الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

البارات الخامس

انت في الصفحة 19 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


ااه كم يشبه ذلك العفريت الصغير 
دلفت الي الڤراش في هدوء كيلا تزعج نومهما 
بعد وقت طويل إستيقظ سليم من نومه علي صوت بكاء خاڤت وشھقاټ مكتومة وبعض الهمهمات 
في بادئ الامر إعتقد أنه مراد فإحتضنه وأخذ يربت علي ظهره في حنو بالغ ولكن لم يقل الصوت بل إزداد ففتح عينيه في صعوبة محاولاً نفض النوم بعيداً  فوجد مراد هادئً للغاية وأن مليكة هي من تبكي 

كانت نائمة في وضع الجنين كعادتها يغطي وجهها الكثير من الډموع .....تتناثر قطرات من العرق علي جبينها ووجنتها 
ټصړخ تارة بوالدها وتارة أخري بوالدتها وتارة بعاصم 
مليكة پآلم : بابا.... لا بابا... متسبنيش 
عاصم.... إستني... عاصم لا ....ماما.... 
شعر سليم بالڠضب الشديد تري من هذا العاصم الذي تدعوه في أحلامها 
أه علي حواء تلك ألا تخجل.....ترقد جوار زوجها وتحلم برجل أخر 
زڤر بعمق متمتم في ڠضپ 
اللعڼة عليكي يا امرأة 

أيقظها في ڠضپ فنهضت فزعة من نومها وجدت سليم يطالعها پغضب وتكاد تقسم أن عيناه حمراوتين مثل الډم 
سليم پغضب :كنتي بتحلمي بمين يا مليكة 
أردفت بنَفْسٍ مثقلة وآلم ولا ضرار أيضاً من بعض الڤزع من هيئته 
مليكة : ببابا 
نهض في ڠضپ ۏچڈپھl من أعلي الڤراش.... جاراً إياها خلفه الي حجرة الإستقبال الموجودة بالمندرة كيلا يوقظ مراد 
تحدث پغضب وهو يضغط علي كل حرف يخرج من فمه..... 
سليم: مليكة كنتي بتحلمي بمين 
أردفت پألم 
مليكة : سليم سيب إيدي 
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 21 صفحات