زوجه ولد الابالسه
ډم و خلاص !
ياختي بشوف حل و بحاول اصبرك
ما تصبرنيش خليني في اللي أنا في
قولي لي يا بت هو جدك قالب عليك ليه
ردت حسنة قائلة بنبرة مغتاظة قائلة
عشان قلت ل وجيدة إنها عمتي مش اختي
يالهوي هو أنت اتسحبتي من لسانك و قلت!
اه و هو سلطهم عليا
هما مين دول يا بت
لم ترد حسنة على سؤال والدته استطرد بتعب شديد
لوت والدتها فمها و هي تقول بحسرة
عيني عليك يا بنتي طول عمرك شقيانة و صابرة و لما اتجوزتي جوزك مرمطك عشان خاطر أمه يلا الله يسامحه
وقفت حسنة عند باب الحجرة و قالت بتذكر
صحيح ياما مبروك على طلاقك أنت كمان
تابعت بنبرة ساخرة
ابقي فكريني نكتب على باب الشقة شقة المطلقات
بكرا ربنا يحنن قلبه عليك و ترجعه لبعض يابنتي و تعيشي زي باقي البنات
بعد مرور ساعتين
استيقظت حسنة على صوت ناقوس الباب
نهضت من فراشها فتحت الباب وجدت رجل ماثل أمامها سألته بهدوء قائلة
خير مين حضرتك
رد الرجل و قال
دا بيت حسنة طه حسان الدهشوري !
أومأت برأسها علامة الإيجاب و قالت
أشار الرجل و قال
اتفضلي استلمي
إيه دا
ها تعرفي بعدين من فضلك امضي
وقعت حسنة على الورق و ما إن غادر الرجل بدأت تفتح الظرف بجوار أمها قرأته بعينها ثم تنهدت بإحباط و هي تقول
بدأنا بقى ۏجع القلب
في إيه يا حسنة و مين اللي بعت لك الجواب
دا عمر
و عاوز إيه عمر مش اتجوز خلاص
الفصل الساد س عشر
استيقظت حسنة على صوت ناقوس الباب
نهضت من فراشها فتحت الباب وجدت رجل ماثل أمامها سألته بهدوء قائلة
خير مين حضرتك
رد الرجل و قال
دا بيت حسنة طه حسان الدهشوري !
أومأت برأسها علامة الإيجاب و قالت
ايوة أنا خير في إيه !
أشار الرجل و قال
اتفضلي استلمي
ها تعرفي بعدين من فضلك امضي
وقعت حسنة على الورق و ما إن غادر الرجل بدأت تفتح الظرف بجوار أمها قرأته بعينها ثم تنهدت بإحباط و هي تقول
بدأنا بقى ۏجع القلب
في إيه يا حسنة و مين اللي بعت لك الجواب
دا عمر
و عاوز إيه عمر مش اتجوز خلاص
بيقول إن لازم نتجمع
تتجمعوا ليه بقى إن شاء الله هو الواد دا مش متجوز و جاي له عيل في السكة
بت يا حسنة الواد عمر دا هو السبب في طلاقك و لا أنت اللي السبب ما حكيت لي
ردت حسنة بنبرة متأففة قائلة
مش هو ياما السبب أنا اللي كنت السبب ها قولها لك للمرة الكام عشان تصدقي !
سألتها والدتها بنبرة ساخرة قائلة
اومال بيبعت لك جوابات ليه يا عنيا و تجمع إيه دا اللي تتجمعوا
تنهدت حسنة بعمق و هي تقول
ريحي نفسك يا ماما ما فيش في دماغي حاجة من اللي في دماغك دي أنا خلاص لا انفع للحب و لا غيره
تابعت بنبرة حزينة قائلة
أنا ياما اللي خر بت على نفسي أنا اللي عشان اشيل تهمة من على واحد مظ لوم و ما يرحش في الرجلين
كشفت سر بقاله سنين و محدش يعرف إن حقيقة و لا لا
ختمت حديثها بندم قائلة
يا رتني سمعت كلامك يا بشار و احتفظت بالسر لنفسي مكنش حصل اللي حصل زين عشان يرد اعتبار أمه زي ما أبوه قال داس على قلبي أنا
سألتها و الدتها بفضول قائلة
هو زين كان بتاع أبوه و امه يا بت يا حسنة
ابتسمت حسنة إبتسامة باهتة و هي تتذكر مواقفها معه و هي تقول
زين لا بتاع أبوه و لا أمه و لا حتى مراته زين كان راجل بجد كان بيوزن الأمور بالعقل و الحكمة و يشوف الصح فين و يعمله و عشان يرد اعتبار أمه داس على قلبي أنا أنا عذراه هو معاه حق واحدة قالت كدا على امه و طلعت كدابة تقعد على ذمته تاني ليه
رد والدتها بنبرة متعاطفة قائلة
عيني عليك و على بختك يا بنتي حبيتك رجالة كتيرة بس محدش فيهم يعرف قميتك صح
تابعت بجدية قائلة
ها تروحي الصعيد تاني و أنت لسه جاية منه
ردت حسنة بهدوء و هي تعتدل في جلستها و قالت
مش ها روح في حتة أنا خلاص ق طعت علاقتي بالناس دي أنا ها قعد هنا أشوف حالي و أشوف هبدأ من تاني ازاي
اقترحت والدتها عليها قائلة
اطلبي ورثك في ابوك هو اه جدك الله ينتقم منه ها ياخد نصه في بطنه بس اهو احسن من ما فيش
حركت حسنة رأسها حركة بلا معنى ثم قالت
ورثي ازاي بس يا ماما و بابا مېت قبل أبوه و كم...
ردت والدتها مقاطعة