دمرني العشق
مكاني اعمل ايه لما حب عمري كله اشوفها مع واحد تاني غيري اعمل ايه يا زينه صدقيني لما عرفت الحقيقي أقسمت اني ادفع الكل التمن و هجيبلك حق من الكل و أولهم انا يا زينه بس انتي اديني فرصة واحدة بس واحده يا زينه 1
مرت دقائق من الصمت على الاثنين لا يوجد إلا
صوت دقات قلبهم قطع الصمت كلمه واحده من زينه مسحت زينه دموعها و قالت بقوه
زينه بقوه موافقه يا عز اديك فرصه تانيه موافقه
_الفصل الثالث عشر
مر شهر كامل تغير فيه الكثير و الكثير عماد تعافي تماما و الفضل الأول إلى وجود و رعايه نرمين إليه و قرر تصحيح كل شيء و يترك نرمين إلى حياتها و يغادر البلاد بالكامل و يبدأ من جديد
أما عن أدهم و حور فقرروا الزواج أيضا حتى لا يكن أدم ابن غير شرعي و لكن رفضت حور اقتراب أدهم منها أو حتى النوم في غرفه واحدة هي و هو
في صباح يوم جديد مليء بالمفاجات استيقظت زينه من النوم على يد رقيقه فتحت عينيها بتثقل وجدت عز الصغير هو صاحب هذه اليد
زينه بسخرية لا عارفه النهارده يوم من عادي انا هتجوز و حور و مرام يعني نساء هذا المنزل سوف
يودعوا حياة السعاده عشان اللي جاي كله قرف
عز الصغير ببراءة ليه يا ماما قرف
عشان ابوك و عمك هيكونوا فيها يا قلبي كان هذا صوت حور الذي دلفت إلى الغرفه الآن نظرت هي و زينه إلى بعض و انفجروا في الضحك
حور بمرح اوكي يا قلبي ثم قالت إلى الصغير بحب روح يا حبي نادي عمته مرام و بعدين روح العب مع آدم يلا بسرعة
عز الصغير حاضر يا طنط حور
ذهب الصغير من الغرفه فقالت زينه لحور بعملية أخبار الشغل ايه و ايه اللي حصل في أخر مشروع
حور بجديه كله تمام ثم قالت بتوتر زينه هو اللي احنا بنعمله ده صح
زينه بابتسامة يبقى احنا بنعمل الصح عشان أولادنا
دق الباب و دلفت مرام و الدموع تسقط من عينيها و قالت زينة انا مش هتجوز جواد و هرجع في كلامي
زينه بهدوء لية يا مرام
مرام پبكاء جواد عمره ما حبني و لا حتى نوى يحبني عشان ده انا عايزة ابعد بكرامتي احسن مش هقدر على أي جراح
منه يا زينه و الله
زينه بحنان مفيش جراح و لا اي حاجه هو بيحبك و انتي عارفه ايه اللي حصله زمان و مراته اللي أطلقت و هربت بعد ما سړقت كل الدهب و المجوهرات و كان في بطنها ابنه و يا عالم هي فين دلوقتى عشان كده يا مرام لازم تعطيه فرصه عشان يعرف يعيش حياته من جديد و الا إيه
تستمر القصة أدناه
مرام بسعادة معاكي حق انا بحبك اوي اوي اوي يا زينه
حور بحزن متصنع طيب و انا يا مرام هانم ايه بت البطة السوده
مرام بمرح لا انتي قلبي
حور بسعادة و انتي حياتي
زينه بمرح هي الأخرى خلاص يا اختي انتي و هي هو انتوا عندكم جفاف عاطفي
مرام و حور بصوت واحد اه اوي اوي اوي
كانت تجلس السيده شريفه في غرفه المعيشة كي تجهز إلى كتب كتاب أبناءها الثلاثه إلى أن دلف إليها السيد أحمد و هو في حاله من الحزن
شريفه باهتمام مالك يا أحمد خير
أحمد بحزن كان نفسي في فرح كبير لزينه بس النصيب جي كده
شريفه بحزن و أنا كمان يا احمد و الله بس الناس و كلام الناس انت عارف لو عملنا فرح الكل هيقول مخلف منها و بيتجوز دلوقتي و محدش بيرحم
حد
أحمد معاكي حق و كمان جوليا قررت انها من هتحضر كتب الكتاب انا قرفت منها و خلاص معنديش طاقه بس خاېف أظلم سامح زي ما عملت مع زينه زمان مش عارفه اعمل