قصر الراوي 1
اسفه اوعدك مش هقابلهم تاني
عز بعد عنها و بسخريه دي لو خرجتي من القصر اصلا....
ميرا حاضر والله مش هخرج بس متزعلش مني لو سمحت
عزالدين اوعي تكوني فاكره اني اهبل.... كل تحركاتك عندي و اللي عملتيه في مليكه مش صعب اني اعرفه.....
ميرا بتوتر مليكه
عز بجمود وټهديد اوعي يا ميرا
ميرا بغيره قاتله تخصك ازاي يعني... انت في بينك وبينها حاجه
ميرا انا هكون مراتك....
عز ياريت دماغك تفهم انك هتكوني مرات عز الدين الرواي وتتصرفي على الأساس دا
قالها وهو بيخرج من اوضه ميرا و كلم الحرس يمنعوها من الخروج
ميرا لنفسها لالا مش هسيبها تاخدك مني
لازم ابعدها عنك لازم تمشي مش هسمحلك تبقى لوحده غيري والبت دي شكلها مش سهله
في مكان اخر
هارون وهو بيبص لصور مليكه كل حاجه و اولهم مليكه و فلوس ابن الرواي
سهر هانم مليكه ليه و بعدين فلوس عز الدين لينا مش ليك.... انا ممكن اعتمد على ميرا وأنها هتكون مراته و ساعتها الفلوس دي هتكون لبنتي بس انا عارفه عز الدين ممكن في لحظه يسحب منها كل فلوسه عشان كدا مشتركه معاك في الخطه
سهر هانم تقصد اي
هارون لو حبها هيكون تحت سيطرتنا لان وقتها ممكن نضغط على مليكه و نخليها في صفنا بسبب الصور دي صور مليكه لما فقدت الوعي و هما صوروها
سهر مش عارفه يا هارون انا اصلا مش فاهمه ليه دي اللي انت اختارتها
هارون بابتسامه صفرا
من سنه و نص مليكه كانت شغاله في المصنع بتاعي و قتها شفتها حسيت انها مكسب لأى حد
و اتفقت مع اخوها انه يسرق القصر و في نفس الوقت صاحب اخوها يكلمها
عشان تروح تلحقه
لكن انا كنت مخطط لكل حاجه
ان في الوقت دا اخوها يهرب و الحرس يمسكوها و لاني فاهم عز الدين كنت متأكد انه لايمكن يسيبها تمشي او تبعد عنه لحد ما يعرف مين اللي بعتها تسرقه
و طول ما مليكه حواله وقتها بس ممكن تسيطر على أفكاره ومشاعره لأن مفيش زيها في طيبتها و ساذجتها و لسانها الطويل
سهر دماغك سم
هارون بسخريه من بعض ما عندكم
بعد يومين
في قصر الراوي
مليكه كانت بتنضف اوضه عز الدين
هو الجدع دا اهبل يعني حتى لو مقتنع اني فعلا اللي عملت كدا هيسبني امرح في الاوض براحتي كدا
عز الدين من وراها عشان متقدريش تعملي حاجه يا قطه
مليكه بفزع ابو شكلك في حد يفزع حد كدا
عز بهمس متقدريش تعملي حاجه طول ما انتي هنا......
قبل ما تكمل جملتها كان
مليكه
والله لاتعمل عليك حفله بس استهدي بالله
9...
..... مليكه حست بقلبها اتقبض لكنه بيدق بسرعه و الصدمه مسيطره عليها
عز كان بيستنشق عطرها و هو ساكت بيفكر في حاجه.......
مليكه استوعبت الموقف بسرعه وزقته
بحركه سريعه بعدها عنه ولؤي دراعها
عز الدين بخبث انتي قدها.....
مليكه پغضب بتداري توترها
انت... انت قليل الادب و مش محترم...
ازاي تعمل كدا يا بني آدم انت مترد....
و بعدين سيب أيدي يا جدع
عز بخبث و ابتسامه صفرا و لو مسبتش
مليكه بتوتر و طريقه مسرحيه هصوت و الم عليك كل اللي في القصر وبعدين انت مش خاېف خطيبتك تشوفك معايا كدا هتقول اي بس يا سعاده البيه ميصحش
تقول انك بالخدامه يعني
عز بصلها بدهشه و فجأه اڼفجر من الضحك لدرجه ان عيونه دمعت وكل اللي في القصر سمعوه و استغربوا عز الدين الرواي بيضحك عادي زينا كأنه نسي كل حاجه
ضحك من قلبه بعد وقت طويل اوي
مليكه كانت بتبصله باستغراب لكن بتلقائيه ابتسمت
مليكه بتلقائيه الضحك حلو مفيد للانسان افضل اضحك على طول و شيل القناع المزيف اللي انت حطه دا
عز بصلها بجمود مره تانيه
اطلعي برا
مليكه لنفسها قسما بالله كنت عارفه يخربيتك شكلك
مليكه بقولك..... هو انت هتعتقني امتى بجد لان تعبت
عز لما افهم كل حاجه و امي تقوم بالسلامه ساعتها بس ممكن اسيبك
مليكه اخدت نفس عميق قبل ما تتعصب عليه و خرجت بسرعه
بعد مده
عز الدين خرج
راح شركته كان بيشتغل لحد ما السكرتير طلب يدخل و اذنله بالدخول
السكرتير عز بيه في واحد تحت مصمم انه يقابل حضرتك و لكن الامن رفضين
عز وهو بيقلع نضاره القراءه اسمه اي.
السكرتير عماد سليمان بيقول انه صاحب الاتيليه اللي مليكه كانت شغاله فيه وحابب يقابل حضرتك
عز مليكه.... خليه يطلع
السكرتير تمام
بعد دقايق
طلع عماد وكانت دماغه مربوطه بشاش إثر ضړبة مليكه له
دخل لمكتب عز الدين وفضل واقف وفاتح بوقه من الصدمه والذهول
مكتب عز الدين الرواي مميز جدا بصميماته و الألوان واسع جدا شيك
عز حط رجل على رجل و طلع سېجار يدخنه هتفضل تبحلق للمكان كدا كتير أنجز عايز تقول اي
عماد بطمع كنت عايز