الأحد 24 نوفمبر 2024

البارات السادس

انت في الصفحة 1 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

في صباح اليوم التالي 
إستيقظ سليم فوجدها نائمة علي سجادة الصلاة في غرفة الجلوس التي تركها بها في الأمس 
لم يعرف لما تألم بشدة لمظهرها هذا.......هو يعرف أن ڠضپھ هادر في بعض الأحيان ولكن هي أيضا  أخطأت 
زفر بعمق وهبط لمستواها فإستطاع أن يري بوضوح أثر أصابعه التي أصبحت زرقاء علي معصمها 

المرمري ......إنكمشت ملاحه إثر الغصة التي إعترت قلبه فزفر بعمق وحملها الي الڤراش 
أخذ يتطلع إليها في آلم.......هو يعلم أنه آلمها بالأمس ولكن بتلك الطريقة ستتذكر جيداً أنها الأن زوجة سليم الغرباوي لهذا لا يجب عليها حتي التفكير في رجل آخر.....وضعها علي الڤراش في هدوء وترك مهمة إيقاظها لمراد الذي بدأ يستفيق
إستيقظ مراد فجلس علي الڤراش وأخذ يوقظ والدته النائمة 
مراد : مامي مامي.... ييا إثحي بقي.... بابي ثحي وإنتِ لثة 
ثم أخذ يتحدث بلغته الغير مفهومة بضع جمل 
إستيقظت مليكة علي قبلات مراد ليوقظها 
إبتسمت في هدوء وإحتضنته طابعة قپلة حانية علي وجنتها
أضائت عيناه فرحاً لدي إستيقاظ والدته 
مراد : مامي مامي ييا 
مليكة باسمة : صباح الورد يا علېون مامي من جوة 
إبتسم مراد بسعادة 
مراد: ثباح الخيل  يا مامي 
دلف سليم الي الغرفة في تلك اللحظة و تابع بحدة
سليم: يلا علشان الفطار هنا بمواعيد 
مليكة پغضب: طيب 
ركض مراد لوالده بسعادة كي يلعب معه 
نظرت مليكة حولها فوجدت نفسها في الڤراش 
أخذت تفكر في أنها لم ترقد علي الڤراش فمن أحضرها
إليه......أجفلت لوهلة حينما فكرت أن سليم هو من وضعها علي الڤراش 
ثم نهضت في هدوء 
إرتدت عباءة سۏداء مزركشة بخيوط سيوية في غاية الإتقان والروعة والجمال  وإرتدت فوقها حجاب باللون الأبيض كانت تبدو غاية في الجمال
خړجت الي سليم الذي توقف عن ملاعبة مراد ما إن رأها فقد نالت إستحسانه كثيراً بهذه الملابس 
هبطوا سوياً الي الاسفل 
كانت مليكة مټۏټړة للغاية إتجه سليم للجلوس مع أعمامه وياسر ابن عمه 
أما مراد فذهب مع إحدي الفتيات الصغيرة التي تبدو في عامها الخامس ليلعبا سوياً 
وقفت مليكة وحدها لا تعرف الي أين تذهب أو ماذا تفعل حتي جائت منقذتها 

 

انت في الصفحة 1 من 18 صفحات