البارات السادس
وأنا معملتش حاجة والله.........أي حد مكاني كان هيعمل كدة
لم تعلم نورسين بماذا تشكرها فإكتفت بنظرات الإمتنان التي تشع من عينيها
نورسين: أنا دكتورة عظام.......وبابا كلمني علشان أجي أشوفك
أردفت قمر باسمة
قمر : هو إنتِ مرات ولد عمي أمچد
إضطربت مليكة قليلاً لدي سماعها الاسم فو يشبه اسم والدها ولكنها رحبت بها باسمة
طلبت قمر من أيهم وھمس ومراد الهبوط للأسفل واللعب سوياً حتي تتمكن نورسين من معاينة مليكة
قبل مراد والدته وهبط للأسفل في هدوء
نورسين: الحمد لله مڤيش حاجة خطړ
أهم حاجة بس تستريحي في السړير أطول فترة ممكنه ودول شوية مراهم مسکنة تحطيهم كل 4ساعات وبإذن الله تقومي بالسلامة
أردفت مليكة شاكرة إياها بشدة
نورسين: علي إيه دا واجبي........وإعتبريه جزء من ديني
ترك سليم الرجلان سوياً ولم يشعر بنفسه إلا وهو أمام غرفتها
طرق الباب بهدوء ثم دلف للداخل وتنحنح
قمر باسمة : إتفضل يا سليم
سليم پقلق : إيه الاخبار يا دكتورة طمنيني
طمانته نورسين علي حالتها كثيراً وأعطه نفس التعليمات التي أعطتها إياها منذ دقائق
أوما لها سليم.... وظهرت علي وجهه شبح إبتسامة إمتنان
سليم : شكراً
أما بالأسفل فطلب أمجد من ياسر أن يوصله لحجرة الحاجة خيرية التي تهلل وجهها ما ان رأت ذلك العچوز الذي يذكرها بولدها الراحل
توجه ناحيتها مقبلاً يدها
فهتفت بحبور أمتُزجت به الدهشة
أمجد باسماً : الحمد لله يا امة انتي كيفك
اردفت هي بهدوء
خيرية: انا مليحة يا ولدي.........طمني عنك لجيت بتك عاد ولا لسه
أظلمت عينيه بأسي وعبست ملامحه
أمجد بأسي: لسة يا أمة.........لسة
خيرية بثقة : ربك هيعترك فيهم يا ولدي
هتلاجيهم وعن جريب........متجلجش ربك كريم عاد
تنهد بعمق
أمجد : يارب يا أمة.......يارب
عادت البسمة الي ملامحه سريعاً حين تذكر سليم
أشار الي الخارج بسعادة بالغة وهو يتمتم مستفسراً