ست الحسن
الاخر.
اني عغير كل مااسمع صحابي يحكوا على حريمهم واللي عيعملوه ليهم.. ديه حتى العمال اللي عيشتغلوا في الغيط حدانا عيقولو اشعار فحريمهم واني بس اللي ربنا بلاني بوحده حاطه مناخيرها في السما ومفيش على لسانها غير المقارنه بيني وبين اخوها وابوها والناس.
وتقولي شوف فلانه مرت فلان وشوف فلان جوز فلانه ومشايفانيش اني واصل وكني مليش وجود ولا ليا عازه!
منصور اتنهد بقلة حيله وسكت..
عزام شايفك سكتت يعني يابوي
منصور
هقول ايه يعني ياولدي..
عزام
قول الحق يابوي.. حكم ضميرك وحط حالك موطرحي وشوف هترضاها على حالك ولا له.. اني بشړ يابوي وعندي احساس مش لوح خشب..
ربنا يسامحك يابوي على تصميمك وتمسكك برأيك اديني عايش في ڼار ومحدش حاسس بيا لا ابوها ولا حتى انت.
خلص حديته وقام وهمل البيت وطلع يهروب من جمالات والحديت عنيها.
منصور بص لمرته جواهر اللي كانت قاعده ساكته ومنطقتش ولا كلمه من اول القعده وسألها
ايه رايك فعمايل ولدك ياام عزام.. يرضيكي انه ېخرب بيته بيده
هو خړاب البيوت مش هين يامنصور بس برضك مفيش واحد يقبل على كرامته ان مرته تقل منيه وتحسسه ان
ابوها واخوها احسن منه..
وولدي مناقصهوش حاجه عشان جمالات تعمل فيه إكده..واني مش هاجي مع حد على ولدي واصل اني ولدي اغلا حد عندي في الدنيا ولاجل عيونه تغور الف جمالات وتاجي الاحسن منها.
وعشان تتربى وتعرف إن الله حق اني هجوزه وهجيبله اللي تكسر شوكتها وتخليها تشوف بعينها إن ولدي يستاهل الاحسن منها.
متعينيهوش عالخراب ياجواهر.
عنصفه من ععينه عالخراب يامنصور اني عايزه ولدي يرتاح وراحته مش مع جمالات.
في الغيط عند عواد
ايوه يعني هتعمل ايه دلوك ياعواد هتتجوز ولا مهتتجوزش
عواد
والله ماعارف يانعيم ومحتار.. من جيهه مرتي حسنه لو لفيت الدنيا كلها مهلاقيش ضفرها ادب واخلاق وجمال وشايلاني على كفوف الراحه وعتعمل كل جهدها عشان ترضيني وترضي امي
وفوق دول ودول يتيمه ومليهاش حد في الدنيا غيري.. ومن جيهه تانيه أمي نفسها تشوفلي عيل ومكدبش عليك اني كمان نفسي اجيب اللي يشيل اسمي.. ومحتار ومعارفش ارضي مين ولا مين.
ارضي روحك فلاول ياصاحبي قبل اي حد.. اتجوز وهات العيل اللي نفسك فيه وحسنه مرتك على قولك مليهاش حد غيرك ولا موطرح تروحه غير بيتك..
وهترضى بالمكتوب وهتسكت ويوبقا معاك مرتين والدلع يزيد وبدال ماكفين شايلينك هيبقوا اربع كفوف
وهتوبقى كيف هارون الرشيد داي تقولك نعم وداي تقولك حاضر.
وتخلف الواد اللي نفسك فيه وترضي امك وتوبقى ضړبت كل العصافير بحجر واحد.
عواد ابتسم وكيف مايكون عجبه الكلام ورد على نعيم
ماقول الا قولك يانعيم.
وابتدا يفكر في كلام نعيم وطول اليوم يقلبها فراسه لغاية مااقتنع والفكره عششت في نافوخه وقرر انه يلحق العمر قبل ماينقضي ويجيبله واد قبل ما تاخده السنين ويندم ويطلع في الاخر من غير عزوه ولو علي حسنه اهي معاه هتروح فين حسنه طيبه هتزعل هبابه بس هتروق وترضى ويعرف بعدين يخليها تقبل بالأمر الواقع وكمان مليهاش حد هيقوله تلت التلاته كام ولا حد يقفلها وياخدها من عنده لو اعترضت علي جوازه.
جمالات
يمه قولتلك اني مهعاودش لبيت البو اللي اسميه عزام ديه
مره تانيه ديه حداهش غير