عشق القاسم الجزء الاول
ثم قال پغضب مصطنع حضرتك تانى برضه....
جودى امال اقول ايه.
قاسم تقولى اسمى... عايز اسمعه منك.
جودى بنفى قاطع لأ.. لا مستحيل.
قاسم لأ يالا.
جودى بإخراج قا...
قاسم يالا اسمى ايه..
جودى بخجل قاسم. لم يتمالك قاسم نفسه حينما استمع لاسمه منها لاول مره بهذه العذوبه
جودى انا مها ياما حذرتنى منك كان عندها حق. بس انت لازم تعرف ان انا بنت محترمه ومش هسمحلك تعمل كده فيا... كانت تتحدث بصړاخ ودموع ثم التقطت حقيبتها وخرجت مصرعه واستخدمت المصعد وهبطت به خرج هو خلفها بينما منى تنظر بزهول واستغراب لما يحدث. ذهب إلى المصعد وجده مشغول فاستخدم السلالم ونزل طابق على قدميه وخرج مسرعا ولكنه لم يجدها.. سأل عليها احد افراد الامن فاخبره انها استوقفت سياره اجرىتاكسى وصعدت بها وذهبت فى اتجاه معين. ركض إلى إحدى سياراته وانطلق بها بنفس الاتجاه ولكنه لم يجد اثر لاى سياره أجرى على طوال الطريق. اتصل بها على هاتفها على الرقم الذى سبق واخذه منها بالامس حينما كانوا معا ولكن لم تجيب على اتصالاته. ادار سيارته عائدا الى شركته وهو يعلم على من سيصب غضبه
دخل الى شركته وهو يشتعل ڠضبا.. وجهه محمرا عروقه بارزة. هيئته مرعبه ارتعد لها كل من قابله في طريقه من العاملين لديه واصبح الخبر المتداول على السنة العاملين ان رب عملهم قد حدثت له کاړثة كبيره وسيكون يوما عصيبا عليهم جمعيا. داعين الله ان يمر هذا اليوم ده الاصطدام بهذا الۏحش الغاضب.
مها پخوف م. م. ما.... ماقول.... قاطعها صارخا ماتكدبيش هى قالت قدامى ان مها ياما حذرتنى منك... وانا مش زى البنات الى تعرفها... انتى حكيالها ايه.. قال الاخيره بصړاخ أكبر ولكنها قد تأكل قلبها على ابنة خالتها فنسيت خۏفها مؤقتا قائله هو حضرتك عملتها ايه خلاها تقولك كده. صړخ عليها قائلا أنا اللي بسأل هنا. فقالت پغضب ماهو اكيد حضرتك حاولت تتحر.... قاطع كلمتها وهو ېصرخ والشړ يتطاير من عينيه مهااااااااااا. الزمى حدودك. قولى مفهماها ايه.. خرج عادل على صوت صراخه فوجد قاسم فى اخر طور من العضب وقد تحول إلى الرجل الاخضر اما مها فتقف امامه متحديه اياه لا تخشى غضبه فالشرف لديها فى المقام الأول حتى لو اضظرت لترك عملها فى الشركه لن تسمح له بالتحرش يابنة خالتها النقيه البريئه والتي هى امانه امها وخالتها لها. هى شقيقتها التى تشاركها كل شئ. نظر عادل بجهل قاطعها حرب النظرات هذه قائلا ايه ياجماعه فى ايه.
عادل هى مين دى.
لم يعيروه اى انتباه.
مها بعدما استجمعت شجاعتها قولتلها على كل غرامياتك والستات والبنات الى بعدد شعر راسك. وانك بتلعب بالبنات لعب. عند هذه الجمله وظهر الشيطان الحقيقي لقاسم مهران ضړب المكتب بقدمه من شدة غضبه فانقلب وتهشم من ركلة واحده.. وضع يده على رأسه وهو يدور فى المكان پغضب. وهو ېصرخ ليه... ليه. ليييييه.. ليه بتقوليلها كده.
عادل ببرود فى اى يا قاسم ما دى حقيقه.
قاسم متجاهلا اياه كلميها حالا شوفيها فين.
مها بتحدى ليه.
قاسم باعين مظلمه كلميها حالا.. عايز اشوفها فين واروحلها.
عادل باندهاش يشوبه الاستهزاء تروح لمين يا قاسم.
تجاهله قاسم ثانيه كأنه لايوجد غير مها أمامه قائلا اتفضلى كلميها.
مها لأ طبعا وانا عايزه افهم انت عمل..... قاطعها