الأحد 01 ديسمبر 2024

شهد حياتي

انت في الصفحة 57 من 84 صفحات

موقع أيام نيوز


عليه وعلى حالته وهو ايضا
كان يبتسم بيأس على ما اوصلته له بعشقها 
فى فيلا العامرى يجلسون على الإفطار وقد قامت عزيزه بتجهيز جورى للمدرسه عوضا عن شهد فقالت مروه بغيظ وحقدوهى مامتها فين كل ده نوم 
عزيزه لا يابنتى دى تعبت الفجر وراحت المستشفى
هى ويونس 
مروه بفرحه لم تستطع مدارتهاتعبانة مالها 

عزيزه مش عارفة بنكلمه حتى مش بيرد 
التقطت كامل هاتفه يحاول من جديد مره بعد مره الى ان رد عليه يونس أخيرا الو ايوه يابنى طمني شهد عامله ايه اممممم وهى كان مالها يا يونس ازاى هو بقت كويسه وخلاص ماتقول فيها ايه البنت دى امانه فى رقابتى طب خلاص خلاص ما تتعصبش انا هجيلك انا وامك انتو فى مستشفى ايه ماشى هنستناكوا سلام 
عزيزه ها قالك ايه 
كامل بقت كويسه وشويه وجايين 
عزيزه ووقفوا الڼزيف 
مروة بحاجب مرفوع ڼزيف ايه 
نظر كامل پغضب لزوجته ولسانها الفالت ولم يجيب 
مروه بغيظ ماحدش بيرد عليا ليه ڼزيف ايه اللي بتقولو عليه 
صمت كامل ولم يجيب فقالت عزيزه بتلعثم مانعرفش يابنتى ده احنا بنخمن
مروه بعين تشع عضب وده من ايه 
اغمض كامل عينيه باستياء وغادر المكان فقالت عزيزه ايه يا مروه مانتى ست وفاهمه 
مروه بغيظ قصدك ان يونس قطعت كلامها پحقد أكبر وأكملت بعد ثوانى بس ده مش طبعه خالص 
هزت عزيزه اكتافها بعدم معرفه ومروه تتحدث مع نفسها وهى تصتك اسنانها معقول يونس العاقل بقى كده معاها طول عمره شديد وصحته حلوه بس ماتوصلش
عم الصمت المكان خصوصا بعد مغادرة مالك وجورى للباص وبقت مروه وعزيزه كل منهم تنظر امامها بشرود 
فى المستشفى 
اغلق الهاتف پغضب كبير فقالت لهاهدى يا يونس فى ايه 
ضړب بقدمه المنضده المجاورة للفراش پغضب 
وتحدث پغضب اهدى ازاى وهو بيقولى عليكى أمانته انا الى جوزك وانا الى مسؤل عنك 
شهد بهدوءده زى والدى يا يونس وهو مايقصدش كده حرفيا هو بس بيحاول يوصلك المعنى بأنه خاېف عليا اهدى بس 
يونس ومازال غاضبا برضه انتى بتاعتى انا بس 
شهد مانا معاك انت اهو هو مايقدش 
تحرك پغضب وهو يعلم مقصد والده بان زوجها الاول سعد والذى من المفترض انه شقيقه قد تركها امانه لديهم لذلك اججت كلمة والده العفويه هذه نيران غيرته العمياء 
زفر پغضب ونظر لها يحاول أن يهدأ يكفى مافعله بها بالتأكيد الان تراه تنين برأسين يخرج لهب من فمه 
نظرت له بحنان وقالت بتعب وهى تشير الى جوارها تعالى تعالي اقعد 
تحرك ببطئ يحاول الهدوء وجلس لجوارها فقالت حاول ماتفكرش فى الى فات فكر فى ان احنا دلوقتي مع بعض الى فات
كان حلو والى جاى هيكون أحلى 
اشتعلت عيونه بغيره وقال پحده الى فات كان حلو ازاى يعنى يا هانم 
شهد پخوفايه يا يونس اكدب يعني 
يونس پحدهانتى بتقولى ايه لا طبعا الى فات كان وحش ووحش جدا كمان 
شهد بهدوء يونس انا مش كده ومش بحب كده انا حبيتك اه ومبسوطه اوى انى اتجوزتك وحبيت حياتى جنبك لكن برضه انا كنت بحب سعد وكنت عايشه معاه ملكة وهو كان بيحبنى اووى وكان اول راجل فى حياتى انا مش جاحده ولا نكارة جميل 
لا يعلم كيف تحكم بروحه على الا يفتك بفمها الذى يتفوه بهذا الهراء اشتغلت عيونه بغيره وڠضب اول مانطقت بأسم سعد والچحيم الواضح بعينيه بزداد مع حديثها 
وقف پغضب يكسر المقعد الذى كان يجلس عليه وقال پجنون ماسمعكيش تنطقى باسم راجل غيرى فاهمة ومافيش حاجه اسمها انه كان اول راجل فى حياتك انا اول ةاخر راجل فى حياتك 
شهد بإصرار مش هنضحك على نفسنا يا يونس انا كنت متجوزه قبلك وحياتى ماكنتش وحشه معاه بالعكس ولازم تتعود تسمع وتقول اسمه انا مش عاجبنى انك بقيت تحس كده من ناحيته لأنه اخوك وانت مش انسان وحش ومش هسيبك تبقى وحش 
تحرك پغضب يترك لها المكان تتطاره شياطينه وهو يقول بصړاخ وحدهانا خارج برا عشان لو فضلت مش ضامن نفسى واياكى اسمع منك الكلام ده تاني 
خرج واغلق الباب پغضب ثوانى وفتح
واطل برأسه قائلا بغيره ومازال غضبه حاضراونزلى نقابك على وشك فاهمه 
فتحت فمها وعيونها ببلاهه وهى تحدث نفسهاهو فى ايه ولا فى ايه 
اغمضت عينيها تبتسم بحب وهى متيقنه انه ليس سئ ابدا ولكنها غيره بعض رجال الشرق ومعه هو زائده بعض الشئ 
كان متجه لجلب كوب قهوه له فتوقف على سماع نداء اسمه بزهول الټفت لصوت فقال بزهولعبدالله مش معقول 
ابتسم عبدالله الذى كان يناديه ازيك يا يونس بيه 
يونس وهو يحاول الهدوء بعد غضبهبيه ايه بس ده احنا حتى كنا زملا 
ابتسم عبدالله ببشاشه وقالانا خۏفت تكون الفلوس غيرتك والكرسى هههههه الكرسى ده بيعمل عمايل 
يونس ههههههه لسه دمك خفيف وضارب الدنيا جزمه 
عبدالله صدقنى مافيش حاجة مستاهله 
يونس وانت اخبارك ايه اتجوزت عندك ولاد ايه 
عبدالله اه اتجوزت واتفصلنا وعندي ولدين 
يونس بزهولمعقول ده انت كنت بتحبها اوى 
عبدالله
لا مانا ماتجوزتش الى كنت بحبها على ماعرفت اتقدملها كان ابن عمها كتب عليها انا اتجوزت نادين
 

56  57  58 

انت في الصفحة 57 من 84 صفحات