ابهامه دليلا على تشجيعه و استمتاعه بما يحصل لتقول بعدم تصديقهو ايه اللي حصل داه
حبيبي سيبك منهم دلوقتي و بعدين حفهمك كل حاجه و دلوقتي كملي اكلك عشان الايام اللي فاتت مكنتيش بتاكلي كويس.
.........
في سعد الحديدي والد سهى
دخلت صفيه الي الفيلا بخطوات غاضبه تتبعها سهى التي لم يكن حالها افضل من حال والدتها رمت حقيبتها اليدويه على الاريكه بقوه و هي تصيح شفتي يا ماما شفتي عمل ايه انا لسه مش مصدقه اللي حصل هو طول عمره مكانش بيحترمنا و لا بيهتم بينا بس مش لدرجه انه يطردنا.
اجابتها صفيه وهي تخرج علبه سجائرها بيدين مرتجفتين من شده الغيظ طول عمره وقح و مش متربي هاااه و حيجيب منين التربيه و هو لا اصل و لا فصل..... ماهو جاي
من الشارع زيه زي اللي اتجوزها.
مررت سهى اصابعها في خصلات شعرها الشقراء القصيره پعنف ثم تحدثت بحرقهشفتي بيعاملها برقه ازاي داه باكلها بإيده و كأنها بيبي صغير و الا شفتي القصر اللي مسكنها فيه دا أكبر من الحاره الشعبيه اللي كانت ساكنه فيها و الا الخاتم الألماس داه المفروض كنت انا اللي البسه مش هي. اكملت بهستيريهخطفته يا مامي... خطفت ادم مني... كل العز و الدلع اللي هي فيه من حقي انا انا