كارمن
انت مش ناوية تسيبي يوسف بقا انا تعبت بجد مش بعرف اشوفك غير نادرا كله من يوسف دة
عليا بفرح و خبث خلاص يا بيبي استناني في الكافيه بتاع كل مرة باي بقا
مازن خلاص بس متنسيش تمسحي الرسايل زي كل مرة عشان انت بتنسي
عليا بليل هبقى امسحهم متخافش يا روحي .. بحبك و بعشقك
ثم ابتسمت بخبث و قالت هنشوف بقا يا كارمن سعادتك دي هتفضل لامتة ثم وضعت الموبايل على المنضدة مثل ما اخدته دون أن يراها أحد .
عليا بفرحة انا كدة بعتت الرسايل اللي قولتوا عليها ثم اكملت متسائلة هتعملوا الباقي امتة ..
مازن بكرة .. ثم اكمل بتصميم بكرة كل واحد يعمل اللي قولتله عليه
اجاب كل منهما بالموافقة ثم قفلوا خوفا من ان يسمعهم احد ...
فوق عند كارمن و يوسف
كارمن كانت تجلس يوسف يتحدثون
كارمن و هي تهز راسها و قالت اه طبعا فاهمة يا حبيبي و خاضر متخافش هعمل اللي بتقوله
يوسف انا مش عارف يا كوكي انت بقيتي عاقلة كدة امتة
تاني يوم نزلت عليا و اخذت معها الذي سوف تدخلها معها في جزء من الخطة اما كارمن فنزلت عند شادية
كارمن بابتسامة ازيك يا طنط شادية عاملة ايه
دخلت كارمن و ظلت تحكي مع شادية حتى اتظبط الوضع بينهما إلى حد ما..
كارمن بإستئذان عن إذنك بقا يا طنط شادية هدخل شوية لسووو و ماما
اومأت لها شادية فخرجت و كادت ان ترن الجرس على والدتها قاطعها صوت رنين الهاتف و كانت عليا من تتصل نظرت كارمن للموبايل باستغراب
ثم قالت لنفسها و دة من امتة بتتصل بيا ثم فتحت عليها و لكن سرعان ما وصلها عليا الباكي و هي تقول بارتجاف من يسمعه يقول انه حقيقي مائة بالمائة ا.. الو ... يا كارمن الحقيني اسيل ... بنتي تعبت و اغمى عليها .. مش عارفة اعمل ايه.... و حاليا بټعيط و عاوزاكي مش عارفة تاخد نفسها ..
ما ان سمعت كارمن هذا حتى ظهر على وجهها الفزع و تحول ملامحا من الهدوء الى القلق الشديد و قالت طب اهدي يا عليا انا جيالها اصلا قوليلي انت فين بسرعة
في نفس ذلك الوقت اتصلت هند على يوسف
يوسف باستغراب الو يا هند .. في حاجة
هند اه بصراحة يا يوسف انا واقعة في مشكلة كبيرة اوي و عاوزة اخد رايك فيها بصفتك يعني زي اخويا
عقد يوسف حاجبية باستغراب و قال بجدية خلاص ماشي تعالي عند ماما او عندي و نتكلم
هند برفض لا طبعا عنظ خالتو مش هينفع .. ثم قالت بتبرير اصل ... اصل يعني ممكن خالتو تشوفنا و تسمع اللي هقوله... و انا مش عاوزة حد يعرف و كدة و ممكن عندك مراتك بردو تسمع ...فبقول نتقابل برة عشان محدش يسمع حاجة ايه رايك نتقابل في كافية انا اصلا كنت قاعدة فيه مع واحدة صحبتي ثم اكملت سريعا پخوف من ان يرفض معلش يا يوسف انا عارفة اني بتعبك معايا بس بعتبرك زي اخويا و عاوزاك تنصحني انا عارفة انه قريب اوي ليك
همهم يوسف مجيبا اياها بالموافقة و قفل بدأ بجمع اشيائه ثم ركب سيارته متجها إلى الكافيه و سرعان ما وصل و وجد هند جالسة بانتظاره
يوسف و هو بجلس قائلا لهند برسمية ازيك يا هند .. عاملة ايه
هند بابتسامة رقيقة الحمد لله كويسة .. معلش تعبتك معايا
يوسف بنبرة خالية و باردة لا محصلش حاجة .. قولي في ايه ...
هند و هي تحاول ان تكتم غيظها منه و من تصرفاته و قالت بابتسامة مصطنعة مستعجل على ايه يا يوسف مش هتشرب حاجة طب الاول و لا ايه
طلب يوسف فنجان من القهوة ثم قال بجدية ها يا هند في ايه بقا
هند و هي تمثل البكاء و قالت بصراحة يا يوسف انا بحب شخص بس هو مش بيحبني و لا معبرني و انا ھموت و اتجوزه ...بحبه يا يوسف و انت فاهم ايه معنى الحب اكيد... تعبت بجد من تعامله معايا
يوسف و هو يرتشف القهوة و قال محاولا أن يهديها اهدي