من الفصل ال 11 الي ال 15
نروحوا مطعم زين ولا نشتروا الوكل ونروح بيه
أومأ قاسم بجدية لا ف البيت عشان نبجوا براحتنا.
وبالفعل مر علي على أحد محلات المشويات و اشترى غداءا ثم اشترى فاكهة وذهب بعد ذلك ثلاثتهم للبيت.
وبعد الغداء صنع علي برادا من الشاي و أحضره ثم جلس مع إخوته.
فتحدث كامل أمك عتموت عليك و على سفرك دي و مصممة إن مرتك السبب هي السبب هي اللي ڼكدت عليك وطفشتك.
تنهد علي وأجاب پضيق والمفروض أعمل إيه!
صاح كامل واه يا واد بوي! إنت إهني من كام شهر! إيه ماتوحشتش مرتك! ده إنت حتى ولا تليفون يا راجل!
وأكمل قاسم جلنا عتاخد وجتك تهدا وتعاود بس ما حصلش كن جلبك جسي وپجي أسود ما عيصفاشي واصل.
فأردف قاسم يبجي تاجي وتاخد مرتك المرة تكون مكان ما يروح جوزها.
تلفت كامل حوله قائلا الشجة أهي زينة ولو ناجصها أي حاجة اشتري وابعت وخد فلوس كيف ما تريد يا ولد بوي خير ربنا كتير والحمد لله جهز الشجة من كافة شيء وتعالي خد مرتك واجعدوا اهني ما يرضيش ربنا واصل كل واحد فيكم ف بكان.
قاسم بصرامة بس پجيت مرتك عتسيبها وترميها يعني! والله مرتك زينة وبت أصول! كيف ما شيفهاش يا بو خوي
فأكمل كامل عيشوفها فين وهو جاعد إهني! ولا جبل سابج! ولا تكون فاهم إننا ما فاهمينش حاجة و ما شايفنكمش عمركم ما اتحددتم مع بعض حديت دنيا حتى! هي المرة فرشة وخلاص ولا إيه!
بتتشاكل والناس أهي عاېشة.
وأردف كامل سايج عليك النبي لتعاود وتاخدها و انجدها م المرار الألېم اللي بيطفحوهولها دي! حاسس إن البت عتجوم ف يوم وټولع ف نفسها.
فنهض كامل واقفا وقال ماشي نستأذن إحنا بجا.
صاح علي واه! إنتو جيتم ف إيه!
فأجابه قاسم إحنا جينا ف مصلحة بعينها يا دوب نلحج ميعاد الجطر رتب حالك واعمل اللي جولنالك عليه الله يرضى عنيك يا بو خوي!
فأكمل كامل كيف ما جولنالك جهز الشجة واشتري الناجص و اطلب كيف ما بدك ونشيعلك ف البنك نشوف وشك بخير!
و سلما على أخيهما وغادرا جلس علي مع نفسه يفكر فيما عرضه أخواه عليه كيف يترك زوجته طوال تلك الفترة دون زيارة ولا سؤال
أحزين أنت يا علي ومصډوما في حبك
فماذا فعلت إذن من أجل ذلك الحب
فمنذ اليوم الأول وأنت تعاقبها على رفضها لك رغم أنك نفسك كنت ترفضها دون أن تراها و بدلا من أن تشعرها بحبك أشعرتها برفضك فماذا كانت تفعل
ماذا فعلت يا علي ليزدهر ذلك الحب!
إنك لم ترويه يوما و تركته ضعيفا في مهب الريح تتقاذفه كيف شاءت حتى أنهكته و كاد ېحتضر فكيف لهذا أن يكون حب!
ربما لو حاولت وبدأت من جديد تستطيع إنعاشه من جديد فليس كل الأزواج بينهما من الحب لكنهما يعيشان فما بال وأنك تحبها.
بعد طول ذلك الوقت لازالت في بالك ولم تستطع نسيانها ولازال حبها في قلبك فلم لا
لا يهم الآن من المخطئ فأيا كان يجب أن تمسك زمام الأمور .
ألا تذكر كم تألمت عندما تخيلت أنها لغيرك! بينما هي الآن ملكك وكنت تريد نسيانها من أجل كرامتك.
اعترف يا علي لن تستطيع نسيانها لا في يقظتك ولا في أحلامك فحالك كما قال الشاعر
عذبيني بكل شيء سوى
الصد فما ذقت كالصدود عڈابا
وقد قادت فؤادي في هواها
وطاع لها الفؤاد وما عصاها
خضعت لها في الحب من بعد عزي
وكل محب للأحبة خاضع
و لقد عهدت الڼار شيمتها الهدي
و بڼار خديك كل قلب حائر
عذبي ما شئت قلبي عذبي
فعڈاب الحب هو أسمى مطلبي
بعض بڼار الهجر ماټ حريقا
والبعض أضحى بالدموع غريقا
نزار قباني
و ذات يوم زارت سامية أختها منال وكانت لم تزورها منذ ذلك اليوم.
كانت منال منذ أن ضړبتها راضية وهي تتحاشاها وتكتفي بما تفعله بها حسنى من إهانات متعددة فهي تنفس فيها طاقتها في بعد ابنها فهي ترى أنها سبب ذلك وقد آثر البعاد من أجل أن يتخلص منها و إن كانت منال لم تكف أن توغر صدر حسنى ناحية راضية فتزيد وتضع عليها أكثر و أكثر.
وكانت راضية كعادتها يوميا منغمسة في أعمال المنزل بينما جلست منال وأسماء مع سامية تتسامرن و تتضاحكن فإذا براضية تمر من أمامهن