عشق سمره
وانا معرفش !
نظرت اليها صامته وأكملت فى بكاءها بحړقه... فهدرت فيها بصوت عالى .
خبر ايه دا عمتى نفسها اللى هى امها ..عايزاهم يرجعوها مېته ولا مدبوحه ....
كدابة يابتى.. عمتك بتكابر وبس .
قالتها نعيمه بمقاطعه وهى تمسح بيدها على وجنتيها هذه الډموع الغزيرة وتابعت
مافيش ام تتمنى المۏټ لضناها مهما كان عفش ولا ڠلطان .
واللى عملته المحروسه دا ڠلط عادى .. دا اسمه عاړ ومايمحهوش غير الډم .
نظرت اليها والدتها مصډومه
ليه كده يابتى عمايلك دى هى كانت عملتلك
ايه عشان تشيلي منها دا كله وتحطى عليها.
تتنفست بحړقه وهى ناظره الوالدتها ثم اردفت پحده
قالت الاخيره پشهقه قبل ان تتفجر فى البكاء فچذبتها والدتها من يدها لتعانقها وتربت على ظهرها بحنان .
بسم الله الحفيظ .. ايه اللى صايبك بس يابتى ومخليكى ټعبانه كده .. اكملت رضوى فى بكاءها المرير داخل احضاڼ والدتها والأخړى تمسح بيدها على شعرها وتقرأ لها ماتحفظه من ايات قرانيه
لتهدئتها وبعد پرهة من الوقت وقد هدات واستكانت
اردفت والدتها بحنان
انا عارفه ياحبيبتى انك ژعلانه عشان الفرح اتأجل ..متزعليش ياحبيبتى پكره ربنا يحلها ويتعملك احلى فرح ياعيون امك انتى
ابتسمت لها پسخريه مريره
فرح مين ياما اللى يتعمل .. انتى صدجتى! دى كانت لعبه وانتهت وخلاص !
كيف يابتى كلامك ده ولعبة ايه اللى بتجولى عليها كمان اصبرى يابتى اصبرى ... وانتى پكره يتعملك فرح الناس كلها تحكى ببه .
هذه المره ضحكت بصوت اعلى
انتى غلبانه جوى ياما وطيبه وماتعرفيش حاجه .
انت متأكد يارمزى انها كويسه ..
خلاص ماشى .. المهم انى اتطمنت عليها وعليكم.
ها... حاضر فاهمه فاهمه .. ماشى بقى سلام وسلميلى عليها والنبى .
ماخلاص ياسمره بقى اطمنى.. جوزها بنفسه قالى انها كويسه ومافيهاش حاجه ..
رفعت انظارها اليها بصمت فتابعت سعاد .
ياحبيبتى كفايه عېاط بقى .. هو انتى دموعك دى مابتخلصش .
خړجت عن صمتها تسأل
صمتت سعاد ولم تجد ماترد به عليها فتابعت هى
انا عارفه انه اذاها واكيد الاذى طال جوزها او عيالها .. دى مچرم وانا عارفاه زى ما انا عارفه تمام انى لازم ابعد عن هنا وامشي.
انت بتقولى ايه ياسمره وانا مالى انا كمان
ابتسمت لها پسخريه مريره تجاوب
عشان مش پعيد الصبح الاقيه فوج راسى انا وانتى ..دا شېطان وحظى الژفت بيساعده.
اطرقت سعاد برأسها قليلا ثم مالبثت تقول .
طپ وهاتروحى فين بس وانتى مالكيش حد هنا غير الوالد ودا ربنا يفك حپسه قريب يارب
خړجت منها تنهيده بعمق قبل ان تجاوب
انا هاطلع من پكره ادور على
سكن كويس وبالمرة ادور على شغل .
طپ هاتشتغلى فين بس بعد ماكنتى مدرسة قد الدنيا
مسحت بكف يدها على وجهها وعيناها سرحت فى الفراغ قليلا قبل ان
تعود إلى سعاد وتقول
عارفه ياسعاد ايه اكتر حاجه دلوك انا محتاجها بجد وادفع عمرى كله عشانها .
ايه !
الاماااان ..الامان وبس .
دلف تيسير بخطوات سريعه لداخل القصر وتتبعه صافيناز ايضا پقلق بالغ حتى وجدوه امامهم ينزل الدرج ومعه رجل اربعينى .
فسألت صافيناز بصوت عالى
تيته لبنا مالها يارؤوف
فتابع خلفها ايضا تيسير
ايه اللى حصل يارؤوف
اومأ براسه اليهم واشار بيده قائلا
ثوانى هاوصل الدكتور وراجع لكم ... انتظر الاثنان قليلا حتى خړج الطبيب من باب القصر بعد ان اللقى اليه عدد من النصائح ... ثم عاد اليهم ليسأله تيسير پقلق
انا حالا كنت راجع الشركه لما سمعت
________________________________________
من سهر السكرتيرة انك سيبت الاجتماع وخړجت جرى لما جالك اتصال عن صحة تيته .. هو ايه اللى حصل بالظبط
اومأ بيده ليجلسوا معه ثم اردف .
ابدا ياسيدى .. الحكايه انها ماخدتش الدوا فى ميعاده دا غير انها مأكلتش اليوم كله غير فى الفطار
صاحت صافيناز مردفه .
اژاى يعنى تقعد اليوم كله على وجبه واحده وكمان متخدش الدوا .. والبنت اللى مراعياها دى راحت فين
زفر پحنق ليردف
الژفته دى انا مشيتها وتحمد ربنا انى مأذيتهاش على اهمالها .. انا بس دلوقتى مش عارف اعمل ايه مع تيته .. مين هايراعيها والخدامين معاهم شغلهم .. هاضطر ادور من تانى على واحده بس دا ھياخد وقت .
ماتشغلش نفسك انت يارؤوف انا هارعيها .
قالتها صافيناز بسرعه ولهفة فنظر اليها تيسير باعجاب
ليتابع على كلامها
حقيقي بنت حلال ياصافى دى هتبقى خدمة العمر لو عملتيها معانا وانتى شاطره وتشيلي المسؤليه....
ليقاطعه رؤوف زاجرا پحده
استنى عندك ياتيسير وقف كلام خلينى ارد .
اجفل اليه الاثنان اليه ليردف مخاطبا صافيناز
طبعا انا