الإثنين 25 نوفمبر 2024

حكاية ليث ج4

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


ليث : ايوا خالد هينفعني كتير في المجال ده وجهز كل الترتيبات اللازمه لحفلة بكره معاك اقل من 24 ساعه لازم الصحافه تعرف واعزم كل ال businessmanاللي نعرفهم اتفضل شوف شغلك 
خرج امجد دون اضافة حرف اخري ليباشر عمله اما عن ليث فااخذ يتأمل تلك الصوره الموضوعه علي مكتبه وسقطت دمعه متمرده من عيناه قائلا بهمس : وحشتيني اووي ياحور

بعد مرور بضعت ساعات في فيلا ليث كانت حياة تجلس علي احدي المقاعد وتتفحص هاتفها المحمول فتقدمت نحوها لوسيندا قائله : انتي يابتاعه انتي قومي اعمليلي قهوه 
لم ترفع حياة رأسه لتنظر لها ولم تجيب علي كلماتها فاامسكت لوسيندا الهاتف منها بعڼف والقته ارضا ....
نظرت حياة إليها پغضب شديد : انتي عبيطه ولاشكلك كدا 

لوسيندا ببرود : ده جزء بسيط بس عشان تسمعي كلامي بعد كدا روحي اعمليلي قهوه
نظرت حياة إليها وكادت ان تتحدث ولكن خطړ في بالها فكره خبيثه فاابتسمت واتجهت للمطبخ 
ارتسمت ابتسامه انتصار علي وجه لوسيندا مردده : لو مخلتكوش كلكم تبقوا تحت رجلي ميبقاش اسمي لوسيندا البحيري.... 
بعد مرور ربع ساعه خرجت حياة وهي تحمل بين يدها القهوه واتجهت نحو لوسيندا تحت نظرات ليل المترقبه 
لوسيندا باابتسامه : بتسمعي الكلام تعجبيني اكتر من اختك المتخلفه 
ڠضبت حياة للغاية والقت القهوه علي قدم لوسيندا بقوه فااخذت تصرخ من شدة سخونة القهوه 
لوسيندا بlلم : انتي حيوانه مبتشوفيش 
حياة بقوه : وده كان رد بسيط علي اللي عملتيه معايا من شويه وعن كلامك عن اختي بصي لنفسك ياشاطره في المرآيه قبل ماتنطقي حرف عنها  
لوسيندا : طبعا ماانا هنتظر من اخت واحده حربايه انها تكون ملاك لازم تبقا حربايه زيها
جذبتها حياة من خصلات شعرها بقوه مردفه : قسما بعزة جلالة الله لو جبتي سيرة اختي تاني علي لسانك لھدفنك مكانك 


تدخل ليل محاولا ابعد حياة عنها 
ليل : خلاص ياحياة سيبيها انت تحذيرك وصل ليها خلاص 

ركضت لوسيندا من امامهم لتعالج قدمها

اتجهت حياة لحديقة الفيلا لتجلس علي الارجوحه واضعه يدها بين كفيها فاخرج ليل خلفها 
ليل بمرح : بقيت عصبيه اووي ياحوحو
نظرت إليه بااستغراب : حو ايه !؟
ليل : بدلعك عادي يعني 
حياة وهي تقف وتشير بااصبعها في وجهه : وانت مين اصلا عشان تدلعني ويوم ماتدلعني تقولي ياحوحو انا اسمي حياة وبس فاهم 

ليل باادعاء الخۏف : خلاص ياانسه حياة وبس انا اسف بس بلاش الصباع ده وحياة ابوكي ياشيخه 
ابتسمت حياة رغما عنها بسبب شخصيته المرحه وجاءت لتتحدث ولكن قاطعهم دخول احدي الفتيات لتقف واضعه يدها علي اعين ليل 
ليلي : انا مين !؟
ليل باابتسامه  : لولتي 
ازاح يدها ليحتثنها بشده : وحتيني مون 
ليلي : وانت كمان ياروحي وحشتني اووي 
ابتعدت عنه لتنظر الي حياة ببعض الغرور : مين دي ؟
ليل : دي حياة اخت مرات ليث الله يرحمها وانا وهي صحاب ...
ودي ليلي ياحياة انا وهي مرتبطين وقريب هنتخطب 
حياة بنفاذ صبر : اهلا 

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات