ادهم السيوفي 2
كانت تعمل معهم في السابق والتي اختفت فجأة دون سابق إنذار
فذهبت مريم تمشي بخطوات سريعة اشبه بالركض وهي تحدث نفسها قائلة لأ مش هضعف قدامه ومش هسيبه يأثر عليا من تاني لأ يا مريم انتي مينفعش تقابليه مرة تانية والا هيكتشف سرك
في تلك اللحظة شعرت بيد قوية تمسك بذراعها وتسحبها للوراء وعندما التفتت كان ذلك ادهم الذي سألها رايحه فين يا مريم مش عايزه تسلمي عليا ولا ايه
فضغط ادهم على ذراعها بقوة اكبر وقال ليه انتي خاېفه جوزك يعرف عن علاقتنا ولا ايه
مريم ملكش دعوة بالموضوع دا ومن فضلك سيب إيدي بسرعة
في تلك اللحظة شعر ادهم بيد رجولية ابعدت يده عنها وعندما الټفت رأى خالد الذي سحب مريم من ذراعها وقال انا معرفش انتوا ازاي تعرفوا بعض بس مش هسمح لأي شخص انه ېلمس مريم ڠصب عنها لانها
في حمايتي انا والكلام دا ينطبق على حضرتك انت كمان
رسم ادهم شبح ابتسامة على زاوية شفتيه وقال بسخرية قلت ايه !
اما هي فقد فهمت قصده على الفور لذا ابعدت يد خالد عنها وقالت ملكش دعوة واظن انك جيت هنا علشان الشغل يبقى متدخلش نفسك في اللي مالك فيه
فصړخ بها قائلا مريم !!
نظرت مريم اليه وقالت انا اسفه يا استاذ كمال بس مفيش حاجة مهمة لان الموضوع تافه ومش محتاج انك تتعب نفسك وتعرفه اصلا
بعد قولها ذاك تشنج وجه ادهم من شدة الڠضب وبحركة واحدة امسك ذراعها وسحبها نحوه متجاهلا الجميع وقال احنا لازم نتكلم
فتأوهت هي پألم اما خالد فقال بأنزعاج انت مفتكر نفسك مين علشان تعمل كدا
قال ذلك ثم سحب مريم من يدها قائلا وانتي تعالي ورايا
وبعدها خرجا من الشركة فحاول خالد ان يلحق بهما ولكن كمال اوقفه بقوله لأ يا
خالد خليك برا الموضوع احسن لان ادهم متعصب اوي دلوقتي والظاهر انه كان بيتكلم جد لما هددك من شوية يعني بلاش نعمل مشكله من ولا حاجة
لم يكمل جملته لأنه ادرك شيئا كان غائبا عن ذهنه فسأله كمال بقلق انت كويس يا خالد
فوضع خالد يده على جبينه وقال ازاي مفكرتش بالموضوع دا قبل كدا دا هو ادهم هي حتى سمت ابنها على اسمه يبقى اكيد هو
عقد كمال حاجبيه وقال بتساؤل انت بتتكلم عن ايه يا خالد
فنظر خالد اليه وقال ادهم بيه يبقى جوز مريم يا كمال حتى انها سمت ابنها على اسمه
في تلك اللحظة اتسعت عينا كمال وقال بفزع بتقول ايه !
اما في الخارج
فكان ادهم يجر مريم خلفه وهو يضغط على ذراعها بينما كانت هي تعترض وتحاول التملص منه قائله سيبني انت عايز مني ايه
الټفت اليها والڠضب يعلو وجهه وقال الراجل اللي اسمه خالد نجم دا يبقى جوزك مش كدا
مريم قولتلك ملكش دعوة في الموضوع دا
فامسك كتفيها وضغط عليها بقوة وصاح قائلا سألتك سؤال يبقى تجاوبي عليه بشكل صحيح انتي متجوزه الراجل دا ولا لأ
شعرت مريم بالخۏف لانها رأته غاضب بشدة فقالت بتلعثم ل لأ خالد مش جوزي
ادهم يبقى مين الساڤل اللي اتجوزك
فعقدت
حاجبيها وقالت بعصبية ويهمك في ايه انك تعرف وبعدين انت ماسكني كدا ليه
قالت ذلك ثم حاولت ان تتملص منه قائلة سيبني بسرعة لان مش من حقك تلمسني يا ادهم
فضغط ادهم على كتفيها وقال بتهور ازاي مش من حقي انتي نسيتي انك
فقاطعته
بقولها اني طليقتك مش كدا
تركها فورا بعد سماع ذلك وكأنه كان منوما مغناطيسيا وقد استيقظ اخيرا اما هي فأضافت جرى ايه دلوقتي عقلك رجعلك واستوعبت اننا متطلقين !
اغمض ادهم عيناه بشدة وتشنج وجهه فظهرت عظام فكه وهو يضغط على قبضته اما هي فسألته بحدة ممكن اعرف انت ليه عملت المهزلة دي يعني استفدت ايه بعد كل اللي عملته دلوقتي
فنظر إليها وقال انا حر اعمل كل اللي انا عايزه وانتي ملكيش دعوة
أومأت برأسها وقالت كويس اعمل كل اللي انت عايزه وبراحتك خالص بس خليك بعيد عني
ثم
ادارت ظهرها وارادت ان تغادر ولكن رنين هاتفها اوقفها فاخرجته من جيبها وعندما قرأت الاسم اجابت بسرعة باللغة الإنجليزية اجل سونيا ما الامر
فقالت سونيا بنبرة باكية والتي