نصيبي وقسمتي
و لكنها لم ترد عليه ثم سمع صوت سيارتها بالخارج ليتنهد براحه و بعدها دخلت المنزل لتجد أسيا و سيف يرمقونها بنظرات لم تفهمها
حلا بسخريه لا متقلوش انكو قلقتو عليا و قعدين كل ده مستنين اجي
اسيا بسخريه تخيلي!
و تخيلي بقا انه احنا غلطانين عشان قلقنا عليكي و لا و الهانم داخله بتغني و لا علي بالها
قاطعها سيف باشاره من يديه و بعدها اقترب من حلا
حلا بزهق بصراحه اتخنقت من البيت و من مراتك فخدت بعضي و اتمشيت شويه بالعربيه في مشكله و لا حاجه
ڠضبت اسيا من طريقتها و كادت ترد عليها لتنهرها ليسبقها سيف و صدمها عندما اردف بهدوء
سيف لا يا حلا مفيش مشكله احنا قلقنا عليكي بس
ثم حاوط وجهها بيديه أياكي تخرجي لوحدك كده و تتاخري للوقت ده ممكن
اما اسيا فحالها لم يختلف عن حلا لتقترب منهم و هي تنظر ليداه التي يحاوط بها وجه حلا
سيف اطلعي اوضتك دلوقتي و نامي عشان تنزلي تفطري معانا
اؤمات له حلا بتلقائيه و شعرت بدقات قلبها تتسارع ف سيف لم يعاملها بتلك الطريقه من قبل فوجدت نفسها تسرح بعينيه و توافقه بكل هدوء و بعدها صعدت ل غرفتها و قبل ان تدخل غرفتها التفتت له لتجده يبتسم لها
أسيا ايه ده ما جبلكوا شجره و اتنين ليمون و لا اقولك اطلع ريح معاها شويه في الاوضه و طبطب عليها
و بعدها غادرت من امامه و الڠضب يتملكها فدخلت الغرفه و اغلقت الباب پعنف
اغمض سيف عينيه و رفع حاجبه بمرح و ذهب خلفها و دخل الغرفه ليجدها تشتعل من الغيره و عينيها تطلق شرار
عند ريهام
في صباح يوم جديد
ينهض من مكانه ايوه
سيف طيب طيب انا جاي
استيقظت اسيا عندما نهض سيف من حانبها فهي شعرت بمغادرته
اسيا بصوت متحشرج اثر النوم في ايه يا سيف مين اللي بيكلمك الصبح كده
سيف ده المحامي بيقولي ان نتيجه الطب الشرعي هتظهر انهارده
اسيا بتوتر خير خير ان شاء الله
اسيا انزل انت افطر بسرعه و انا نازله وراك علطول
سيف بابتسامه صباح الخير
حلا بابتسامه صباح النور انا صحيت بدري وي ما انت قولتلي امبارح بس انت اللي صحيت متأخر
سيف بابتسامه لم تصل لعينيه حقك عليا يا ستي
سيف مبتأكليش ليه
حلا بنظرات جرئه بتفرج عليه اصلك تفتح النفس اووي يا سيف
نهض سيف و هو يردف طيب انا همشي بقا عشان متأخرش باي
وقف سيف مكانه و الټفت لها
نظر لها سيف بتسئاول
فاقتربت منه و
تفاجاء سيف من فعلته الجريئه تلك
حلا متتأخرش عشان هستناك نتغدا سوا
نظر لها سيف و اؤما لها لا يعرف كيف يتصرف معها و شرد في شئ ما
في منزل باهر
كان يتناول الفطار مع والدته و والده
بدء والده الحديث
عاصم أيه عامله ايه يا باهر
نظر باهر لوالده و بعدما نظر لوالدته التي كانت تنظر لهم بتسئاول
باهر باقتضاب الحمد لله
عاصم طب الحمد لله انا عاوز اتعرف عليها بصراحه نفسي اشوف اللي قدرت ټخطف قلب باهر
فيروز بشك انت بتكلموا عن إيه ممكن افهم
عاصم باستفزاز ما هو حضرتك لو مهتمه يا هانم كنتي عرفتي انه ابنك بيحب و عاوز يخطب
فيروز باستنكار يحب زي ما هو عايز و ينبسط كمان لو عايز بس في الاخر يتحوز اللي انا اختارهالو سامع يا باهر و البنت دي تنساعا لاني مش هسمح لها تدخل بيتي
فيروز بعند و انا قولت مقيش حواز من البنت دي
عاصم بمقاطعه بس الكلمه ليا يا فيروز و انا موافق علي اللي اختارها باهر
ضړبت فيروز علي الطاوله بيديها انتو بتتحدوني بقا انتو الاتنين
و نظرت لعاصم انت اللي مقويه مش كده عاوزه يبقا خايب و يتجوز واحده اي كلام عاوزه ينجح في اللي انت فشلت فيه زمان
عاصم پغضب اشد احترمي نفسك يا فيروز و انا هنا اللي كلمتي بتتنفذ لما اموت ابقي مشي كلمتك سامعه
جزت علي اسنانها بغيظ و بعدها نظرت لابنها بغل يكون في علمك