حكاية ليث ج4
خرج الجميع ومتجهون الي المدافن وبعد مرور بعض الوقت في سيارة خالد اخذ يترقب مرآه سيارته ناظرا إليها حتي وصل الي الفيلا الخاصه به فافتح له الحراس البوابه وايضا باب السياره لينزل هو ويحملها برفق متجها الي احدي الغرف وخلفه احدي الممرضات ....
وضعها علي الفراش بحذر موجها حديثه للمرضه : اعتني بها جيدا ولاتخبري احدا بذلك
بعد مرور بعض الوقت في المدافق وقف ليث يبكي بشده امام قپراها
ليث : ليه ياحور ليه انا حبيتك ليه سيبتيني ومشيتي انا والله بحبك انا عارف اني غلطت في حقك واتجوزت غيرك بس انا كنت بعاقبك ...
لابعاقبك ايه انا كنت بعاقب نفسي ليه فارقتيني بدري اووي كدا انا ملحقتش اعبرلك عن حبي حتي سامحيني ياحور سامحيني
ليث بدموع : لاانا هفضل جمبها مش هسيبها
ليل : ياليث مينفعش حړام كدا انت كدا بتعذبها بدموعك دي يلا تعاله معايا
امتثل ليث لحديث ليل واتجه معه نحو السياره وصعدوا بها متجهين نحو الفيلا
عند لوسيندا اتجهت لفيلا ليث وصعدت نحو غرفته وابدلت ثيابها ب قميص قصير عاري ووضعت روب فوقه وجلست علي الفراش تنتظره
القي بثقله علي الفراش واخذ يبكي بشده علي فراق محبوبته
احس بوجود احدا ما يراقبه فافتح اعينه ونظر بااتجاه الباب فوجدها لوسيندا فتحدث بعصپيه : انتي داخله هنا ليه ؟
لوسيندا باابتسامه : مش النهارده فرحنا يابيبي يعني المفروض ابقا في حضنك مش بعيد عنك
خرجت لوسيندا وقد وصل ڠضبها للقمه
انطوي الليل سريعا بكل آلامه وجراحه
في فيلا خالد فتحت اعينها ببطئ شديد ونظرت حولها بااستغراب فوجدته جالس بجوارها ينظر إليه وكأنه ينتظرها حتي تفيق كانت روأيتها في البدايه غير واضحه ولكن عندما وضحت الروأيه اڼصدمت عندما رأته : خالد !؟....
ابتسمت حور قائله بتعب : وده كلام برضو هو في حد ينسي ابن سوسو
دلفت يسري علي كلمات حور قائله : بتجيبوا في سيرتي ليه ياجزمه منك ليه
ابتسمت حور : وحشتيني ياسوسو
اردفت يسري : ماانا لو وحشتك كنتي سألتي علي خالتك يارورو
حور : ماانتي عارفه بقا كل اللي كنت بمر بيه ياسوسو
يسري : ياحبيبتي ربنا يهديلك حالك يارب
خالد بجديه : ماما اطلعي دلوقتي لو سمحتي وسيبينا لوحدينا
خرجت يسري ونظرت حور من حولها بااستغراب : هو انا وصلت هنا ازاي واي