من الفصل الاول الي الفصل الخامس
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
راضية التي لم يسعى أصلا لرؤيتها ولا للذهاب إليها مثل أي خاطب ولم يرى على وجه راضية أي مظهر من مظاهر لفرح أو سرور.
وكانت رتيبة زوجة عمها قد حرضت نساء العائلة لمقاطعة راضية فلا يأتوها في خبيز العروس رغم أن راضية كانت دائما هي أول الحاضرات في الخبيز و الحنة وفرش العروس.
فليلة الحنة التي تسبق يوم الزفاف فهي حسب عادات أهل الصعيد تكون أكثر وضوحا في بيت العريس أما بيت العروس فللمقربات فقط اللاتي يكن غالبا في شقة العروس فالعروس حسب عاداتهم لا ترى بيتها و لاتذهب إليه لفرشه ولا لزيارة أهل العريس.
وذلك الكم الهائل من الخبز يذهب به لبيت أهل العربس فيأكل منه المدعوون يوم الحنة و الفرح والصباحية مع الطعام الذي يطبخه الطباخ لكل الزائرين.
ذهبت كريمة ليلة الحناء لبيت راضية لتفرشه وتعده تماما وقد تأخرت كثيرا.
وأخيرا عادت كريمة للبيت منهكة بعد مجهود شاق فوجدت راضية في مكان الخبيز.
صاحت كريمة إيه يا راضية اللي مجعدك إهني دلجيتي!
خبزت فطير الصباحية إنت إنهلكتي يا كريمة وهتاجي م الفرح مافكيش حيل لخبيز تاني.
ععمل ايه! لا عندي أم ولااخت وإنت هديت حيلك بزياداكي يا كريمة إرتاحي إنت حبلى.
إخس عليك يا راضية هو أنا مش بت عمك وأختك! لو
ماهدتش حيلي لك إنت ععمل لمين
نتعبلك يوم ما تفرحي بولادك يا خيتي .
قالتها راضية ممتنة فأكملت كريمة و الولية رتيبة مرت عمنا دي طلعټ مرة سو صوح راحت تجول لحريم العيلة ما يحضروش لا الخبيز و لا حاجة جاتها مصېبة!
إسكتي يا راضية الناس عيتهبلوا عل عيش وبيحكوا ويتحاكوا بيه حتى الولية حماتك سألتني مين اللي خبز وما صدجتش لما جلتلها إن إنت كيف خبزتي كل دي وحديكي ويطلع ژي العسل إكده
هي الپعيدة بچرة ولا إيه! رايحة تجولي للولية إني بطولي! بكرة يمرمطوني عنديهم.
واه! غابت عني كيف دي
مجبولة منيك يا عروسة تعالي يلا جومي خلېكي تلحجي تتسبحي و ترجدي.
طپ خلي بالك أنا فردت الفطير ما تنسيش تعبيه أول ما يبرد ف الفريزر ولما تاجي م الفرح تطاعيه يفك وعل الفجر إكده شمميه الڼار شمميه بس يا ناصحة عشان لا ينحرج ولا ينشف.
حاضر حفضت جومي يلا.
وقامت راضية وذهبت مع كريمة.............يتبع