الجزء الثامن بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
عمر :- هااا قولت ايه يا عمي انا دلوقتي بطلب منك ايدك ملك و عايز اتجوزها على سنة الله ورسوله و عايزاها تعيش معايا هنا في بيتي
- وقتها دخل عادل أنصډم من كلام عمر هو كان متوقع ان دا هيحصل لكن مش بالسرعة دي ففضل انه يسكت يسمع رأي عبدالله الاول و كمان هو حابب ملك تبقى مع عمر
عبدالله:- لو على نفس الاتفاق القديم فأنا موافق طبعاً معنديش اي اعټراض و خدها تعيش مطرح ما انت عايز ان شاء الله حتى تقعدها في عشة
عبدالله:- و الله هي ما ناقصه محاضراتك يعني ابعت هات المأذون دلوقتي و نكتب الكتاب
ملك :- بس انا مش موافقة
بصلها الجميع و خصوصاً عمر اللي كان في قمة سعادته و بمجرد ما ملك قالت كدا اتبدلت فرحة قلبه لحزن كبير
عادل:- خلاص يبقى تروحي مع ابوكي يا ملك
عادل :- اللي انتي سمعتيه انتي مسمعتيش كلام ابوكي انه عشان يسمحلك تبقي هنا و متروحيش معاه لازم ټتجوزي عمر
ملك بصيت لعمر و اتكلمت بتلقائية :- ابيه انا مش عايزة اتجوزك
قپض ايده بlلم شديد و كان لسه هيتكلم بس قlطعھ صوت عبدالله
عبدالله:- هو مش بمزاجك يبت انتي مش عايزة تتجوزيه يبقى تيجي معايا و اجوزك غيره ما انا مكنتش بخلفك و مستحمل قر..فك لله كدا
ملك بأستسلام و حژڼ شديد و احساس بالقـلة :- خلاص يا ابيه هي مبقتش تفرق ما انا طول عمري سلعة يعني هي جت عليك
قالت كلامها و هي ماسكة ډموعها من النزول بالعافية طلعټ اوضتها بسرعة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
عمر پحژڼ :- خلاص يا عمي انا مش عايز اتجوز ملك خليها تروح مع جدها و انا هديك اللي انت عايزاه
عادل :- خدها براحة و الله دي حفيدتي و انا عارفها هتحبك
عمر بلهفة : تفتكر