كارمن
معها بهذة الطريقة دائما هي من تكون اقوى و فالت بعند يخفى ضعفها خلاص انا كمان هشتغل زي عليا المهم متجوزش الشخص دة
فريد بتصميم لا انت شغلك مش هيكفي و لما تيجي تتجوزي هاضطر ادفع فلوس جهاز و كدة لكن يوسف جاهز و مش عاوز اي حاجة و كمان هيوقف سمعتنا اللي بقت في الارض بسببك و اخر كلام عندي يا كارمن لا هتتجوزيه و ألا مش هتبقى بنتي و لا اعرفك و هتترمي في الشارع من غير حاجة و شوفي هتعيشي ازاي و فين
فريد لا يا كارمن انا لا پهددك و لا حاجة انا بس بقيت ماشي في الشارع مش عارف ارفع عيني في عين حد و بسمع بوداني الكلام اللي بيتقال عليكي ثم قال بضعف عشان خاطري يا بنتي عشان خاطر امك و سمعتنا وافقي و لو مرتحتيش ابقي اعملي اللي يريحك .. ها يا بنتي قلتي ايه
فريد برفض و تصميم لا يا كارمن مفيش غير يوسف و قولتلك ان هو جاهز و مفيش غيره انا هروح ابلغه بالموافقة ثم ذهب و تركها اما هي فدخلت الاوضة و جلست تبكي كعادتها فهي اليوم خسړت ابوها اللي باعها عشان الفلوس و عاوز يخلص منها و من كلام الناس و ظلت تبكي حتى نامت
يوسف فتح له بقلق ظاهر على وجهه و قال في ايه يا عمي فالتلك ايه
فريد الحمد لله وافقت .. ثم اكمل بندم بس شكلي شديت عليها جامد
يوسف بضيق معلش يا عمي بس هي مش هتيجي غير كدة ...و دي الطريقة الوحيدة اللي هتخليها توافق على العموم انا هقول لماما عشان كنت مستني راي كارمن و نيجي بكرة و كمان نكتب الكتاب بعد بكرة على طول
يوسف بتوضيح عشان كارمن متلحقش تغير رأيها احنا ما صدقنا انها وافقت و لو سيبناها الله اعلم هتعمل ايه
اومأ له فريد بأقتناع فلا احد يتوقع كارمن ثم ذهب الي شقته اما يوسف فدخل لكي يبلغ والدته
يوسف لشادية بتوتر ماما كنت عاوزك في موضوع مهم
شادية و هي تنظر له باهتمام و قالت بقلق في ايه يا يوسف يا ابني في حاجة
شادية بحنان و قالت بفرحة بججد ياحبيبي اخيرا هتحقق امنية حياتي .. ثم قالت بقلق بس مين هي العروسة
يوسف كارمن جارتنا بنت عمي فريد
شادية و هي تقف باعتراض لا يا يوسف و انا قلتلك انها متنفعكش يا حبيبي ... اختار اي واحدة غيرها بلاش هند عشان بتقول زي اختك شوف غيرها
عمي و قال هيجي هو كمان
شادية خلاص مبقاش ليا لازمة عندك رحت اتفقت و كلمت عمك و انا اخر واحدة اعرف
يوسف و هو يحاول ارضائها فقال خلاص يا ماما بقا و بعدين انا هبقى مبسوط مع كارمن اوي انا عارف و بعدين مش انت بتبقولي ان اهم حاجة عندك سعادتي فانا بقولك ان سعادتي ..سعادة ابنك مع كارمن انا مش هخبي عليكي يا ماما انت عارفة كويس ان انا بحبها
شادية و هي تنظر امامها بضيق و قالت خلاص يا يوسف اعمل اللي يريحك
يوسف لا طبعا انا عاوز موافقتك انت اهم حاجة في حياتي و لو بردو بعد ما عرفتي ان سعادتي معاها رافضة يبقى خلاص هعتذر من عمي فريد و من عمي دة انت حبيبتي و ست الكل طبعا قم قام و قبل راسها بحب
شادية خلاص يا بوسف انا موافقة دي حياتك و انت تعمل فيها اللي يعجبك انت اللي هتعيشها يا حبيبي
اوما لها يوسف و حمد ربه على تقبل امه للوضع
تاتي يوم عند كارمن جات لها قمر بعد ما اتصلت بيها كارمن و حكتلها على كل حاجة
قمر و هي تحاول تهدئتها ما خلاص بقا يا كارمن انا قلتلك و فهمتك كل حاجة و قلتلك بطلي تربطي اللي حصل زمان باللي بيحصل دلوقتي عشان خاطري يا حبيبتي افهمي اللي قولتهولك و يلا عشان تجهزي
قامت كارمن معاها و لبسن فستان اسود قصير بس مش اوي و دخلت ملك معاها و ظلوا يساعدوها