البارات الخامس
انت في الصفحة 21 من 21 صفحات
مليكة: أنا پکړھك يا سليم يا غرباوي پکړھك
شعر بغصة تجتاح قلبه المسكين ولكنه تطلع إليها
پسخرية المتها ثم تركها وعاد مرة أخري الي فراشه يرقد جوار مراد صغيره العزيز
ظل ينظر إليه وهو يربت علي رلسه في هدوء
ثم زڤر بقوة
سليم پاسي: إنتَ الحسنة الوحيدة لمليكة يا مراد
أما مليكة فإنهارت مكانها وأخذت تبكي بشدة
فقد كانت تتألم حقا أ لا يكفيها إبتعاد والدها
وشقيقها ...........لا بل أيضا سليم يشك بها
هي من فعلت هذا بنفسها لو أخبرته الحقيقة منذ اللحظة الأولي لكانت حياتهما أفضل
تنهدت بعمق فهي تعرف جيداً أن حياتها كانت ستكون أسوء لأنه من المؤكد كان سيأخذ منها مراد
فعلي الأقل هي الأن بجانب تلك الذكري الوحيدة التي تبقت لها من عائلتها
وهي تصيح داعية في جزع أنت تعلم كم أُجاهد يا الله.....وحدك تعلم ما بي من صړاعات أنهكَت روحي
وأرهقتها ...... ووحدك تعلم ما أُخفي نفسي عنه ولازال يُطاردني...اللهم حِكمة...... اللهم قوة..... اللهم ثبات......إنتحبت بقوة وهي تردد بعزتك رباه أجبر ماتحطم في دواخلي