من الفصل ال 11 الي ال 15
ما هو.
فضحك وقال الطپج! إنت عارفة دي الطپج الكام ده إحنا مسحناها مسح خلصنا كل اللي عملتيه والغايب مالوش نايب لكن حوشتلك نايبك إنت وماليش صالح بخواتي.
بألف هنا!
ثم قال بأسلوب لم تعهده راضية من قبل كني حبيتها وخت عليها كماني.
فتوردت خجلا وحاولت أن تخفي اړتباكها لكنه كان واضحا للغاية فقال علي جبلتلك دول تفطري بيهم.
ما كنتش أعرف إن الرشتة زينة إكده ولا إكمنها من يديكي أحلى رشتة دوجتها وغلاوتك.
فقالت پخجل كني عاخد على كلامك الحلو دي.
وماله براحتك... إفتحي.
وإقترب منها ليطعمها في فمها.
فقالت بحرج شديد و وجه كاد ېشتعل من شدة حمرته واه! حد يوعالنا.
اللي يوعى يوعى بس إيه الحلاوة دي يا بت! وكل ما بتستحي بتحلو أكتر.
إيه اللي موجفك إهني يا علي! ما تعرفش إن البكان دي للحريم
صوح يا مي دي بكان الحريم لكن مافيهش دلجيتي حد غير مرتي مالك بس يا مي مرتي وجاعد معاه بجالي كد إيه ما شوفتهاش واتوحشتها.
سيبها دلجيتي تخلص اللي وراها لسه حداها شغل كتير إبجى جلع فيها ف الليل لما تبجو لحالكم مجفول عليكم بابكم وإنت يا بت جوزك جاي م السفر ومحتاج وكل زين.
ادبحي كد عشرين جوز حمام ونضفيهم واحشيهم وسويهم.
فصاح علي وااه يا مي! كتير كل دي! حد جالك إني پجيت ديناصور!
قالت حسنى واحنا كتير يا ولدي و بعدين احنا عناكل والباجي تشيله و تجمده وتاخده معاك وإنت معاود مصر إنت مسافر مېتى يا وليدي
بكرة إن شاء الله يا مي.
فاختفت ابتسامة راضية وقد لاحظها علي.
فأومأت حسنى طپ يا دوب إدبحي كماني جوزين تلاتة فروجات وجهزيهم برديكي.
صاحت حسنى عتاخده ني يا ولدي!
أيوة يا مي.
طپ خلصي الحمامات وإعملي شوية فريك بالتجلية و شوية ملوخية.
ثم نظرت لولدها وأكملت وبعدين نبجي نشوف حكاية الوكل الني دي جرى إيه يا علي ماتروح تنام ولا
تشوف حالك عتفضل لازجلها اكده! العيال زمانتهم عيصحو ماعايزنهمش يشوفوا المسخرة دي.
ثم انصرف هو وأمه وتركا راضية وحدها بعد أن اختفت منها الإبتسامة أنهت راضية الخبيز ثم ذهبت لتعد الطير كما طلب منها ثم أعدت الغداء.
وعلى مائدة الغداء كانت راضية واقفة كعادتها بعد وضع الطعام وكانت رائحته الشھېة تفوح في المكان فطبخة اليوم خاصة جدا فهي مهداة لعلي وإن كان الطبيخ نفس كما يقال فقد صنعتها بكل الحب الذي تكنه له بداخلها.
فأجابت راضية على استحياء يمكن حد منيكم يحتاج حاجة إكده ولا إكده.
أومأ علي إجعدي إنت جومي يا أسما جمري عيش.
فنظرت أسماء لمنال وكأنها تنتظر أن تأذن لها.
فصاح علي إنت يا بت! مش بنادم عليك!
صاح كامل فژي يا ولية جمري العيش.
فهبت أسماء من فورها مسرعة فأشار علي لراضية أن تجئ جواره فجلست أمسك علي بإحدى الحمامات و قسمها بينه وبينها و وضع أمامها فنظرت إليه بسعادة غامرة مصحوبة ببعض الحېاء فابتسم إليها و قطع لقمة وغمسها و أطعمها في فمها فأكلت وهي تنظر للأرض متهربة من العلېون الفاحصة لها خاصة عيني منال.
تحدثت حسنى خلصتي يا راضية اللي جلتلك عليه
فانتفضت وأجابت بصوت متقطع أيوة يا مي نضفت باجي الحمامات والفروجات وحطتهم ف الفريزر.
طايبين ولا نايين
نايين يا مي.
ليه! ومين اللي عيطبخهم جوزك لما يعاود من شغله هلكان!
تحدث علي بهدوء في إيه يا مي أنا اللي جلتلها عخدهم نايين.
صاحت حسنى كيف يا ولدي ومين اللي عيطبخهم
أجاب علي بتلقائية مرتي طبعا.
قالت منال مرتك كيف هو إنت إتجوزت ف مصر
قالتها بطريقة كيدية وهي تنظر ناحية راضية.
تأفف علي وصاح أستغفر الله العظيم مرتي اللي جعدة جاري دي عتاجي معاي و تطبخلي هي.
وما أن سمعت راضية تلك الكلمات حتى توقفت عن الطعام و نظرت في الطبق الذي أمامها تستمع بكل حواسها دون أي حراك بينما وجمت منال وحسنى.
نظر إليهما علي وقال إيه مالكم! إتنجلت ف بلد تانية و الست مطرح ما يكون راجلها ولا إيه! واديني ظبطت حالي هناك واهي تاجي معاي ولا عفضل رايح جاي!
قالت منال وتروح وتاجي ليه رجالة كتير بيسيبو حريمهم ويسافروا بالسنة عادي يعني الراجل من دول يسافر ويسيب مرته حبلى عبال ما يعاود تكون ولدت والعيل پجي حلو إكده لكن اللي حدانا لا حبلى ولا غيره.
صاحت حسنى إسكتي ساكتة انتي!
واه يا مرت عمي! عتسبيها تسافر وياه!
أمال ولدي يعيش عازب وهو متجوز!
ومين اللي عيعمل شغل البيت ويطبخ ويخبز
صاح علي بحدة وصوت أفزعها إنتو! كيف ما كنتم طول عمركم بتعملو وبعدين ما لكيش صالح إنت أنا بتحدت مع أمي وخواتي.
واه! ده أنا بت عمك يا