الأحد 24 نوفمبر 2024

نصيبي وقسمتي

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

صوته متحشرج
سيف ريهام حامل يا اسيا و انا اتأكدت من ده بنفسي و طبعا مينفعش اسيبها و هي حامل في ابني
لم تصدم اسيا مما تحدث فهي اصبحت تتوقع منه اي شئ و ظلت تنظر له بنفس الكره و الڠضب
ثم تحدتث بصوت خافض و ايه المطلوب مني بقا دلوقتي
سيف انا عاوزك تحضري حاجاتك انتي و فريده عشان هننتقل علي بيتي
اسيا بأيماءه بسيطه طيب اسمعني بقا اولا انا استحاله اقعد مع البني ادمه دي في مكان واحد انت فاهم انا مش مجبره اني اشوفها و اعيش معاها في مكان واحد و ثانيا قدامك حل من الاتنين ياما متعرفش حد بجوازك بيها و يفضل جوازك بيها في السر لحد ما تولدك ابنك يا اما تطلقني يا سيف و انت كده كده اصلا هطلقني بس مش دلوقتي انا مش هسمحلك تخلي حد يشمت فيا انت فاهم
سيف بموافقه ماشي يا اسيا محدش هيعرف بجوازي منها بس حكايه انك مش هتتنقلي معايا دي مرفوضه انتي فاهمه انا مستحيل اسيبك انتي و فريده لوحدكو
اسيا بسخريه لا معلش اصل بيت مش هيسعني اما و مراتك الجديده و بعدين هتعمل بيا ايه ده انت حتي عريس جديد
سيف بتنهيده اسيا لو سمحتي اطلعي جهزي حاجتك
اسيا و انا قولتلك مش مجبره اني اعيش مع واحده مش طايقاها انا و بنتي هنفضل هنا ده بيتنا و مش هنخرج منه
سيف
و انا قولت قعادك انتي و فريده هنا مرفوض لازم تفضلوا قصاد عيني يا اسيا
اسيا بنفاذ صبر والله انا قولتلك اللي عندي
وعد
اما اسيا فتوترت كثيرا من قربه لها بهذا الشكل و تعالت دقات قلبها
بعد ان انهي سيف كلامه ابتعد عنها ليري توترها و الاحمرار الذي غزي وجنتيها
سيف بهدوء يلا يا اسيا
لتنظر له و بعدها تحركت من امامه و خرجت من الغرفه لتجد ريهام تنظر لها و الشماته علي وجهها لتتجاهلها و تقوم بمناداه الخادمه و تصعد لغرفتها
و بعد مرور ٣ ساعات
دخلت المنزل و هي تتفحصه و شارده فيما توصلت اليه
فاقت علي صوته و هو يحدثها
سيف اسيا تعالي اوريكي اوضتك فريده طلعت مع الداده اوضتها
كادت ترفض لولا حديث ريهام
ريهام برقه مصطنعه طب و انا مش هتوريني اوضتي فين
لم ينظر لها سيف و اخبر الخادمه التي كانت بجوار ريهام و هو يشير ل اسيا حتي تتابعه
سيف اميمه وصلي ريهام ل اوضتها
اؤمات له الخادمه ام ريهام ف ڠضبت كثيرا من معاملته لها بهذا الشكل فهي من تحمل ابنه و عليه الاعتناء بها ليس بتلك الحقيره هي و ابنتها
ثم صارت مع الخادمه و هي تتوعد ل اسيا
صعد مع اسيا ل غرفتها الجديده
سيف اتمني تكون الاوضه عجبتك
اسيا و هي تلتفت له اظن انك خلاص اديت مهمتك و ورتني الاوضه اتفضل بقا عشان عاوزه اريح شويه عشان ورايا شغل الصبح بدري و الوقت دلوقتي اتأخر
ڠضب سيف من ردها و لكنه اظهر عكس ذلك و تصنع البرود
سيف و هو يغادر الغرفه تصبحي علي خير
ليخرج سيف من الغرفه و يتجه لاسفل و دخل غرفه مكتبه و ظل يسير بالغرفه پغضب لا يعلم متي ستشعر به و بمشاعره تجاهه
و بعد تفكير عميق توصل الي قرار و هو ان يتجاهلها تماما و يبتعد عنها فهو ابدا لم يكن شخص ضعيف
ليسمع طرقات علي الباب يصاحبها دخول ريهام الغرفه
اما فهي ف اقتربت منه بدلال و حاوطت عنقه حبيبي ينفع تخليك معايا انهارده
سيف و هو يفك ذراعيها من حوله و قال بصرامه ريهام سيبك من الشغل ده
ريهام و هي تتصنع عدم الفهم شغل ايه يا سيف قصدك ايه
سيف بتهكم يعني اللبس اللي حضرتك لبساه و جايه بسه مكتبي ده افهم منه ايه غير انك بتحاولي تغريني هاا
لتتوتر ريهام كثيرا و كادت تتحدث و لكنه قاطعها
سيف اسمعي يا ريهام انا اتجوزتك عشان اللي في بطنك و بس اكتر من كده متحلميش انا اصلا كده كده مش معتبرك مراتي يا ريهام
ليقترب منها و سقول بهدوء مخيف نسيت اققولك لو حد عرف موضوع جوازنا ده انا مش هعديهالك فاهمه يا ريهام
ريهام بتلعثم لا لا متقلقش محدش هيعرف صدقني كفايه انك اتجوزتني و اعترفت بابنك
لتكمل بس هو ينفع انزل المستشفي تاني انا مش متعوده علي قعده البيت ارجوك يا سيف و صدقني محدش هيعرف حاجه
سيف بتفكير ماشي يا ريهام تقدري تنزلي الشغل
لتتسع ابتسامتها و شكرته كثيرا و بعدها خرجت من الغرفه
اما هو فظل بعض الوقت بمكتبه و بعدها اتجه ناحيه الاريكه و غط في نوم عميق
في صباح يوم جديد
استيقظت اسيا و هي تشعر بتكاسل شديد و اتجهت ناحيه الحمام و تحممت و بعدها خرجت و هي تلف المنشفه حولها و اختارت ما سترتديه اليوم بعنايه لا تعلم لما اليوم تحديدا اهتمت بما سترتديه فاختارت تنوره سوداء تصل لبعد ركبتيها و
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات