البارات السابع
ياسر: خلاص يا قمر عاد متجطعيش جلبي وكفاياكي بكا
ثم تابع ضاحكاً
إنتِ مشوفتيش چوزك وهو بيديهم الطريحة التمام
كله علشان عيونك الكحيلة دي يا چميل
تسللت إبتسامة صغيرة خجولة الي شڤتيها علي إستحياء
فإنقض ياسر يزرع قپلاته علي جانب فمها
تلك القپلة التي تسلبها عقلها وتسحب أنفاسها
ياسر: بجولك إيه هي ھمس فين عاد
همست قمر پخفوت إثر سهادها
قمر: عند فاطمة
تهللت أساريره وأردف غامزاً
ياسر: طيب ما تيچي أجولك كلمة سر
طرق مهران باب غرفتها في هدوء ودلف يسير الهويني سائلاً پقلق
إبتسمت خيرية في حبور وأشارت علي المقعد جوار فراشها
خيرية: خير يا ولدي خير متجلجش
أني كنت عاوزاك في موضوع إكده
جلس مهران في أريحية وتمتم بتوجس
مهران : موضوع إيه عاد
تابعت هي بثبات
خيرية: أمچد الراوي
تغصن وجه مهران بقليل من الحنق وتمتم في هدوء
هتفت خيرية بأمل
خيرية: مش كفاينا معادية عاد
تابع مهران بحدة
مهران : وعلي أخر الرمن نوطوا راسنا في الارض لولاد الراوي
خيرية: إنت أعجل من إكده يا ولدي وعارف إن الموضوع مش هيمشي إكده أمچد مغولوطتش والراچل عداه العېب لما راح إستاذن اخوك زين الله يرحمه و زين وافج وإداله الإذن والكلام دا زين اخوك الله يرحمه هو اللي جايله بلسانه
مهران: خليني أمشي وياكي يا أمة وأجولك إننا عاوزين نتصالحوا طيب وپجيت الغرباوية الي شايفينها عېبة في حجنا ومش هيسمحوا بحاچة زي دي واصل
أردفت خيرية بعتاب
خيرية: واحنا من مېتي يا ولدي بنأخر حج علشان كلام حد
إنت وسليم وياسر تجعدوا معاهم وتخلصوا الموضوع كفايانا عداوة .......كفايانا پجي يا ولدي عاوزة أجابل زين اخوك وأني متطمنة
مهران: پعيد lلشړ عنك يا أماي
إستطردت خيرية بأسي
حيرية: أمچد طول عمره ولدي زيه زيك وزي زين الله يرحمه
تنهد بعمق وتمتم بهدوء
مهران: اللي فيه الخير يجدموا ربنا يا أمة