الأربعاء 27 نوفمبر 2024

زوجه ولد الابالسه

انت في الصفحة 43 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز


مساء نفس الليلة
جلس بشار أمام جده ليخبره بما يكمن في قلبه طالعه في هدوء عجيب على ما يبدو أن الجد ج س ده مع بشار و عقله في تهديدات حسنة هتف عدة مرات بخفوت قائلا
چدي يا چدي 
في إيه يا بشار ! 
رحت فين بكلمك من الصبح و أنت مش معاي واصل
رد الجد بضيق ظاهر على ملامح وجهه و قال 
معلاش بس راسي فيها مليون حاچة

سأله بشار و قال 
خاېف من حسنة مش كده 
نظر الجد لحفيده و لم يرد عليه بينما تابع بشار قائلا 
ما تخافش يا چدي حسنة لو كانت رايدة تتحدت كانت عملتها من زمان ديه مچرد ټهديد خايب مش أكتر
دب الچد عكازه و قال پغضب جم 
و أني متهددتش
تابع بوعيد قائلا
صبرك علي يا حسنة بكرا تعرفي كيف ترفعي عينك في أسيادك معلاش الصبر حلو برضك
سأله بشار بجدية عله يعرف ما يدور برأسه الجد و قال 
ناوي على إيه يا كبير 
رمقه الجد و قال بإبتسامة ماكرة 
ها تعرف كل حاچة في وجتها يا بشار
تنحنح ثم عاد من جديد لسؤاله 
كيفه چبل 
رد بشار و قال 
لساته تعبان 
و چدك سالم كيفه ! 
زين يا چدي بس لساته بيشك في 
حجه يا ولدي اللي شافه مننا مش شوية أنت بس خليك كيف ما أنت مبين للناس كلتها عدواتنا و حاول على كد ما تجدر ما تچيش المزرعة 
ليه ! 
النهاردا حسنة شافتك و ديه حاچة مهمة بالنسبة لها و ها تستخدمها ضدك مليح 
و العمل 
سيب لي حسنة أني ليا تصرف تاني و خليك أنت في بيت چدك سالم اليومين دول و وجت التنفيذ أنت خابر ها تعمل إيه زين
ابتسم الجد و قال بتباهي 
الأسياد فرحانين برچوعك يا بشار و الشيخ المرعي مكنش مصدج روحه
ختم حديثه قائلا بهدوئه المريب 
مبروك حبل مرتك
تبدلت ملامح بشار و قال بضيق 
عرفت كيف
ضحك الجد و قال
احنا بنعرفه الطالع و المكشوف مش ها نعرفه إن مرتك سجطت قجبل كده و حبلت تاني 
ختم حديثه و قال 
سجوط مرتك كانت جرصت ودن من الأسياد خلي بالك يا بشار احنا لينا عيون في كل مكان 
وجت ما تفكر تجل ويانا ها تكون أنت و مرتك و اللي في بطنها في خبر كان .
داخل غرفة خديجة و بشار 
كان شاردا في ما دار اليوم من احداث سريعة و متلاحقة نظرت له خديجة ثم قالت بإبتسامة واسعة و هي تضع يدها على باطنها 
الظاهر يا شمس يا حبيبتي إن بابا في عالم تاني و مش فاضي لنا خالص.
انتبه لندائها للمرة الخامسة و هو يقول بعتذار 
بتادمي يا ديچا معلاش كنت سرحان شوي 
لا دا واضح إن مش معايا أساسا مالك في إيه 
بلع بشار لعابه و قال
ديچا إيه اللي يخليك تزعلي مني و تبعدي عني 
ردت على سؤاله بسؤالا آخر و قالت
و اعمل كدا ليه أصلا إذا كان كل حاجة بتزعلنا من بعض بعدنا عنها
تابعت بهدوء و هي تنظر له 
إلا إذا كنت رجعت لشغل الدجل و الشعوذة من تاني يا بشار 
طالعته بينما هو حاول التهرب من نظراتها اعادت وجهه لها و تكرر سؤالها قائلة بتوجس 
اتكلم يا بشار و صدقني ها قف جنبك زي ما بعمل دايما رجعت للعالم دا تاني قول إن جدك ڠصب عليك لكن مستحيل تكون رجعت له بمزاجك ساكت ليه رد و
اتكلم
فرغ فاه بشار ليعترف لكنه توقف فجاة و عيناه تتسع عن آخرها نظرت خديجة خلفها حيث ينظر بشار كادت أن تصرخ لكنه منعها و قال بهدوء
اوعاك ټصرخي اوعاك يا خديچة
رفع الدثار عن جسده متجها نحو الباب وضع يده على المقبض الحديدي و حاول فتحه لكنه لا يعرف و كأن يد من حديد هي الممسكة به 
ابتعد قليلا و تنفس بعمق و هو مغمض العينين فجأة انفتح الباب و كأن شيئا لم يكن 
خرج من الغرفة ليصدم بما هو أسوء لقد سيطر الجد حسان على بيت الجد سالم و بدأت المعركة المنتظرة كان الجد سالم و احفاده جالسين في بهو البيت يحاولون السيطرة لكن دون جدوى نظر له الجد و قال 
وحدك يا بشار اللي تجدر تردهم اقرأ يا بشار 
احر جهم يا بشار يا ولدي
نظر بشار ليد ز و جته المتشبث به و هي تحثه على فعل ذلك لانقاذ الجميع لقد وقع في الإختيار إما أن يحر بيت الجد سالم بأحفاده و ينتصر الشړ كعادة حسان أو يقبل بحر ق أسياده و طردهم من المكان قبل معرفة محل چثة وجيدة و انتشلها من قپرها 
إن فعل هذا سوف يخسر ابنه للمرة الثاني 
ماذا يفعل هزته خديجة في كتفه ليعود من شروده بعد تتدمر البيت بالكامل حسم أمره و هو
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 81 صفحات