زوجه ولد الابالسه
قنبلته الموقوتة قائلا
خلي بالك منيها كيف ما كنت أني مخلي بالي أصلها كانت خطيبتي و حبيبتي و أني كنت حبيبها بس هي اختر تك أنت على إيه معرفش !!
تغيرت ملامح زين و هو يكز على أسنانه بغيظ شديد كادت تجزم حسنة أنها صوت طحن أسنانه اخترق مسامعها اطبقت على جفنيها بقوة ما أن هدم ذاك العمر ما حاولت بنائه كشف ما كانت تخفيه و حاولت إنكاره حين سألها زين قرر زين أن يلتزم الصمت حتى الإنتهاء من حفل الزفاف نظر لزوجته ثم عاد ببصره ل عمر و قال بإبتسامة واسعة
تابع زين ساخرا قائلا
و أنت كمان خلي بالك
سأله عمر قائلا
من إيه !
أجابه زين قائلا
منها ما هي بنت عمك و زي أختك
احتقنت الډماء بعروق عمر و نظراته لا تبرح نظرات ذاك الزين التي لا تختلف نظراته عنه في شئ بل تزداد حدة و ڠضب مكتوم .
تتدخل على الفور خالد ما إن طلبت منه وجيدة أن ينقذ الموقف وقف بينهما و قال بإبتسامة واسعة ما إن ر عمر يقترب من أخيه ليضربه
رفع عمر سبابته و قال بتحذير واضح
حظك كيف اسمك بس صدجني مش كل مرة و راچع لك تاني
حرك زين رأسه و قال بإبتسامة واسعة
اجري العب بعيد يا شاطر و متنساش تتعلم إن اللي بيقول ما بيعملش
بتبص لي كده ليه
معجب إيه بلا ش ابقى معجب بمراتي
إبتسمت له إبتسامة شديدة التكلف قائلة
بس ديه مش نظرة إعچاب ديه عتاب و لوم
لفها حول نفسها جاعلا ظهرها ملاصقا لصدره
ثم قال
نظرتي فيك عمرها ما خيبت أبدا دايما بقول عنك ذكية و دلوقت اثبتي كلامي .
تابع و هي تدور حول نفسها قائلا
أني وافجت عليك بكامل إرادتي محدش يجدر يغصبني على حاچة
سألها بحزن دفين قائلا
و تفتكري دا شكل واحدة موافقة على عريسها بكامل إرادتها طب أنا هكدب عينيا و قلبي و احساسي و هامشي ورا كلامك فين فرحتك بأكتر يوم بتستناه كل بنت
طأطأت رأسها عاجزة عن الإجابة ابتسم لها و هو يميل بجذعه قليلا ليحدثها بنبرة حزينة هامسا بجانب أذنها قائلا
ردت بسرعة و بدون أدنى تفكير و بداخلها عناد يفوق حبها ل عمر نظرت لزوجها ثم نظرت لذاك المسكين الذي كاد أن ينفجر من فرط غضبه الشديد عادت ببصرها و قالت بعناد
لا رايدة اكمل وياك يا زين
ابتسم بإنكسار ثم حدثها برجاء قائلا
ختم حديثه قائلا بمرارة في حلقه
كلام بعيد عنه و عن نظراتكم لبعض
عاد و جلس مكانه في ذات الوقت الذي عاد في خالد مع زوجته كانت الرقصة بينهما لا تنعم بالحب و الرومانسية في نظر وجيدة كانت تظن أن أختها تستمع لأفضل و أعظم كلمات الحب الذي بات يحفظهم زين عن ظهر قلب أما خالد فكان تبريراته لهذا الصمت العجيب أنه لا يعرف تلك الكلمات و أن إنشغاله في العمل جعله أكثر عملية ربما يكن حديثه في جزء من الصدق إلا أن باقي حديث عبارة عن آكاذيب و ليست كڈبة واحدة .
في نهاية حفل الزفاف
طلب المصور الفوتوغرافي التقاط بعض الصور منها العائلية و منها الرومانسية انتهى خالد و وجيدة من التقاط الصور أولا ثم غادروا المكان عائدين إلى عش الزوجية بمنزله الجديد المنفصل عن عائلته و بقى زين مع حسنة يأخذ عدة صور في أماكن مختلفة أفضل من خالد بناء على تعليمات والدته كانت والدته تقف جوار المصور تأمره ماذا يفعل على وجه التحديد أشارت للعروسان قائلة بنبرة حانية لولدها الوحيد
زين حبيبي الصورة هتنزل في كل الجرايد الرسمية خلي بالك
انتهت الصور المخصصة للجرائد و المجلات و أتى دور الالبوم الذي سيحفظ به بدأ المصور يأمره بالاوضاع التي يتاخذها زين و حسنة لهذه الصور أنتهى بعد قرابة الثلاث ساعات من التصوير المتواصل ودع العروسان جميع